تعز قلعة الصمود ورسالة الحسم
في لحظة فارقة من تاريخ المواجهة والصمود، جاء اللقاء الموسَّع الذي جمع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد اللطيف المهدي بأحرار تعز؛ ليشكّل لوحةً ميدانية تختصر الموقف كله، وليرسم بخطوط نارية رسالةً استراتيجية لا تقبل التأويل. فتعز لم تكن يومًا على الهامش، بل هي في قلب الأولوية، وفي واجهة الحضور القيادي والسياسي والعسكري.
هذا اللقاء لم يكن اجتماعًا عابرًا، بل
كان إعلانًا صريحًا بأن تعز القلعة العصية والحصن المنيع هي عنوان للمواجهة، وميدان
لإفشال كُـلّ محاولات الاختراق والشرذمة التي راهن عليها العدوّ طويلًا. فالمخطّطات
التي حيكت بليلٍ انكسرت عند صخرة الوعي المتجذِّر في أبناء تعز، وعند يقظة رجال
الجيش والأمن الذين يمسكون بزمام المبادرة ويديرون المعركة حتى آخر التفاصيل.
لقد كشف اللقاء عن حقيقة ميدانية لا
يمكن إنكارها: تعز لم تعد ساحةً للمؤامرات، بل صارت ساحةً لكشف الأقنعة وتعريَة
الخونة والمرتزِقة الذين تاجروا بدماء الأبرياء وفتحوا أبواب العمالة أمام الغزاة.
واليوم ها هم عراة أمام جماهيرهم، بعد أن لفظهم الشعب وأسقط عنهم أي غطاء سياسي
أَو وطني.
إن الرسالة التي خرجت من هذا اللقاء
تتجاوز حدود الجغرافيا لتصل إلى الداخل والخارج معًا: في الداخل هي رسالة طمأنينة
لكل حر شريف بأن تعز محفوظة بأهلها ورجالها، وأن المؤامرات لن تجد إليها سبيلًا. وفي
الخارج هي صفعة على وجه كُـلّ من ظن أن هذه المحافظة يمكن أن تتحول إلى ثغرة
ينفذون منها لتمزيق اليمن. فتعز اليوم هي قلب اليمن المقاوم، وساحة سقوط رهانات الأعداء
والعملاء.
وهنا تبرز غزة الجريحة، التي تتعرض لإبادة
جماعية على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمتٍ عربيٍّ مخزٍ وفاضح كشف العملاء، وفضح
المتخاذلين، وعرّى كُـلّ الوجوه التي باعت دماء الأطفال والنساء في سوق السياسة
الرخيصة. ومن تعز، كما من صنعاء وصعدة وكل المدن اليمنية، تخرج الرسائل واضحة:
معركة الإسناد لغزة مُستمرّة، وإرادَة الشعب اليمني عصيّة على الكسر، ودماء
الشهداء في فلسطين واليمن دمٌ واحد، وقضية واحدة، ورسالة واحدة.
ولأننا على موعد مع إحياء المولد
النبوي الشريف، فإن الرسالة تصبح أوضح وأعمق: شعبٌ يهتدي برسول الإنسانية محمد
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم- لا يمكن أن يصمت أمام الظلم، ولا
أن يتراجع أمام العدوان، بل يواصل طريق التضحية والفداء نصرةً للحق، وتأكيدًا على
أن هذه الأُمَّــة لا تزال تنبض بالوفاء لرسولها ولقضاياها الكبرى.
وهكذا فإن اللقاء الملحمي بين
القيادة وأبطال تعز لم يكن مُجَـرّد حدث سياسي، بل كان إعلانًا ميدانيًّا بأن
اليمن ماضٍ في طريق الصمود والانتصار، وأن كُـلّ حسابات العدوّ ستظل تتكسر عند
صخرة الإرادَة الشعبيّة والهوية الوطنية الجامعة.
هنا تعز، وهنا اليمن الذي لا يُهزم.
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".-
04:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنفّذ حملة اعتقالات وتداهم عدداً من المنازل خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
03:31مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف المباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
02:55البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
-
02:55البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
-
02:52البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
-
02:52البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف