نحو الاكتفاء الذاتي في اليمن

لطالما عُرف اليمن بـ "اليمن السعيد" بفضل موقعه الجغرافي الفريد وتنوعه المناخي الذي جعله سلة غذاء غنية على مر العصور. ففي سبعينيات القرن الماضي، كان اليمن يتمتع بنسبة اكتفاء ذاتي عالية في محاصيل الحبوب والخضروات والفواكه، حيث كان القطاع الزراعي هو العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
ولكن، مع مرور الزمن، تراجعت هذه النسبة بشكل كبير خلال العقود الماضية، ليصبح اليمن اليوم من بين أكثر دول العالم اعتمادًا على استيراد الغذاء، خاصة القمح، الذي يستورد منه ما يصل إلى 90% من استهلاكه، بينما اليوم شهد القطاع الزراعي نهضة أفضل من السابق.
تحديات على طريق
الاكتفاء الذاتي
تُواجه مساعي اليمن
لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي مجموعة من التحديات الجسيمة التي تعيق نهوض
القطاع الزراعي:
- تدهور البنية
التحتية الزراعية، ونزوح المزارعين، وتزايد انعدام الأمن الغذائي في مختلف
المناطق.
- ندرة المياه:
يُعد شح المياه الجوفية والاعتماد الكبير على مياه الأمطار الموسمية من أبرز
العوائق، فضلًا عن مشكلة الحفر العشوائي للآبار.
- الزحف العمراني:
ساهمت الهجرة الداخلية من الريف إلى المدن وتوسع المناطق الحضرية في تقلص مساحة
الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة.
- الآفات والأمراض:
تواجه المحاصيل الزراعية تحديات من الآفات والأمراض التي تؤثر على الإنتاجية
وتتطلب جهودًا مكثفة لمكافحتها.
- نقص الدعم
الحكومي: يعاني الكثير من صغار المزارعين من ضعف الدعم المقدم لهم، سواء من حيث
البذور المحسنة أو المعدات الزراعية الحديثة.
جهود ومبادرات نحو
تحقيق الأمن الغذائي
رغم الصعوبات، هناك
مساعٍ حثيثة على مستويات مختلفة لإحياء القطاع الزراعي والتوجه نحو الاكتفاء
الذاتي:
مبادرات رسمية:
تركز الجهود الحكومية على توسيع زراعة الحبوب، خاصة القمح، وتقديم التوجيهات
للمزارعين لاستغلال الأراضي الشاسعة في مناطق مثل الجوف ومأرب.
مبادرات مجتمعية:
شهدت بعض المحافظات مثل تعز والجوف مبادرات ذاتية من المزارعين الذين عادوا إلى
أراضيهم واستخدموا تقنيات مبتكرة لزراعة محاصيل متنوعة، مما أدى إلى تحقيق نتائج
إيجابية في الإنتاج.
التصنيع المحلي:
بدأت بعض الجهات المحلية في تصنيع آلات زراعية يمنية الصنع، مثل الحصادات، بهدف
تلبية احتياجات المزارعين وتقليل الاعتماد على استيراد المعدات باهظة الثمن.

العدو الصهيوني يجدّد إعلان تعويله واعتماده على المرتزقة والخونة لعرقلة الإسناد اليمني
متابعات | المسيرة نت: جدد قادة الكيان الصهيوني إعلان تعويلهم على ورقة المرتزقة والخونة والعملاء، بعد فشل العدو في التعامل مع خيارات ومفاجآت الجبهة اليمنية، والتي كان آخرها ضرب مطار رامون وأهداف عسكرية وحيوية حساسة في عمق فلسطين المحتلة.
مراسلتنا في غزة: تصعيد صهيوني يهدد عشرات الآلاف من سكان القطاع
في ظل تصاعد التوغل الصهيوني في قطاع غزة، قالت مراسلة قناة المسيرة في غزة، إن السكان المدنيين يعيشون حالة من التهديد المستمر، في إشارة إلى نية الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية لتشمل مناطق مأهولة بالسكان.
العدو الصهيوني يجدّد إعلان تعويله واعتماده على المرتزقة والخونة لعرقلة الإسناد اليمني
متابعات | المسيرة نت: جدد قادة الكيان الصهيوني إعلان تعويلهم على ورقة المرتزقة والخونة والعملاء، بعد فشل العدو في التعامل مع خيارات ومفاجآت الجبهة اليمنية، والتي كان آخرها ضرب مطار رامون وأهداف عسكرية وحيوية حساسة في عمق فلسطين المحتلة.-
23:11جيروزاليم بوست الصهيونية: على "إسرائيل" إدراك أن اليمنيين قادرون على التكيف ومباغتتها، وقد تقع حوادث مشابهة في المستقبل بشكل خطير
-
23:11جيروزاليم بوست عن مسؤولين في حكومة العدو: لاحظنا انخفاضًا كبيرًا في بنية الدفاعات الجوية "الإسرائيلية" بعد حرب الـ12 يوم مع إيران
-
23:11جيروزاليم بوست الصهيونية: لم يوضح سلاح الجو حتى الآن كيف أصابت الطائرة اليمنية مطار رامون ويبدو أنها نُفذت باستخدام تكتيكات معقدة للتشتيت والمفاجأة
-
23:10صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية: عملية استهداف مطار رامون تُعد إحدى الضربات اليمنية الخطيرة
-
23:05وزير الحرب الصهيوني الأسبق أفيغدور ليبرمان: يجب تشغيل كل قدرات "الموساد" في اليمن وتجنيد كل معارضي صنعاء وعلى "إسرائيل" أن تقدم دعمًا كبيرًا لكل المعارضين
-
21:53مصادر طبية: نحو 60 شهيدًا جراء غارات وقصف العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم