الدخان… أدوات إعلامية الفشل الصهيوني
آخر تحديث 27-08-2025 08:09

لم يكن القصف الصهيوني على محطة النفط في العاصمة صنعاء مجرد هجوم عابر، بل كان محاولة مدروسة لإنتاج مشهد بصري ضخم يوحي بالانتصار والسيطرة، لكنه يفتقر لأي قيمة عسكرية حقيقية. الدخان المتصاعد كان الأداة الأساسية التي اعتمد عليها الإعلام الصهيوني لتضليل الرأي العام وإيهام العالم بأن العدوان قد حقق أهدافًا استراتيجية ملموسة، بينما الواقع على الأرض يكشف فشل العدو الذريع في تحقيق أي نتيجة ملموسة على الأرض.

 

 

لقد تحولت الأدوات البصرية، وفي مقدمتها الدخان الكثيف، إلى رمز للاستعراض الإعلامي الفاشل، حيث سعى الإعلام الصهيوني لتصوير المشهد وكأنه دليل على الانتصار العسكري والسيطرة المطلقة. إلا أن هذا الاستعراض الإعلامي لم يخفي العجز الواضح للعدو أمام قدرات الدفاع اليمنية، ولا قدرته على فرض أي واقع جديد على الأرض. الشعب اليمني، بعزيمته وإصراره، أثبت أن القوة الحقيقية لا تُقاس بالمظاهر البصرية، بل بالإرادة الوطنية الصلبة والمواجهة المستمرة.

استعراض الدخان لم يكن سوى إعلان ضمني عن الفشل العسكري والسياسي للعدو، وعن عجزه في تحقيق أي هدف ملموس. محاولة التغطية الإعلامية بهذا الشكل تكشف الإفلاس الصهيوني في مواجهة إرادة الشعب اليمني الصامد. الصور المذهلة للدخان والنيران لم تكن أكثر من خدعة بصرية تحاول إخفاء الحقيقة: أن العدوان فشل، وأن قدرات الدفاع اليمنية المتقدمة استطاعت التصدي لكل محاولات العدوان، وحماية المرافق الحيوية من أي ضرر كبير.

كما أن الاعتماد على الدخان كأداة إعلامية يعكس الإفلاس السياسي والعسكري للعدو، فهو يحاول تعويض نقص القدرات الحقيقية بعرض بصري مبهر، لكنه يبقى عاجزاً أمام إرادة شعب صامد ومتمسك بحقوقه ومكتسباته. الإعلام الصهيوني حاول أن يخلق صورة الانتصار، لكنه اكتشف سريعاً أن الشعب اليمني يمتلك وعيًا وحسًا مقاومًا يكشف زيف كل هذه المحاولات.

إن الاستراتيجية الإعلامية المبنية على النار والدخان تؤكد أن الاحتلال الصهيوني، مهما حاول التلاعب بالصور والمشاهد، لا يمكن أن يخفي الحقيقة: فشل العدوان وعجزه أمام إرادة الشعب اليمني. كل مشهد تم تصويره للإيهام بالقوة أصبح في النهاية دليلًا على الفشل والإفلاس، ومؤشرًا على أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لفرض الهيمنة على شعب يمتلك صموده وإيمانه بحقوقه الوطنية.

في النهاية، يظل الدخان مجرد أداة إعلامية زائفة، وملحمة الصمود اليمني هي الحقيقة الثابتة التي لا يمكن لأي عدوان أن يخفيها. الشعب اليمني صامد، ومتمسك بحقوقه، ومقاوم لكل أشكال العدوان، مهما حاول العدو تضليل العالم بالصور والمشاهد المبهرة. الدروس المستفادة تؤكد أن الإرادة الوطنية الحقيقة أقوى بكثير من أي عرض إعلامي، وأن النار والدخان لم يكن سوى أدوات فشل صهيوني مكشوف أمام صمود اليمنيين.


تحضيرات بمحافظة صنعاء لتسيير قافلة الرسول الأعظم دعماً لجبهات العزة والكرامة
تناول اجتماع لمحافظة صنعاء التحضيرات المتعلقة بتسيير "قافلة الرسول الأعظم" دعماً لجبهات العزة والكرامة في تجسيد عملي لمعاني البذل والعطاء في سبيل الله، وتأكيداً على أن المناسبة ليست مجرد ذكرى، بل موقف عملي يعبر عن الوفاء للنهج المحمدي في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
المجرم نتنياهو: نخوض معركة منذ 3500 عام وإذا أرادت واشنطن إدارة غزة سأوافق فورًا
المسيرة نت| متابعات: أقرّ رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني المجرم نتنياهو، بأن اليهود الصهاينة يخوضون "معركة متواصلة منذ 3500 عام"، مبيّنًا إذا أرادت واشنطن إدارة غزة "سأوافق فورًا".
المجرم نتنياهو: نخوض معركة منذ 3500 عام وإذا أرادت واشنطن إدارة غزة سأوافق فورًا
المسيرة نت| متابعات: أقرّ رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني المجرم نتنياهو، بأن اليهود الصهاينة يخوضون "معركة متواصلة منذ 3500 عام"، مبيّنًا إذا أرادت واشنطن إدارة غزة "سأوافق فورًا".
الأخبار العاجلة
  • 19:40
    المكتب السياسي لأنصار الله: هذه الانتهاكات السافرة وما تنطوي عليه من إهانات للمقدسات ما كان لها أن تمر وتتكرر في أكثر من دولة غربية لولا تخاذل الأمة في نصرة دينها ومقدساتها
  • 19:40
    المكتب السياسي لأنصار الله: ندعو الأمة الإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة تجاه هذا النوع الخطير من الجرائم والانتهاكات والتي تمس أهم مقدسات الإسلام
  • 19:39
    المكتب السياسي لأنصار الله: ندعو أمريكا والغرب إلى الكف عن محاربة تعاليم الله وكلماته وكتابه الكريم الذي يمثل الهدى والنور والرحمة للعالمين
  • 19:39
    المكتب السياسي لأنصار الله: قادة وحكام أمريكا والغرب يجرمّون ويمنعون أي تحرك شعبي سلمي يندد بالمجازر الإسرائيلية ويطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • 19:39
    المكتب السياسي لأنصار الله: قادة وحكام أمريكا والغرب يشجعون ويدعمون جريمة الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء في غزة
  • 19:38
    المكتب السياسي لأنصار الله: سقط القناع وتجلت الحقيقة وثبت زيف دعاوى الغرب بشأن الحرية وحقوق الإنسان