مأساة غزة والطريق السليم لمواجهة العدوّ الصهيوني [الحقيقة لا غير]

خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: لا يزالُ مشهدُ الإبادة عبرَ التجويع في قطاع غزة يحتلُّ الصدارة في الأخبار، ويُعتبَرُ من أخطر وأكبر الانتهاكات التي يتعرّض لها البشر في العصر الحديث وعبر التاريخ.
ولم يسبق أن شهدنا مثلَ هذا الإجرام والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بالكامل عبر التجويع، في ظل تواطؤ وتآمر دولي وإقليمي تشارك فيه الدول الكبرى الراعية أَو المتزعمة لما يُسمى بالنظام العالمي، ضد شعب مستضعَف لا ذنب له سوى سعيه للتحرّر وطرد المحتلّ من أرضه، لذلك، لم يسبق أن عانت أية أُمَّـة مما يعانيه الشعب الفلسطيني المظلوم اليوم.
[]ما يجري في #غزة، شاهد على كذب ووحشية الحضارة الغربية التي تقدم نفسها - خلال المائة عام الماضية وإلى اليوم - حمامة سلام#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/w0n4OCsspI
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 29, 2025
ويعد
هذا المشهد حدثًا يفرض نفسه بقوة على الساحة الإعلامية والحقوقية والإنسانية على
مستوى العالم، ويشهد تفاعلا كَبيرًا من قبل الأحرار في مختلف أنحاء العالم، من
خلال التضامن والمظاهرات والمناشدات لكسر الحصار وإدخَال الغذاء والدواء لأهالي
غزة.
ما
يحدث في غزة هي شهادة على الحضارة الغربية، التي تروج لنفسها على مدى القرن الماضي
ولا تزال تدّعي أنها أرقى الحضارات، وتعتبر أنها تمثل أبرز ما وصلت إليه الإنسانية
في مجالات فلسفة الحياة، ورعاية الإنسان، والاهتمام بشؤونه، واحترام كرامته وإنسانيته،
ومنع المساس به أَو انتهاك حقوقه الأَسَاسية والوجودية، وفي مقدمتها حق الإنسان في
حياة كريمة، بعيدًا عن أي نوع من الإكراه أَو الكراهية، وبمنأى عن الظلم والجرائم
والاستبداد.
ولهذا ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ضرورة حماية الحقوق الأَسَاسية للإنسان على مستوى الكوكب، وقد تم ترجمة هذا الإعلان إلى 500 لغة؛ مِمَّـا يعكس الاعتراف بالكرامة المتأصلة لكل فرد من أفراد الأسرة الإنسانية، ويعزز حقوقهم المتساوية والثابتة؛ كون ذلك قاعدةً أَسَاسية للحرية والعدالة والسلام في العالم.
[]جانب من ظلم اليهود والأمريكيين والأوروبيين للمرأة العربية والمسلمة#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/paU6fhwV5H
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 29, 2025
وتنص
المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في
الأمم المتحدة، على أن جميع الناس يولدون أحرارًا، متساوين في الكرامة في الحقوق، وأن
الله وهبهم العقل والوجدان، وعليهم أن يعاملوا بعضهم بروح الإخاء، في حين تنص المادة
الثانية على أن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات، دونما تمييز من أي نوع،
ولا سيما التمييز؛ بسَببِ العنصر أَو اللون، أَو الجنس، أَو اللغة، أَو الدين، أَو
الرأي، أَو على أي أُسُسٍ سياسية أَو غير سياسية، أَو بموجب الأصول الوطنية أَو الاجتماعية،
أَو الثروة أَو المولد، أَو أي وضع آخر، لا يجوزُ التمييزُ على أَسَاس الوضع
السياسي أَو القانوني أَو الدولي للبلد أَو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص.
هذه المبادئ تتواجدُ فقط في النظم واللوائح الاستعراضية الشكلية على الرفوف وفي المكاتب، أما في الواقع، فحقوق الإنسان التي يؤمن بها الغرب ويمارسها الغرب، هي هذه التي نراها يوميًّا، ومنذ حوالي ثمانين عامًا في فلسطين، فليست النكبة في العامين الأخيرين في غزة، بل هي امتداد للجريمة الغربية الأُورُوبية بحق العرب والمسلمين على مدى ما يقارب قرن كامل من الزمان.
[]اليوم ما يجري في #غزة، يجب أن يجعل الجميع يعيد النظر في رؤيته للغرب ولأمريكا وأوروبا، وفي الشعارات التي يرفعونها ويدعونها#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/uaEciCJkvR
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 29, 2025
ما
يحدث في فلسطين، وخَاصَّة الوضع الراهن في غزة، يجب أن يدفع الجميع لإعادة تقييم
نظرتهم تجاه الغرب وأمريكا وأُورُوبا، وكذلك إلى الشعارات والمصطلحات التي تمتلئ
بها تلك الساحات السياسية والإعلامية.
إنهم ليسوا سوى وحوش وكلاب بشرية؛ فعندما يضمنون السيطرة على الشعوب المظلومة واستغلال ثرواتها ومصادرة استقلالها، تذعن هذه الشعوب وتستسلم لمصيرها، ما لم يعتمدوا على أساليب وحشية وغير إنسانية، متجاهلين القوانين الدولية والمبادئ واللوائح، وكذلك النصوص المقدسة التي تؤكّـد على حقوق الإنسان وكرامته المقدسة التي لا تقبل المساومة أَو الانتهاك.
[]العرب المتخاذلين عندما يقرروا أن يتحركوا؛ يتحركوا مع اليهود، وإلى جانب اليهود، ولصالح اليهود
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 29, 2025
وهذا ما أثبته ويثبته الواقع فعندما أعلن المجرم "نتنياهو" عما اسماها: “هدنة مؤقته"، والسماح بإدخال المساعدات، تحركت الأردن، ومصر، والإمارات.. إلخ، لإدخال المساعدات#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/fcjlKqfq6s
الواقع في غزة يبكي الأحرار، يبكي ويدمي من لا يزال في قلبه ذرة من ضمير، بل ينفجرُ لهول ما يجري الصخور، ويكاد تتفجَّرُ من هَوله الجبال.
وفي
ظل الصدمة التي يعاني منها شعوبُ وأحرارُ العالم، وجد العدوّ الصهيوني نفسَه مضطرًّا
إلى استخدام المكر والتلاعب، ومحاولة التخفيف من حدة الاحتجاجات العالمية والإدانات
الواسعة لهذا الإجرام؛ ولهذا أعلن المجرم نتنياهو عما وصفه بـ "هُدنة
مؤقتة" للسماح بدخول المساعدات.
غير أن هذا الإعلانَ لا يعدو كونه خُدعةً تهدف
لامتصاص الغضب الدولي، وما يثير الاستغراب، أن الأنظمة العربية المطبِّعة، وعلى
رأسها الأردن والإمارات ومصر، تحَرّكت ليسَ مِن أجلِ إنقاذ أطفال غزة، بل للدفاع
عن سُمعة كيان العدوّ الصهيوني أمام المجتمع الدولي.
وعلى
وجه الخصوص، أعلنت مصر عن إدخَال عدد من الشاحنات، لكنها سلّمتها للجانب الصهيوني،
حَيثُ تم تسليمها لجيش العدوّ الصهيوني الذي يرتكب الجرائم، وقد قام هؤلاء بدورهم
بتسليم المساعدات إلى عصابات وقطعان من اللصوص؛ مِمَّـا أَدَّى إلى دخول القليل
منها فقط، بطريقة تجعل توزيعَها أشبهَ بالعقاب والمعاناة والإيذاء، بدلًا عن كونه
مساعدةً حقيقية.
وتعد
الإمارات من الدول التي تتصدر المشهد، حَيثُ أعلنت عن تنظيم عمليات إنزال جوي لإيصال
مساعدات للمتضررين في غزة، وقد تمت هذه المساعدات الإماراتية غالبًا في مناطق تخضع
لسيطرة جيش العدوّ الإسرائيلي، وبعضها سقط فوق مخيمات النازحين؛ مِمَّـا أسفر عن
وقوع إصابات وشهداء، كما أعلنت الأردن أَيْـضًا عن إدخَال بعض المساعدات، ولكن يجب
التنويه إلى أن هذه التحَرّكات من قبل هذه الأنظمة لا تنبع من رغبة حقيقية في
مساعدة غزة، ولا تعكس نواياهم الإنسانية، كما أن المساعدات التي يزعمون إدخَالها
لا تعادل حجم المعاناة والاحتياج الفعلي.
وتتمثل الأهداف الحقيقية وراء هذه التحَرّكات في الرغبة في إظهار العالم بأن الحصار على غزة قد تم تخفيفه، وأن "إسرائيل" قد سمحت بدخول المساعدات، بينما تبرز دول مثل الإمارات والأردن ومصر كداعمات للمساعدات، وبالتالي، يحاولون الإيحاء بأن الأحاديث حول المجاعة والإبادة؛ بسَببِ التجويع ليست سوى ادِّعاءات من حماس وتحمل طابع الاستغلال للمقاومة لإحراج كيان العدوّ الصهيوني.
كم
من العلماء والدعاة في الأُمَّــة قد ذرفوا الدموع وأثاروا مشاعر الجماهير، وحفّزوها
ودعوا أفرادها لتحمل المسؤولية؟ لو أن العلماء وحدَهم تحملوا هذه المسؤولية، لكان
بإمْكَانهم إحداثُ تغييرات جذرية في مجريات الأمور، لكن الحقيقة تشيرُ إلى أن
الحزنَ يتسرّب إلى قلوبهم ويؤثر فيمن لا يزال يمتلكُ ذرةً من الضمير والإنسانية.
بالفعل،
أعداؤنا يمثلون عائقًا أمام الإسلام والمسلمين، وهم في حقيقة الأمر ضعفاء وجبناء، والمشكلة
تكمُنُ في الأُمَّــة ذاتها، حَيثُ يظهر الضعفُ بين المسلمين والعرب أكثر مما
يتعلق بالقوة الحقيقية لدى اليهود؛ فإذا نهضت الأُمَّــة والشعوب واتخذت موقفًا
فعالًا، مثل الشعب اليمني، الذي أصبح مثالًا يُحتذى به في رسم درب العزة المرتبط
بالهُوية الحقيقية لهذه الأُمَّــة، عندها سيتغير الوضع بشكل جذري، ولن يتبقى
لليهود أي وجود في فلسطين أَو أي جزء من الأراضي العربية المحتلّة.
ومن
الأخبار المتعلقة بغزة، التي تجذبُ أَيْـضًا اهتمام العالم، يأتي الموقفُ اليمني
والخطوات التصعيدية الجديدة التي أعلنت عنها القواتُ المسلحة اليمنية خلال الأيّام
القليلة الماضية.
[]الموقف اليمني، والخطوات التصعيدية الجديدة التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية، خلال اليومين الماضيين#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/wWEXVMxYmO
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 29, 2025
الشعب
اليمني، بمفرده، لا يهتم بأي تهديد من الأعداء، فهو يتحمل مسؤولياته الدينية والأخلاقية
والإنسانية، وهذا يعتبر شرفًا عظيمًا لليمن، ومع ذلك، ينبغي التأكيد على أننا لا نزال
نشعر بنقص كبير في الأداء، رغم الجهود المبذولة، لكن هذا لا يعني أن كُـلّ ما يطمح
إليه اليمنيون والشعب اليمني قد تحقّق في هذه المرحلة التاريخية من تاريخ
الأُمَّــة، فالعالم يشهد مواقف ملهمة ستبقى خالدة؛ لذا فَــإنَّ هذه المرحلة
تعتبر حاسمة، حَيثُ تشكل منعطفًا تاريخيًّا سيخلِّدُه التاريخُ وسيدوِّنُ من هم الأبطال
الأحرار ومن هم الخونة.
إن صمود وثبات الشعب اليمني خلال هذه الفترة، والدور الذي يقوم به، سيكون هو الضامن لاستمرارية الأُمَّــة وكرامتها في المستقبل، وهو الذي سيوفر لها مقعدًا في معترك الوجود الإنساني في المراحل القادمة، ولولا اليمن وموقف أبنائه، إلى جانب الشعب الفلسطيني والأحرار في باقي البلدان، لما كان للأُمَّـة أي ذكرى أَو تواجد؛ فالأعداء من الصهاينة والأمريكيين يسعون حَـاليًّا، من خلال حربهم، إلى القضاء التام على ما يسمى الأُمَّــة العربية والإسلامية، ولكن من سيكون عائقًا أمامهم ومن يفشلهم وسيهزمهم، هو الشعب اليمني ومعه وأبطال المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وكل الأحرار في العالم.
[]الطريق إلى السلام، والتحرر، والحرية، والكرامة، لا يمكن الوصول إليه إلا بامتثال توجيهات الله عز وجل
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 29, 2025
قال تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...﴾#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/R0Eb5tfbM5
أظهرت
التجاربُ التي خاضها العرب والمسلمون أنه لا توجد رؤية أَو استراتيجية قادرة على إخراج
الأُمَّــة من ذلها وانكسارها، سوى ما جاء به السيد القائد عبد الملك بدر الدين
الحوثي -يحفظه الله- من توضيح أن السبيل إلى السلام والتحرّر والكرامة يتطلب
الامتثال لتوجيهات الله، ويجب أن نبذل ما في وسعنا من قوة لامتلاك أدَاة الردع
اللازمة لتحقيق السلام.
وبالنسبة
للأمريكيين والإسرائيليين، فهم ليسوا مصدر السلام؛ بل إن مصدره الحقيقي هو الله
سبحانه وتعالى، وتوجيهاته وهدي كتابه التي تسهم في بناء أُمَّـة قوية وحضارة
مستقلة.
ولهذا،
ينبغي أن نعيد بناء الأُمَّــة انطلاقًا من هُويتها وانتمائها الأصيل؛ فهذا هو
السبيل لتحقيق السلام، كما أن الجهاد يمثل الطريق الذي يقود إلى السلام، وأن الثبات
والقوة والثقة في مواجهة الأعداء والتصدي لقوى الشر والمفسدين في العالم هو ما
يضمن السلام ويحقّقه.
في
بعض الدول العربية، لم تكتفِ الأنظمة والحكام بخِذلان غزة فحسب، بل أصبحوا
أَيْـضًا مُجَـرّد أدوات بيد الأمريكيين والصهاينة، يعملون على محاصَرة وملاحقة
ومعاقبة من يجرؤ من أبناء الأُمَّــة على التعبير عن استيائهم من جرائم الإبادة
والتجويع التي تتعرض لها غزة.
ربما لا يوجدُ ما هو أكثرُ خطورةً بالنسبة لهذه
الأنظمة من مواطن عربي يمتلكُ الشجاعةَ للتضامن مع فلسطين وغزة.
هذا
النوع من الأفراد يُعتبر تهديدًا يجبُ القضاءُ عليه، فيتم ملاحقتُهم وسجنُهم
وإلحاق الأذى بهم؛ ولذلك، يأتي الموقف اليمني بشموليته، سواء في الجانب الشعبي أَو
الرسمي، العسكري أَو الأمني، ليعكس نعمة وتوفيقًا كبيرين من الله سبحانه وتعالى؛
مِمَّـا خفَّفَ عن الناس الكثير من الأعباء وحرّكهم نحو العمل، وهذا الصدق في التحَرّك
هو ما أوصلهم إلى مستوى من العزة والكرامة والتأثير.
وعلى الرغم من قوة وفاعلية الموقف اليمني، نجد أن العدوَّ يقف عاجزًا وفاشلًا أمام هذا الموقف الشامل، بفضل تحمل المسؤولية والصدق في النية، والتوكّل على الله في الأوقات المناسبة، والثقة بنصره سبحانه وتعالى.
[]اليمن بقيادته، وقواته المسلحة اليمنية، وشعبه العظيم، أمل هذه الأمة#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/F7ojpcIk33
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 29, 2025
تُعتبر
إحدى النِّعَم العظيمة في اليمن، أنه عندما يتجمّع الشعب اليمني لدعم غزة؛
فَــإنَّ الأجهزة الأمنية توفر الحماية والمساعدة، وتكون إلى جانب الشعب، وتخلق له
الأجواء المناسبة، ومن النعم أَيْـضًا أن تكون مؤسّسات الدولة، بما في ذلك الجيش
والأمن والقيادات، جزءًا من هذا الموقف، حَيثُ يقومون بدعوة المواطنين للخروج
والتعبير عن موقفهم، في وقت يتم فيه ملاحقة باقي أبناء الأُمَّــة من قبل حكوماتهم
ونظمتهم.
ولذلك
فَــإنَّ موقف الشعب اليمني، يُعد ثمرة كبيرة على هذا الصعيد؛ لأَنَّه يرسم المسار،
ويقدم النموذج، ويدل بقية الشعوب والمجتمعات العربية على الطريق السليم والصحيح للتحَرّك
والانطلاق؛ لأَنَّ الشعوب قد وصلت في بعض الأحيان إلى مستوى الشلل، وعدم القدرة
على التفكير ومعرفة أيٍّ من الطرق أَو الوسائل هي السليمة والصحيحة والصائبة للتحَرّك،
خَاصَّة في ظل كثرة الجماعات التي يزرعها الأعداء الدينية والسياسية وغيرها.
شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي:[
]
الطريق لهزيمة اليهود#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/XlLsJxEo98
أوضح
الشهيد القائد أنه لا يمكنُ هزيمةُ اليهود إلا من خلالِ الارتباط بالله، والجهاد
في سبيلِه، والإخلاص لأولياء الله، ومواجهة أعدائه، وهذا هو منهجٌ قرآني، والأمة
أمام خيارَين: إما موالاة من أمَرَهم اللهُ واتباع تعاليم كتابه لتحقيق الحرية
والكرامة ومواجهة اليهود المعتدين والشياطين، أَو الانحياز لأعداء الله ولعملاء الاستخبارات
الأمريكية والإسرائيلية، وفي هذه الحالة ستصبح الأُمَّــة تابعةً وخاضعةً لأوامر
أتباع أمريكا و"إسرائيل"، الذين هم أولياء الشيطان.
لذلك،
فَــإنَّ شهيدَ القرآن –رضوان الله عليه- لم يتحدَّثْ إلا بالثقافة القرآنية التي
غُيِّبَت عن المجتمعات العربية والإسلامية، بالمقابل، تم توجيهُ الشعوب إلى ثقافات
مغلوطة لا تسهمُ في حريتهم ونجاتهم من عقوبة الله، لكن الوضع في اليمن مختلف،
حَيثُ أصبح القرآنُ أُسلُـوبَ حياة يُطبَّق عمليًّا على الأرض كشرطٍ لتحقيق النصر.

نصر الدين عامر: الأعداء لجأوا لمخطط بديل عن العدوان العسكري بهدف عرقلة الموقف اليمني وسيفشلون
خاص | المسيرة نت: أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، نصر الدين عامر، أن الأعداء يتحركون بخطط بديلة عن الأعمال العسكرية العدوانية، بهدف عرقلة مسار الإسناد اليمني، مشيراً إلى أن الشعب اليمني لن يقبل بأن يُسلب منه هذا الموقف المشرف والعظيم.
حماس تدعو أبناء الضفة للتصدي لجرائم الاحتلال "الاستيطانية" وتعزيز التضامن مع غزة
متابعات | فلسطين المحتلة | المسيرة نت: أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم في الضفة الغربية يوجب إشعال الغضب في كل مناطق الضفة.
الخارجية الإيرانية: على المجتمع الدولي التوقف عن إصدار تصريحات فارغة والبدء بخطوات فعلية لإغاثة غزة
متابعات| 02 أغسطس| المسيرة نت: أعرب متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الفلسطينيين في غزة يُقتلون جوعا وفي نفس الوقت يُذبحون بأسلحة أمريكية وألمانية.-
01:06إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة
-
00:10المرصد السوري: قوات العدو الإسرائيلي استولت على منزل مواطن على الطريق الواصل بين بلدة حضر وقرية طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي
-
23:28مصادر فلسطينية: مئات المغتصبين الصهاينة يقتحمون البلدة القديمة بالقدس المحتلة في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"
-
23:14مصادر لبنانية: مسيّرة "كواد كابتر" صهيونية تلقي قذائف هاون قرب جبانة بلدة كفركلا جنوب لبنان
-
23:13حماس: ننعى الشهيد معين ديرية الذي ارتقى خلال التصدي لهجوم المغتصبين على سهل محفوريا قرب بلدة عقربا
-
23:13حماس: جرائم القتل التي يرتكبها المغتصبون في الضفة الغربية تتزايد بشكل كبير وتستدعي نفيرا واسعا وغضبا شعبيا للتصدي لهم