من برنامج رجال الله.. ملزمة معرفة الله نعم الله الدرس الثالث (اليوم الثاني)

ثقافة | المسيرة نت: لو نتأمل ـ أيها الإخوة فعلاً ـ موقفنا من الله مع عظيم إنعامه علينا لوجدنا كيف نحن جديرين بقوله:{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}(إبراهيم: من الآية34) بهذه الصيغة:{كَفَّارٌ} يكفر بالنعمة، ما يرعى الجميل، ولا يقدر الإحسان، ولا يشكر النعمة، يعطيه مليون ويقول له: أخرج منها خمسة آلاف ريال في سبيل الله. يقول: الله كريم، ما معي شيء، لا أريد أن أصرف أموالي في أشرطة، وفي كتب، ومدرسين وطلاب!! .. وعبارات من هذه.
لسانك الذي وهبك الله وأنت تستطيع أن تعبر عن ما في نفسك, تتكلم وتنطق، انظر إلى الآخرين الذين لا يستطيعون أن يتحدثوا كيف تلمس بأنك في نعمة عظيمة، أنك تتمكن من أن تنطق، هذه النعمة العظيمة استحِ من الله سبحانه وتعالى أن تستخدمها في القول بالباطل.
من علمك البيان بواسطة النطق أن تعرب
عما في نفسك، وأن تتحدث كما تريد مع الآخرين, هذه نعمة عظيمة، أليست نعمة عظيمة؟
بلى. لا شك فيها. إذاً تذكر بأنها نعمة عظيمة عليك من الله سبحانه وتعالى فاستحِ
من الله أن تكذب.
المسألة هي تفرض علينا أكثر من مجرد أن
نخاف من الله, أن نمتنع لمجرد الخوف، هذا هو عند ـ تقريباً ـ من لا يعقل، المفروض
أنه من البداية من باب الحياء من الله، وشكر نعمته، أستحي منه تقديراً للنعمة التي
وهبني, وشعوراً بعظيم إحسانه علي بهذه النعمة, لا أستخدمها فيما يغضبه، لا
أستخدمها في الباطل، فلا تكذب، لا تغتاب، لا تسخر من الآخرين، لا تكن همّازاً لَمّازاً،
لا تكن ممن يشهد زوراً، لا تحلف بالله أيماناً فاجرة، لا تؤيد باطلاً. لاحظوا ما
أكثر ما يمكن أن يستخدم الإنسان نعم الله في مجال معصيته؛ لأنه ظلوم كفار.
أنت عندما تحلف يميناً فاجرة تلك
اليمين البالغة الخطورة التي هي من أوقح ما يصدر من الإنسان مع ربه، لأنك تقسم
بالله أن القضية الفلانية كذا وكذا، وأنت تعلم أنك كاذب، فبالله العظيم، بربك
العظيم، تضفي على الباطل صبغة الحق. من التقول، من الافتراء على الله سبحانه
وتعالى؛ لأنك عندما تقول: أقسم بالله، أو تقول: والله إنها كذا، وكذا، ماذا يعني
هذا؟ أنت تمشّي المسألة وتحاول أن تقرر بأنها صحيحة بماذا؟ باستخدام
عظمة الله في الموضوع، فكأنك تجعل الله
شهيداً، تجعل الله كفيلاً، تجعل الله وكيلاً على أن هذه القضية هي هكذا، وأنت تعلم
أنك كاذب، والله يعلم أنك كاذب. فباسمه تأخذ حقوق الآخرين، باسمه تظلم الآخرين.
الإنسان منا متى ما حصل منه أن يستخدم
اسم شخص آخر، إذا ذهب واحد إلى منطقة وقال: أنا ابن فلان, حصل لي كذا كذا، وأنا
أريد [معونة] هذه قد تحصل من بعض الأشخاص، أليس هذا يعتبر إساءة إليك؟.
أن يسير يطلَّب بعدما يحمل اسمك على
أساس أن اسمك معروف في المنطقة تلك، أو يسير واحد إلى عند الثاني يقول: قال فلان
تعطيني مبلغ كذا قرضة وهو سيعطيك فيما بعد، وأعطاك، أليس باسمه أعطاك؟. ماذا سيقول
هذا؟ استخدمت مكانته, فباسمه أخذت ما أخذت، وباسمه كذبت على الآخرين، وباسمه غشيت
الآخرين.
الله سبحانه وتعالى الذي يريد منا أن
يكون اسمه في نفوسنا, مترسخاً في مشاعرنا هو الذي يدفعنا، هو الذي يردعنا عن أن
نتجاوز على الآخرين، أن تتذكر الله كما قال في صفات المتقين:{وَالَّذِينَ إِذَا
فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ}(آل عمران: من الآية135) إن الله يريد منك أن يكون ذكره وأنت تتذكره
وتتذكر اسمه لتنزجر عن ظلم الآخرين، عن المعاصي، فكيف تأتي وتستخدم اسمه في إنزاله
على الباطل، ولتنال به باطل، أو تقرر به باطلاً، أليس هذا من السخرية بالله سبحانه
وتعالى؟ أو التسخير لعظمة الله في إضفاء شرعية على الباطل.
ولهذا جاء في الحديث: ((أن اليمين الغموس ليس لها جزاء إلا جهنم)) ،
((وأن اليمين الغموس تذر الديار من أهلها بلاقع)) تتدهور أحوالهم، والموت يفتك بهم
فتصبح بيوتهم خالية, لماذا؟ لأنك باسم الله أضفيت على الباطل صبغة الحق، والله
يريد أن تكون باسمه ترتدع عن الباطل.
هذه واحدة من الإساءات البالغة التي قد
تحصل منك باستخدام النعمة العظيمة التي وهبك الله إياها وأسبغ عليك بها، نعمة
النطق، البيان، الإعراب بالكلمات, بالأحرف بواسطة لسانك وشفتيك.
أن تأتي لتشهد شهادة زور، شهادة الزور
هي نفس الشيء تشبه اليمين الفاجرة؛ لأنك تقول: أشهد لله أن هذه القضية كذا وكذا،
وهي ما أسوأها وما أقبحها، شهادة الزور.. وهكذا كم سترى أن كثيراً من المعاصي يمكن
أن تستخدم بواسطة النطق فتكون ممن سخر نعمة الله عليك في معصيته، في ظلم الآخرين،
في أخذ حقوق الآخرين، في الحط من مكانتهم، في هتك أعراضهم، في تأييد الباطل. إذاً
فاستحِ من الله، وتذكَّر بأن هذه نعمة عظيمة أنعم بها عليك.
من هنا نعرف أهمية أن يذكِّرنا الله وأن يطلب منا أن نتذكر نعمه
العظيمة علينا؛ لأن لها علاقة كبيرة بنا، باعتبار أنها هي الآليات التي بها نطيع
وبها نعصي، فمتى ما تذكَّرنا أنها نعمة منه فإن هذا سيوجد في أنفسنا حياء من الله،
أن نتوقف عما طلب منا فيها، أو أن ننطلق لاستخدامها في معاصيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
[الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
النصر_للإسلام ]

خريجو "طوفان الأقصى" بالحديدة ينظمون عدداً من المسيرات الراجلة.. جاهزية عالية لـ"حرّاس البحر الأحمر"
خاص | المسيرة نت: شهدت محافظة الحديدة اليوم سلسلة مسيرات راجلة نظمها خريجو دورات "طوفان الأقصى" في جامعة الحديدة وعدد من مديريات المحافظة، في مشهد يعكس الجاهزية العالية لحراس البحر الأحمر، والاستعداد الدائم للمشاركة في الدفاع عن الوطن ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
حماس تنفي مزاعم "العربية" حول المفاوضات وتتهم وسائل إعلام بتضليل الرأي العام
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، صحة ما نشرته قناة "العربية الحدث" وعدد من وسائل الإعلام، من تصريحات منسوبة إلى مصدر في الحركة تتعلق بمسار المفاوضات الجارية.
طهران: نرحب بأي قرار لوقف الإبادة الجماعية في غزة ونسعى لإيصال المساعدات الإنسانية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ترحيبها بأي قرار دولي يتضمن وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وكذلك انسحاب جيش العدو الصهيوني من قطاع غزة.-
23:08مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي يدفع بتعزيزات كبيرة خلال اقتحامه مدينة الخليل
-
23:01حماس: نشدد على أن تداول الأخبار المضللة يهدف إلى تشويه الحقائق وبث البلبلة في الرأي العام
-
23:01حماس: نؤكد أنه لا أساس من الصحة لما نشرته قناة العربية الحدث وبعض وسائل الإعلام منسوبًا لمصدر في الحركة حول مسار المفاوضات
-
22:54مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية
-
22:33مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات في بلدة الرام بالقدس المحتلة
-
22:32الخارجية الإيرانية: نؤكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي غزة ونعلن استعداد طهران الكامل للمشاركة في هذا الجهد