المصالحةُ الوطنية فريضةٌ إسلاميةٌ توحِّدُ اليمنَ وتنصُرُ فلسطين

المصالحة الوطنية فريضة مجتمعية إسلامية؛ تحيي القلوب، وتصلح المجتمع، وترضي الرحمن. وهي فضيلة إنسانية وإسلامية تنهي حالة "لا حرب ولا سلم"، وتقلل النزاعات، وتعزز التماسك بين أبناء الوطن الواحد، كما أمر الله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ﴾.
المصالحةُ هي تحمي المجتمع من التفكك
والانهيار؛ إذ تؤدي النزاعات والحروب إلى قطيعة الأرحام واستمرار العداوات. وعند
اشتعال الفتن تكون المصالحة ضرورة إنسانية وإسلامية، أمر بها الرحمن ووضحها
القرآن: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾.
فالخصومات تُفضي إلى الظلم واستمرار
العنف، والمصالحة تمنع ذلك. وفي الحديث النبوي الشريف: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأفضل
مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ؟ إصلاح ذَاتِ الْبَيْنِ؛
فَــإنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ».
كما تعيد المصالحة الودَّ والاحترام
بين المتخاصمين، وتزيل مشاعر الكراهية والحقد.
فيا أبناء اليمن، أنتم أحق الناس
بالتصالح وإعادة اللحمة الوطنية، وتفويت الفرصة على عدوكم. فهذا رسول الإسلام ﷺ
يقول: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ،
يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ
بِالسَّلَامِ».
فكيف بإعراض اليمنيين بعضهم عن بعض
لفترة طويلة؟! أمورٌ يمكن حلُّها بالود والتفاهم. ندعو الجميع إلى مؤتمرٍ وطنيٍّ
يهدف إلى:
- التصالح والتسامح.
- إعمار ما أفسدته الأيّام.
- نصرة فلسطين.
فأنتم أهل الإيمان والحكمة، ولا
يستفيد من تقاطعكم إلا أعداء الإسلام.
وديننا يدعو إلى الوحدة والمودة
والإخاء، والتعاون على البر والتقوى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾.
فالمصالحة الوطنية عزةٌ وقوةٌ، تمثل
امتزاجَ أرواح وقلوبٍ ونفوس. والأُخوَّة في الله رباطٌ إيمانيٌّ قائمٌ على منهج
رباني، فمن استجاب لنداء ربه أدرك الفوز: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جميعًا
وَلَا تَفَرَّقُوا﴾.
إنها نعمةٌ وقوةٌ، وحدةٌ وأخوةٌ،
وخلقٌ كريمٌ وسلوكٌ مستقيم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ
وَلِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.
فالخير كلُّه في استقامة الإنسان،
واجتناب الإضرار بإخوانه، والتسامح مع أبناء وطنه. تجعل المصالحة أبناء الشعب أسرة
واحدةً مترابطةً، ولهذا أمر الله بالإصلاح: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾.
بذلك ترضون ربكم، وتنصرون دينكم وإخوانكم في فلسطين، وتتبعون نهج نبيكم. واعلموا أن قائدَ المسيرة القرآنية قريبٌ منكم، يأخذ بأيديكم، كما وعد الله: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

وزير الداخلية: اليمنيون يواجهون مجرمي العالم وبالتوكل على الله سنفشل مخطّطاتهم
صنعاء | المسيرة نت: أكّـد وزيرُ الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي أن الشعب اليمني يخوض أشرف معركة في مواجهة ألد أعداء الله، الصهاينة والأمريكان، وأعوانهم، معتبرًا أن موقف اليمن المبدئي تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة سيبقى ثابتًا حتى يأتيَ الله بأمره.
رسالة القسام خلال تنفيذ عمليات جنوبي القطاع: "لا سامح الله كُـلَّ من تخلى عن غزة وتخاذل"
المسيرة نت| متابعات: أبرقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، برسالةٍ خلال تنفيذ عمليات ضد الاحتلال جنوبي قطاع غزة، قائلةً: "يا أمتنا، نحن حجّـة عليكم ولسنا حجّـة لكم، لا سامح الله كُـلّ من تخلى عن غزة وتخاذل".
مظاهرة نسائية في اسبانيا تشكر الموقف اليمني وتدعو لمسيرات عالمية للتضامن مع غزة
متابعات| المسيرة نت: وجهت منسقة حركة نساء فلسطين – الكرامة، خالدية أبو بكرة، الشكر للشعب اليمني وقيادته وجيشه على مواقفهم المبدئية ومواصلة إسنادهم للشعب الفلسطيني. كما توجهت بالتحية للمقاومة في لبنان وما يقدمونه من تضحيات من أجل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.-
22:01مصادر طبية: 62 شهيـدا بينهم 41 من منتظري المساعدات جراء قصف العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
21:47سرايا القدس: قصفنا مغتصبة "بئيري" و"شواكيدة" في غلاف غزة بعدد من الصواريخ رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا
-
21:47مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في غارة للعدو الصهيوني على مخيم البريج وسط قطاع غزة
-
21:25اللواء عبدالكريم الحوثي: الاعتماد على الله والتوكل عليه هو الركيزة الأساسية في إفشال مخططات العدو
-
21:25اللواء عبدالكريم الحوثي: هذه المرحلة تتطلب إدراك حجم الصراع وخطورته، والتحلي باليقظة والجهوزية
-
21:25اللواء عبدالكريم الحوثي: مناسبة المولد النبوي تطل هذا العام والشعب اليمني يخوض أشرف معركة في مواجهة ألد أعداء الله