عدوانٌ (إسرائيلي) بخديعة أمريكية لإهانة مقصودة.. ما جدوى "الإدانة"؟

التجربة أثبتت أن (إسرائيل) لن تتوقف عن العدوان على العرب وكَلِّ الأمة إلا بالقوة والمقاومة الحقيقية.. فما تعنيه "الإدانة" إلا القول لعدوّ المستبيح للجميع: استمر ولا تقلق منَّا!
تظل الشعوب العربية منذ عقود تحت
وطأة غدة سرطانية تمثلها (إسرائيل)، التي زرعها الاستعمار الغربي في قلب
الأُمَّــة العربية والإسلامية لتكون أدَاةً للهيمنة والتفتيت، وتمكين المشاريع
الإمبريالية في المنطقة. هذا الكيان يمارس أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين
واللبنانيين واليمنيين والسوريين من قتل وتهجير وحصار، مستخدمًا كُـلّ الوسائل
العسكرية والسياسية لفرض إرادته على الأرض، دون اكتراث بالقوانين الدولية أَو حقوق
الإنسان، مستفيدًا من الغطاء الأمريكي المباشر والدعم الغربي العام. ومجلس الأمم
المتحدة، تحت سيطرة الولايات المتحدة، بقي صامتًا أمام هذه الجرائم.
في الآونة الأخيرة، تكشفت بوضوح
الخديعة الأمريكية التي تغطي على العدوان الإسرائيلي وتغنيه بالحرية والسلام. فبينما
تدعو واشنطن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، إلى الحوار في الدوحة
للتوصل إلى حَـلّ سلمي، يقوم الطيران الإسرائيلي بقصف وفد المقاومة أثناء تواجده
هناك، في مؤشر واضح على ازدواجية الدور الأمريكي وكذب شعاراته عن الحرية والسلام. هذا
التناقض ليس مفاجئًا، بل يعكس السياسة الأمريكية الحقيقية، والتي تهدف إلى حماية
الكيان الإسرائيلي، وتقديم الدعم العسكري والسياسي له، بينما تصور نفسها وسيطًا
حياديًّا.
التجربة أثبتت أن (إسرائيل)، بدعم أمريكي
مباشر، لن تتوقف عن العدوان على العرب وكَلِّ الأمة إلا بالقوة والمقاومة الحقيقية.
وكل دعوات الحوار أَو المؤتمرات السياسية المصحوبة بالتهديدات والقصف تهدف إلى
إذلال الشعب الفلسطيني وإضعاف المقاومة، كما حدث مع وفد حماس في قطر. هذا السلوك
يكشف زيف الادِّعاءات الأمريكية ويفضح أهدافها الحقيقية، التي لا تتعلق بالحرية
أَو السلام، بل بالحفاظ على الهيمنة الإسرائيلية واستمرار الاحتلال وتفتيت
الأُمَّــة.
اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يجب على
الشعوب العربية والإسلامية إدراك أن الكيان الصهيوني يمثل عدوًّا وجوديًّا، وأن
الولايات المتحدة ليست إلا أدَاة لحمايته، تغطي على جرائمه بالكذب والدعاية، وتدّعي
حرصها على الحوار والسلام بينما تسهم في استمرار العدوان. الصمود الفلسطيني
والمقاومة المُستمرّة هما السبيل الوحيد لتحدي هذه الخديعة واستعادة الحق المسلوب،
وكشف زيف الدعاية الأمريكية أمام العالم.
إن التاريخ سيسجل أن إرادَة الحرية
لا تُقهر، وأن الشعوب الحية قادرة على مواجهة الاحتلال مهما امتدت يد الغطرسة.
العدوان على
الدوحة إهانة متعمَّدة لكل العرب، قصفٌ أثناء الدعوة
للحوار يُظهر بوضوح أن الخديعة الأمريكية والادِّعاءات الزائفة لا تحمي الكيان
الإسرائيلي إلا على حساب الشعب الفلسطيني. صمود الفلسطينيين ومقاومتهم هو
الطريق الحقيقي لاستعادة الأرض والكرامة، وكشف زيف الشعارات الأمريكية حول الحرية
والسلام.

الخارجية الإيرانية تدين الهجمات الصهيونية على قوارب المساعدات المتجهة إلى غزة وتدعو لمحاسبة المجرمين
متابعات | المسيرة نت: أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني بطائرات مسيّرة على قوارب المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة قبالة السواحل التونسية، ووصفتها بأنها تجسّد "ازدراء للسيادة الدولية والقانون الدولي والحياة الإنسانية".-
04:03مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تشن حملة مداهمات للمنازل خلال اقتحام قرية المغير شرق رام الله
-
03:30صحيفة واشنطن إكزامينر: أمريكا على أعتاب حرب لا نهاية لها هذه المرة في فنائها الخلفي
-
03:30صحيفة واشنطن إكزامينر: نهج ترامب العسكري يكرر تجارب فاشلة ويستخدم القوة دون موافقة الكونغرس في خرق للدستور
-
03:29صحيفة واشنطن إكزامينر: ترامب أرسل البحرية الأمريكية إلى البحر الكاريبي وإدارته تدرس ضربات داخل فنزويلا
-
03:29صحيفة واشنطن إكزامينر: اليمنيون ما زالوا يسيطرون على الملاحة في البحر الأحمر والإيرانيون مستمرون في برنامجهم النووي
-
03:28صحيفة واشنطن إكزامينر: بعد تسعة أشهر من ولايته الثانية شن ترامب عمليتين عسكريتين في "الشرق الأوسط" بقصف في اليمن وإيران