عثمان: العمليات اليمنية تقلب معادلات الردع وتضع كيان العدو في مأزق استراتيجي شامل
آخر تحديث 11-09-2025 21:36

خاص | عباس القاعدي | المسيرة نت: أكد الخبير والمحلل العسكري زين العابدين عثمان أن القوات المسلحة اليمنية ستمضي -بعون الله- في تكثيف مستوى العمليات والقصف الاستراتيجي في عمق كيان العدو.

وأشار في تصريح لموقع "المسيرة نت" إلى أن ساحة المواجهة ستتسع لتشمل عمليات بحرية دقيقة وضربات صاروخية مركزة تستهدف مراكز الثقل الاقتصادي والأمني لكيان العدو، سواء في يافا أو حيفا أو أم الرشراش أو غيرها من المدن المحتلة. 

وأوضح أن ما يجري اليوم ليس مجرد رد فعل، بل هو تصعيد مدروس في إطار معركة ردع شاملة، تتضمن استخداماً مكثفاً للصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة التي أثبتت كفاءتها في العمليات الأخيرة، ونجحت في إصابة أهداف شديدة التحصين بدقة عالية، بما في ذلك مطاري [اللد] و[رامون] وبعض المواقع الاستراتيجية في عمق النقب، لافتاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية في حالة تطوير متسارع لقدراتها الصاروخية والمسيّرة لضمان تحقيق أوسع نطاق من الأضرار التدميرية في المنشآت والموانئ والمطارات والمراكز الحساسة، بما فيها المواقع القريبة من ديمونا، مركز الثقل النووي للعدو. 

وبحسب الباحث العسكري عثمان، فإن أي تمادٍ من قبل العدو سيُواجَه بردود قاصمة، وأن على المستوطنين في كيان العدو الصهيوني أن يعيدوا التفكير في سلامتهم الشخصية، فالمناطق التي يعتقدون أنها آمنة قد تتحول في أية لحظة إلى منطقة ملتهبة.

وبخصوص العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف، الذي نتج عنه استشهاد 35 مدنياً وإصابة أكثر من 100 آخرين، أشار عثمان إلى أن هذا الأمر غير مستغرب من عدو يلجأ إلى الأسلوب الدموي نفسه الذي يمارسه في قطاع غزة، مؤكداً أن مستوى الانكسار العسكري والاستراتيجي الذي يعاني منه العدو أمام ضربات قواتنا المسلحة لم يعد يقتصر على فشله في مواجهتها، بل تحول إلى معادلة ردع بدأت تمزق منظومته الأمنية والاقتصادية على مختلف المسارات.

ولفت إلى أن العمليات الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد كبرى مطارات العدو ومنشآته وأهم مراكزه الحساسة، وضعت تغييراً جديداً في قواعد الحرب، حيث تم استهداف مطار رامون، ثاني أكبر مطار دولي للعدو بعد مطار اللد المسمى بن غوريون، إضافة إلى شبكة من الأهداف ذات القيمة الحيوية العالية، ومنها أهداف في منطقة حيفا وعسقلان وبئر السبع، وصولاً إلى منطقة صحراء النقب التي تم فيها ضرب أحد الأهداف السرية الواقعة ضمن شعاع مركز الثقل النووي المسمى ديمونا.

وأضاف أن العمليات النوعية اليمنية لم تعد تتوقف عند سقف توازن الرعب، بقدر ما هي جزء من معادلة جديدة فرضتها قواتنا المسلحة، قوامها أن أي عدوان سيقابل بضربات أكثر إيلاماً؛ فالتدمير سيقابل بالتدمير، والقوة الغاشمة ستقابل بنفس القوة، فلا خطوط حمراء تقف أمام القوات المسلحة اليمنية في اتخاذ الإجراءات والقرارات الحربية المناسبة مهما بلغت التحديات.

ونوّه عثمان إلى أن العدو الصهيوني يعتمد في عدوانه على تكتيكات احترازية في آلية القصف، غير أن معظم تشكيلاته الحربية من المقاتلات تتجنب دخول المجال الجوي نظراً لفاعلية دفاعاتنا الجوية وأدائها في عمليات الاعتراض، مؤكداً أن أنظمة الدفاع حققت نجاحات متميزة في إفشال الجزء الأكبر من الحملة العدوانية الصهيونية الأخيرة.

ويُوضح عثمان أن هناك مقاتلات تنفذ عمليات قصف من مسافات بعيدة مستخدمة صواريخ الكروز مثل "Popeye" و"Rampage" وصواريخ لورا التكتيكية، وهناك تشكيلات من المقاتلات تُضطر إلى الدخول في المجال الجوي، لكنها سرعان ما تُرغم على المغادرة بشكل فوري بعد أن تتعرض لعمليات اعتراض خطيرة بصواريخ أرض - جو.

ويؤكد عثمان أن فشل 50-60% من المهام الجوية يسدل الستار على مستوى المأزق العملياتي الذي يعاني منه كيان العدو، إضافة إلى حجم التعقيدات والكلفة الباهظة التي يتعرض لها في كل عملية عدوانية ينفذها على اليمن.


السفير صبري: الإعلام الوطني أسقط التضليل الصهيوأمريكي وفرض معادلة الوعي على مستوى الإقليم
خاص | المسيرة نت: قدّم السفير بوزارة الخارجية عبدالله علي صبري، ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين سابقاً، قراءة شاملة لطبيعة الاستهداف الإعلامي الذي رافق العدوان على اليمن منذ 26 مارس 2015، متطرقاً إلى دور الإعلام الوطني في تثبيت الجبهة الداخلية وكشف تضليل الإعلام المعادي.
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".
الأخبار العاجلة
  • 03:31
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف المباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 02:55
    البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
  • 02:55
    البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
  • 02:52
    البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
  • 02:52
    البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف
  • 01:52
    حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي