شهداء.. في الطريق الأوضح والقضية الأقدس
آخر تحديث 31-08-2025 18:17

رحلوا عنا ولكنهم باقون فينا. لم يذهبوا، بل ارتقَوا رجالًا صادقين، شامخين، ثابتين؛ خدمةً للدين وللمقدسات. بل شهداء على الطريق الأوضح والقضية الأقدس.

رفعهم اللهُ إليه وأبقى لنا مواقفَهم وآثارهم خالدة في قلوبنا. نحن نألم لفراقهم، نعم، ولكننا نعلم يقينًا أنهم فازوا وانتصروا في سبيل الله وللمستضعفين. هذه ليست خسارة، بل هي قمة العطاء والفداء، هي الكرامة والصدق، وهي الولاء الصادق الذي تعمّد بالدماء لله ورسوله وللمؤمنين.

مواجهة اللوم والنفاق

على ماذا نُلام؟ هل يُلام من قدّم روحه برهانًا على صدق انتمائه، أم أننا نُلام لأننا بعنا أنفسنا وجنّدناها لله سبحانه وتعالى، ملك السماوات والأرض، وفي سبيله وسبيل المستضعفين من عباده؟ نُلام نعم من الجُهّال، لكننا، وليعلموا، أننا لا نخشى في الله لومة لائم. فليخسأ كُـلّ الخونة والعملاء المتصهينين الساقطين عن الدين.

هل يفرح المنافق؟ نعم يفرح. لكن هل تضرنا فرحته؟ كلا والله، لا تضرنا ولا تنفعنا، بل تزيدنا يقينًا بأن من وقفوا ويقفون في وجهنا منذ البداية هم من وصفهم الله بالمنافقين الذين خانوا الله ورسوله، وخانوا الأرض والعرض، وخانوا الضمير والإنسانية، وخانوا الدماء الطاهرة، وخانوا الإسلام باسم الإسلام.

حزن يشعل العزيمة

نعم، نحن نحزن لفراق الرجال، ولكن هذا الحزن لا يوهن من عزيمتنا أبدًا، ولا يجعلنا نضعف أَو نستكين، بل إنه حزن يشعل في قلوبنا الشوق للجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى.

فنحن عندما نرى قادتنا العظماء قد سبقونا، كيف لا نشتاق للالتحاق بهم؟ كيف لا نسعى للانتصار لدمائهم أَو ننتصر كما انتصروا هم؟ كيف يمكن لنا أن نحرص على دمائنا نحن البسطاء، وقد أرخص قادتنا دماءهم خالصة لله؟ كلا والله، إننا سنُعِدّ ونستعد، وقولنا:

ليضحك الأعداء قليلًا، ولكنهم يقينًا سيبكون كَثيرًا.


هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
الأخبار العاجلة
  • 05:29
    رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
  • 05:04
    المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
  • 03:37
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
  • 03:16
    الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة