وسائل التواصل الاجتماعي والحرب الناعمة: من أداة للتواصل إلى سلاح للتأثير
في عالمٍ تتسارع فيه التقنية وتتزايد فيه ارتباطات البشر عبر الفضاء الرقمي، لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أدوات للتعارف أو تبادل الأخبار، بل تحولت إلى ساحات معارك غير مرئية تخوضها الدول والشعوب فيما يُعرف بـ"الحرب الناعمة".
الحرب الناعمة ليست إطلاق الصواريخ ولا زحف الدبابات، لكنها زحف من نوع آخر؛ زحف في العقول والقلوب، يهدف إلى إعادة تشكيل الوعي، وإضعاف الخصم من الداخل دون إطلاق رصاصة واحدة. وهي حرب تعتمد على الإعلام، والثقافة، والفكر، ووسائل التأثير النفسي والاجتماعي، بحيث يُحدث العدو تغييرات في سلوك المجتمعات وتوجهاتها وقيمها، دون أن يشعر الناس بأنهم يتعرضون لهجوم.
في هذا السياق، ظهرت منصات التواصل الاجتماعي كأخطر أدوات هذه الحرب.
فقد ألغت الحدود، وتجاوزت الرقابة، وساوت بين المؤثر والدولة، وأصبحت المنبر الأول
لتوجيه الرأي العام. ومن خلال هذه المنصات، يُضخ كمٌّ هائل من المعلومات المضللة،
والأفكار الهدامة، والمحتويات المشوهة للهوية، والتي تستهدف القيم الوطنية
والدينية والثقافية للشعوب.
لم يعد المواطن محصنًا وهو يطالع هاتفه المحمول. فكل نقرة قد تقوده
إلى حملات موجهة، وكل منشور قد يحمل خلفه أجهزة استخبارات، وكل "ترند"
ربما صيغ بعناية في غرف الحرب الإعلامية. إن ما يُبث عبر "الناعم" من
الصور والأخبار والمقاطع القصيرة، أخطر أحيانًا من الرصاص، لأنه يصيب العقل ويغير
القناعات.
وتكمن الخطورة الأكبر في أن الحرب الناعمة لا تُشهر نفسها كعدو، بل
تتسلل في زيّ المحتوى الترفيهي، أو الرأي "الحر"، أو الدفاع عن
"حقوق الإنسان"، لكنها في جوهرها قد تكون أدوات اختراق ثقافي وأخلاقي،
وتجريف للهُوية.
إن مسؤولية التصدي لهذه الحرب الناعمة لا تقع فقط على عاتق الحكومات،
بل هي معركة وعي جماعي، تحتاج إلى إعلام وطني ذكي، وتربية إعلامية للأجيال،
واستثمار إيجابي لوسائل التواصل ذاتها في بناء الوعي وتعزيز الانتماء، بدلاً من
تركها لقوى الاستلاب والتفكيك.
وإذا كانت الدول قد بنت جيوشًا للحروب التقليدية، فقد آن الأوان لبناء
جيوش الوعي، التي تحرس العقول من التضليل، وتحمي القيم من التشويه، وتواجه الحرب
الناعمة بإعلام صادق، وفكر أصيل، وثقافة مقاومة.
وقفة احتجاجية مشتركة في مطار صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني
نظمت قطاعات الطيران والصحة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية مشتركة بمطار صنعاء الدولي بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، لتسليط الضوء على استمرار الحصار الممنهج على اليمن وما خلفه من أزمات إنسانية واسعة النطاق.
العدو الصهيوني يواصل حصار بلدة الزاوية في سلفيت ويعزل سكانها منذ 9 أيام
متابعات | المسيرة نت: يواصل جيش العدو الإسرائيلي، لليوم التاسع على التوالي، فرض حصار مشدد على بلدة الزاوية غرب سلفيت، بعد إغلاق مدخلها الرئيس بالسواتر الترابية، في خطوة أصابت البلدة بحالة شلل شبه تام.
الخارجية الإيرانية: واشنطن تزعزع أمن المنطقة ولا صحة لاتهامات التدخل في لبنان
المسيرة نت| متابعات: جدّدت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على الموقف الثابت لبلادها تجاه ما تتعرض له غزة من عدوان متواصل، مؤكدة أن القطاع لا يزال يعيش وضعًا كارثيًا ومأساويًا، في ظل استمرار آلة القتل الصهيونية في تدمير ما تبقى من البنية المدنية والحياتية للشعب الفلسطيني.-
14:09وزارة الصحة بغزة: إجمالي الضحايا 373 شهيداً و 970 إصابة و 624 حالة انتشال منذ وقف إطلاق النار في11 أكتوبر 2025
-
14:05وزارة الصحة بغزة: أعداد من الضحايا لا تزال تحت الركام وفي الطرقات وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعجز عن الوصول إليهم
-
14:02وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: وصول 6 شهداء جدد و 17 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
-
13:56صعدة: لقاء قبلي مسلح بمديرية الحشوة لتأكيد الجهوزية وإعلان النفير العام استعدادا لأي تحديات ومواجهات مع الأعداء ومرتزقتهم
-
12:40سرايا القدس-كتيبة جنين: تشكيلاتنا القتالية في سرية سيلة الظهر تفجر عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل في قوة مشاة راجلة للعدو الإسرائيلي
-
11:48الوقفة المشتركة: فتح كافة المطارات اليمنية امام حركة الملاحة بما يخفف من وقع الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحصار