النعمي: الشعب اليمني يقدّم اليوم النموذج الحي للمنهج النبوي
آخر تحديث 08-09-2025 00:53

أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله، القاضي عبدالله النعمي، أن الأمة الإسلامية اليوم تعاني من أزمة عميقة بسبب ابتعادها عن جوهر رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

 واعتبر القاضي النعمي في لقاء خاص مع قناة المسيرة، أن هذه الأزمة ليست مجرد فراغ روحي، بل هي فشل شامل في كل المجالات، نتيجة التخلي عن المنهج النبوي الحقيقي، الذي يرى فيه النعمي مفتاحاً للوحدة والنصر والتقدم.

وأكد أن الأمة كلما ابتعدت عن زمن النبي، واشتدت عليها المحن، كلما زادت حاجتها للعودة إلى منهجه، مبيناً أن الأمة اليوم تعاني من "صورة مغلوطة" عن شخصية النبي، حيث تم اختزالها في جوانب معينة، وإهمال جوانب أخرى لا تقل أهمية، مثل شخصيته كقائد عسكري، وإداري، وسياسي، ومؤسس لدولة عظيمة، وهذا التخلي عن المنهج الشامل هو ما جعل الأمة تتأخر وتتخلف عن بقية الأمم، وتصاب بالوهن والعجز.

وسلط عضو المكتب السياسي لأنصار الله، الضوء على العلاقة الفريدة والراسخة التي تربط النبي محمد بأهل اليمن، مشيراً إلى قصة بحث النبي عن قبيلة تنصره في مكة المكرمة، وكيف أن قبائل يمنية مثل قبيلة "أرحب" كانت أول من أجاب دعوته ووعدته بالنصرة والحماية.

وأشار إلى أن النبي أثنى على أهل اليمن في عشرات الأحاديث، وهو ما يثبت مكانتهم الخاصة في قلب الرسالة الإسلامية، معتبراً هذه العلاقة التاريخية هي التي تفسر اليوم مواقف الشعب اليمني في نصرة القضايا العادلة.

وقال القاضي النعمي إن الشعب اليمني يجسد اليوم النموذج الحي للمنهج النبوي الذي تحدث عنه، فصمودهم وتفانيهم في نصرة قضايا الأمة، وخاصة قضية فلسطين، هو دليل على تمسكهم بالقرآن والسنة النبوية، مؤكداً أن هذا الصمود، الذي أذهل العالم، هو نتيجة طبيعية لمنهج السيد الشهيد السيد حسين الحوثي، الذي أيقظ في اليمنيين روح المقاومة والوفاء، وبذلك، فإن اليمنيين يمثلون اليوم قبلة في الإيثار والعطاء، ويثبتون أن العودة إلى المنهج النبوي هي الطريق الوحيد للخروج من أزمة الأمة، وإفراح قلب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.


هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
الأخبار العاجلة
  • 05:29
    رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
  • 05:04
    المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
  • 03:37
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
  • 03:16
    الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة