مواجهة اليمن للصهيونية.. عزّة ومآلات محمودة حتمًا
آخر تحديث 01-09-2025 17:58

إنَّنا اليوم على مشارف مرحلة جديدة ومختلفة كليًّا، وسيكتب التاريخ خلالها لقيادة اليمن الحر والمستقل في صنعاء صفحةً مشرقةً في صناعة النصر العربي والإسلامي، بكسر شوكة الهيمنة اليهودية العالمية، وتخليصِ الأُمَّــة من براثن واقع جثم على كاهلها لعقودٍ من الزمن.

عند النظر بتمعّن وتأمل واستدراك إلى مجريات الأحداث، وتحديدًا منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى حتى اليوم، نجد أننا أمام مرحلة جديدة في واقع مقاومة الأمة للاحتلال الإسرائيلي حقًا. عندها سيظهر جليًّا لذوي الألباب وأصحاب النظرة الثاقبة في تحليل الأوضاع ومجريات الأحداث مدى اختلاف تفاصيل المعركة التي تخوضها حركات محور المقاومة اليوم ضد الكيان الصهيوني الغاصب، والتي تختلف كليًّا عن سيناريوهات الصراع العربي–الصهيوني منذ نشأته وحتى ما قبل معركة طوفان الأقصى.

لقد بات واضحًا أن خطورةَ المعركة الحالية لا يدركها تمامًا سوى الصهاينة ومن خلفهم قوى الكفر والشرك والاستكبار العالمي، في ظل غياب استيعاب الأنظمة السياسية ومعها عامة الشعوب العربية والإسلامية لما ستؤول إليه مآلات هذه المعركة المفصلية والحاسمة؛ باعتبَارها بداية مرحلة زوال الكيان الغاصب وانتهاء الهيمنة اليهودية كذلك.

لقد كشفت معركة طوفان الأقصى، منذ يومها الأول، زيف الهالة الإعلامية التي طالما صوّرت الكيان قوةً أُسطورية خارقة لا تُقهر في منطقة الشرق الأوسط. وأثبتت أَيْـضًا قوة الإرادَة الفذّة للمقاومة الفلسطينية ومن خلفها محور المقاومة؛ إذ أيقظت قوى الاستكبار من مضاجعها وأشعلت في أوساطها الخوف والرهبة من حتمية الزوال.

ولأجل هذه الحقيقة توحّدت قوى الاستكبار العالمية بأسرها لمساندة الكيان الصهيوني في مواجهة هذا المصير، في وقت لم تستوعب فيه الأنظمة العربية والإسلامية بعد خطورة الموقف.

وبالرغم من أن مجريات الأحداث، منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى وحتى اليوم، كانت كفيلة بإيقاظ الأنظمة السياسية والشعوب العربية والإسلامية من سباتها العميق، والنهوض بمسؤولياتها الدينية والوطنية، والانتقال على الأقل من موقع التطبيع إلى موقع "اللا تطبيع"، فضلًا عن إبراز مواقفَ مساندة لحركات محور المقاومة لتخفيف العبء الكبير الذي يواجهه المحور؛ بسَببِ طعنات الخيانة المُستمرّة خدمةً للعدو؛ إلا أن التقاعس لا يزال سيد الموقف.

ومن هنا نرى جزءًا أصيلًا من الشعب اليمني، ممثلًا بقيادته الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء، كان له شرف الثبات في قيادة هذه المعركة المقدسة. ومعه ملايين الأحرار الذين خلقوا واقعًا مغايرًا كليًّا عمّا اعتاده الكيان الصهيوني الغاصب وقوى الاستكبار العالمي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مُرورًا بمراحل الصراع العربي–الصهيوني التي لم يجْنِ العرب منها سوى النكسات والنكبات. وهي نكباتٌ لم تزل الأُمَّــة تحيا ذكراها في واقع أليم يعكس ما آلت إليه من انحطاط ويأس حتى اللحظة.

ختامًا، إنَّنا اليوم على مشارف مرحلة جديدة ومختلفة كليًّا، وسيكتب التاريخ خلالها لقيادة اليمن الحر والمستقل في صنعاء صفحةً مشرقةً في صناعة النصر العربي والإسلامي، بكسر شوكة الهيمنة اليهودية العالمية، وتخليصِ الأُمَّــة من براثن واقع جثم على كاهلها لعقودٍ من الزمن.


المولدُ النبوي الشريف في خطابات السيد القائد
عباس القاعدي| المسيرة نت: لا تكادُ تخلو خطابات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله” وخُصُوصاً في مناسبات إحيَـاء ذكرى المولد النبوي الشريف من مرتكزات أَسَاسية لمشروع إسلامي شامل.
قوات العدو تواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية
متابعات | المسيرة نت: نفذت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين؛ بينهم قيادي في حركة "فتح"، من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
إعلام العدو: إغلاق مطار اللد الصهيوني إثر إطلاق صاروخ من اليمن
متابعات| المسيرة نت: أعلنت وسائل إعلام تابعة لكيان العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، عن إغلاق المجال الجوي في مطار اللد المسمى صهيونياً " بن غريون "، عقب رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الأخبار العاجلة
  • 08:52
    بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 9:40صباحاً، بعد قليل.
  • 08:05
    مصادر فلسطينية: العدو ينفّذ عمليات نسف لمبان سكنية تزامنا مع قصف مدفعي في محيط حي الصفطاوي شمال مدينة غزة
  • 06:06
    إعلام العدو: تم إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون مؤقتًا بسبب إطلاق صاروخ من اليمن
  • 05:58
    جيش العدو: رصد إطلاق صاروخ من اليمن
  • 05:06
    شركة "درياد غلوبال" للأمن البحري: هذا التصعيد يؤكد أنه من دون وقف إطلاق النار في غزة فإن عودة الاستقرار في البحر الأحمر تبقى غير مرجحة
  • 05:06
    شركة "درياد غلوبال" للأمن البحري: شركات الشحن الكبرى بما في ذلك "ميرسك" و"إم إس سي"، تواصل إعادة توجيه مساراتها عبر رأس الرجاء الصالح مما يرفع تكاليف الشحن والتأمين