استهداف مطار [رامون] الدولي.. قراءة في الخطاب الصهيوني
آخر تحديث 07-09-2025 21:30

خاص| المسيرة نت: أحدثت العملية اليمنية الجديدة التي استهدفت مطار [رامون] الدولي ذُعرًا كَبيرًا لدى كيان العدوّ الإسرائيلي، ومخاوفَ كبيرة من العمليات اليمنية القادمة في مغتصبات العدوّ.

ويعد مطار رامون في جنوب فلسطين المحتلّة من أهمِّ المطارات المركَزية التابعة لكيان العدوّ، وتهبطُ فيه العديدُ من الرحلات الداخلية، وهناك أَيْـضًا رحلات دولية لسياح يأتون من أنحاء العالم مباشرة إلى أُمِّ الرشراش التي يطلق عليها العدوُّ تسميةَ "إيلات".

ويثار تساؤلٌ كبيرٌ لدى الصهاينة: كيف تمكّنت الطائرة اليمنية المسيَّرة من الوصول إلى الهدف دون اكتشافها ودونَ تفعيل صافرات الإنذار؟ وما التداعيات الناجمة عن العملية؟

ويصف محللون صهاينة ما حدث بأنه "خطير واستثنائي"، مؤكّـدين أن الخلل يكمن في سلاح الجو ومنظومة الدفاع الجوي التابعة لكيان العدوّ، معتبرين أن الخطر الحقيقي الآن يكمن في تكرار اليمنيين لهذه التجربة، ونجاحهم في الوصول إلى مناطق حيوية أُخرى؛ ما يشكل خطرًا حقيقيًّا على الكيان المؤقَّت.

يقول أحد المحللين الصهاينة: "لقد تمكّن اليمنيون سابقًا من استهداف مطار [بن غوريون] بصاروخ باليستي فرط صوتي، والآن يستهدفون مطار رامون بطائرة مسيَّرة، وهذا يعني أنهم يفرضون معادلةَ العين بالعين، والسن بالسن، ومطار مقابِل مطار".

وعلى الرغم من إعلان جيش الاحتلال بأنه يجري تحقيقًا حول كيفية اختراق المسيَّرة اليمنية الأجواء لفلسطين المحتلّة، إلا أن الكثير من الصهاينة عبَّروا عن تذمُّرِهم إزاء عدم إطلاق صافرات الإنذار، معتبرين أن هذا ستكون له تبعاتٌ خطيرة عليهم سواء على مستوى شركات الطيران أَو المستوى الدبلوماسي.

ويعد استهداف مطار [رامون] حدثًا استثنائيًّا جِـدًّا –كما يقول المحللون الصهاينة- مؤكّـدين أنه كلما استمر العدوانُ الصهيوني على قطاع غزة، سيستمر اليمنيون في إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، وقد حقّقوا نجاحاتٍ باهرةً في الإطلاقات الأخيرة رغم القصف الصهيوني الذي استهدف الحكومة واغتال رئيسَها وعددًا من رفاقه الوزراء.

 ويرجع أحد المحللين الصهاينة السببَ في ذلك إلى أن القدرات العسكرية اليمنية لا تزال متينة ولم تتضرر على الإطلاق بأي عدوان صهيوني أَو أمريكي سابق.

ويتركز الحديثُ الصهيوني عن التداعيات المحتملة جراءَ العملية اليمنية، متطرقين إلى أن أهمها هو إغلاق المجال الجوي في جنوبي فلسطين المحتلّة، وعزوف الشركات عن الهبوط والإقلاع في المطارات بشكل عام؛ ما يعني تمكُّنَ اليمن من فرض حصار جوي على كَيان العدوّ، لا سِـيَّـما إذَا ما استمرت هذه العمليات بوتيرة عالية.

الأمر هنا لا علاقة بتوقف الرحلات الدولية فقط، وإنما بالرحلات الداخلية بين مغتصبات كيان العدوّ في فلسطين المحتلّة؛ فبعد استهداف مطار [رامون] هناك 12 رحلةً يوميًّا لشركتَي “أركيا” و“يسرائير” بين بن مطارَي [بن غوريون] وَ[رامون]، وهنا مخاوفُ حقيقيةٌ من توقفها.

ويسود اعتقاد كبير لدى المغتصبين الصهاينة بأنه مهما تمت مهاجمة البنى التحتية في اليمن فإنه لا يمكن تحييد قدراتهم العسكرية على الإطلاق، فاليمن ليس لبنان أَو غزة، والوضع مختلف، فهو دولة ضخمة، بمساحات صحراوية واسعة، ومن الصعب تحديد مواقع القيادات، أَو أماكن تخزين الأسلحة، وهذه مهمةٌ صعبة ومعقَّدة على العدوّ الإسرائيلي.


10 عمليات يمنية تضربُ العمقَ الصهيونيّ بطائرات شبحية لم يُكشَف عنها
المسيرة نت | عبدالقوي السباعي: كثّـفت القواتُ المسلحة اليمنية من عملياتها الهجومية المتمثلة بإطلاق الطائراتِ المسيّرة الانقضاضية، خلال الساعات الـ 48 الماضية؛ إذ تمكّنت من خِداع منظومةِ الرادارات الصهيونية المتطورة وإرباكها، وأصابت أهدافها بدقة.
العدو الصهيوني يلجأ للتضليل لتبييض بشاعته بعد تصاعد الانتقادات الدولية لجرائمه في غزة
متابعات | المسيرة نت: أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية اليوم الاثنين، أن حكومة كيان العدو أطلقت قبل أشهر حملة رقمية دولية بقيمة 174 مليون "شيكل" لترويج روايتها المضللة حول عدوانها الوحشي المستمر على غزة.
الأخبار العاجلة
  • 00:32
    مصادر سورية: اندلاع حرائق واسعة في محيط مدينة اللاذقية عقب غارات العدو الإسرائيلي
  • 00:17
    الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 مصابون إثر إحراق المغتصبين الصهاينة مشتلا زراعيا في قرية دير شرف بنابلس شمال الضفة الغربية
  • 00:17
    مصادر فلسطينية: مغتصبون صهاينة يقومون بتقطيع أشجار الزيتون في منطقة كركفا قرب بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس
  • 00:06
    مصادر سورية : العدو الإسرائيلي يستهدف محيط مدينة تدمر شرق حمص وسط سوريا
  • 00:00
    وسائل إعلام سورية: عدوان إسرائيلي يستهدف ثكنة عسكرية في منطقة سقوبين في محيط مدينة اللاذقية غرب سوريا
  • 23:30
    مصادر سورية: طيران العدو استهدف مستودعا للأسلحة في منطقة شنشار بريف حمص وسط سوريا