الهيمنة الرقمية: كيف تغزو الصهيونية عقول الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

في عصر تتسارع فيه التقنيات وتصبح وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة كل شاب، أصبحت المعركة ليست فقط على الأرض، بل في العقول والوجدان. الصهيونية، التي استثمرت منذ نشأتها في الإعلام والترويج، وجدت في منصات التواصل الاجتماعي ساحة جديدة لحربها الناعمة، حيث تسعى إلى غزو عقول الشباب وتوجيه أفكارهم ورواياتهم عبر أدوات إلكترونية متطورة.
لقد تحولت وسائل التواصل من أدوات تواصل وترفيه إلى منصات لصياغة الرأي العام وتوجيهه، وهو ما يجعلها بيئة خصبة للآليات الصهيونية التي تستخدم استراتيجيات دقيقة وممنهجة. فهي لا تكتفي بنشر الأخبار المزيفة، بل تعتمد على جيوش إلكترونية تحكم الخوارزميات، وتشن حملات منسقة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وترويج التطبيع، مستغلة في ذلك ضعف الرقابة الذاتية والوعي الرقمي لدى كثير من الشباب.
إن الصهيونية تسعى عبر هذه الوسائل إلى
تقديم نفسها في صورة الطرف "المعتدل"، والدولة "الديمقراطية"،
مدعية أنها تدافع عن نفسها ضد الإرهاب، بينما تُخفي تحت هذه الأقنعة جرائم
الاحتلال والاضطهاد. تعمل على تشويه القضايا الوطنية، وتحويل الحقائق إلى روايات
مزيفة، محوّلة بذلك وسائل التواصل الاجتماعي إلى أدوات لتغيير الوعي الجماهيري،
خاصة بين فئة الشباب الأكثر عرضة للتأثر والإقناع.
ولأن الشباب هم الركيزة الأساسية
للمستقبل، فقد ركز الاحتلال جهوده على استقطابهم، سواء من خلال المحتوى الترفيهي
المزيف، أو عبر المؤثرين المزيفين، أو حملات التضليل التي تستغل حاجتهم للترفيه
والمعلومات. لكن الرد الحقيقي يكمن في وعي الشباب ورفضهم الخضوع لتلك المحاولات،
والتمسك بالحقائق، والدفاع عن قضايا أمتهم عبر المحتوى الصادق، والمشاركة الفعالة،
والرفض الحاسم للتطبيع.
إن معركة الوعي التي تخوضها الصهيونية
عبر الهيمنة الرقمية ليست معركة عابرة، بل هي حرب وجودية تستهدف مستقبل الشعوب،
وأمان الأجيال القادمة. لذلك، يقع على عاتق الشباب مسؤولية كبيرة في التصدي لهذه
المحاولات، وتحصين عقولهم بالتعليم الرقمي، والوعي السياسي، والتمسك بالهوية
والثقافة الحقيقية.
ختامًا، تبقى المقاومة الحقيقية في
الوعي، والوعي الحقيقي في القدرة على التمييز والرفض والتمسك بالحق. فلا نسمح بأن
تُغزونا الشاشات ونحن صامتون، فالكلمة الواعية اليوم سلاح أقوى من أي بندقية غدًا.

الأسرة المسلمة في حركة الرسالة النبوية.. نموذج القدوة في ظل التحديات المعاصرة
خاص| المسيرة نت: بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تبرز أهمية استلهام المشروع النبوي الأصيل في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، ينطلق من وحدة اللبنة الأساسية وهي الأسرة، في زمن تتزايد فيه التحديات وتتعاظم فيه حملات الاستهداف الممنهجة من قبل قوى الاستكبار العالمي التي تسعى لتفكيك الروابط الاجتماعية، يصبح الحديث عن مكانة الأسرة في الرسالة المحمدية ضرورة ملحة.
في تصعيد ممنهج.. مغتصبون صهاينة يسرقون 300 رأس غنم قرب رام الله
متابعات | المسيرة نت: سرقت عصابات المغتصبين اليهود، صباح اليوم الخميس، قرابة الـ 300 رأس غنم، عقب هجوم على رعاة فلسطينيين والاعتداء عليهم في بلدة كفر مالك، شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
احتفالات المولد النبوي الشريف توحّد الجاليات العربية والإسلامية في السويد
خاص| المسيرة نت: تحوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف، ككل عام، إلى مناسبة جامعة للجاليات العربية والإسلامية في السويد، حيث أحيا أبناء الجاليات هذه الذكرى العطرة بفعاليات روحية وثقافية تعكس عمق الارتباط بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتُسهم في تعزيز الهوية الإسلامية لدى الأجيال الناشئة في المهجر.-
10:17د. خليل الدقران للمسيرة: لا نستطيع تقديم الخدمة للمرضى نتيجة انعدام الأدوية والمواد الغذائية بسبب حصار العدو الإسرائيلي
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: مياه الشرب في القطاع ملوثة نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية بسبب قصف العدو
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: العدو دمر معظم مصادر مياه الشرب في قطاع غزة
-
10:10المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي قتل أكثر من 2200 وأصاب أكثر من 13000 من منتظري المساعدات
-
09:34مصادر فلسطينية: حزام ناري شنه طيران العدو الإسرائيلي شرق مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع
-
09:27مصادر فلسطينية: عشرات الجرحى برصاص العدو الإسرائيلي عند مركز مساعدات الشاكوش شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة