أحرار تهامة يحتشدون في 265 ساحة لتأكيد الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة
الحديدة| المسيرة نت: شهدت محافظة الحديدة، اليوم الجمعة، 265 مسيرة جماهيرية في مختلف المديريات تحت شعار "ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرات، هتافات الغضب ضد الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرين المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي واسع يتجاوز الصمت الرسمي والتواطؤ الإقليمي مع الكيان الصهيوني.
ورفعت الحشود، لافتات تندد بالتعاون
العربي مع العدو، وفتح الأجواء أمام طيرانه، وتمويله بالوقود، وتقديم الأموال
الطائلة لأمريكا الداعمة له، مؤكدين أن التخاذل العربي نتيجة قرارات رسمية اتخذتها
أنظمة التطبيع، التي فضلت الخنوع أمام العدو على حساب دماء الأطفال والنساء في
غزة.
وندد أبناء حارس البحر الأحمر،
باستمرار العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، في وقت يعاني فيه
أطفال غزة من الجوع والحصار، محذرين من صفقات مشبوهة تستهدف تصفية القضية
الفلسطينية تحت عناوين زائفة.
وأدانت المسيرات أداء السلطة
الفلسطينية المتواطئ، متهمة إياها بالتعاون مع الاحتلال في ملاحقة المجاهدين
واعتقال الأحرار، مشيرين إلى أن هذا السلوك يبرر للعدو استباحة الدم الفلسطيني دون
رادع.
وعبرت حشود الحديدة عن تأييدها لمضامين
خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاسيما تحذيره الصريح للأمة من
مغبة التواطؤ مع العدو، وتأكيده على أن التخاذل لن يعفي أحدًا من العقوبة الإلهية
والتاريخية.
وأشادت بالدعوة الواضحة للجهاد في سبيل
الله، واعتباره الطريق الوحيد لدفع الخطر، ورفض مشاريع الإذلال والاستسلام، مؤكدين
أن السلام لا ينال بالصمت، بل بالتحرك ومواجهة المعتدين.
وأكد المشاركون، أن الشعوب مطالبة
بالخروج من دائرة العجز، وعليها مسؤولية كبرى في الضغط على الأنظمة، مشيرين إلى أن
الوقت لا يحتمل المراوغة أو الصمت، وأن كل صوت حر هو رصيد لفلسطين.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، تمسك
الشعب اليمني بموقفه الثابت والفاعل تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه التام لأي
تراجع أو تخاذل في مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، لا سيما في ظل المجازر
والمجاعة التي يتعرض لها أهالي غزة نتيجة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.
وأوضح، أن ما يجري في غزة من جرائم
إبادة جماعية، وعلى رأسها الموت جوعاً أمام عدسات الكاميرات، يمثل اختبارًا حاسمًا
لإنسانية العالم أجمع، وشعوب الأمة الإسلامية، والعربية على وجه الخصوص، داعيًا
إلى إدراك خطورة المرحلة التي ستُسجل نتائجها في صحف الأعمال، وتُخلّد في ذاكرة
الأجيال، ويُحاسَب عليها الجميع في الدنيا والآخرة.
كما جدّد التأكيد على أن الشعب اليمني،
قيادة وشعبًا، عسكريًا ومدنيًا، ماضٍ في موقفه المتقدم تجاه فلسطين، بالتوكل على
الله والثقة بوعده، ولن يكون يومًا من المتخاذلين، بل سيثبت موقفًا إيمانيًا
وإنسانيًا وأخويًا عظيما أمام الله والتاريخ، يطلب به النجاة من العذاب والخزي،
والفوز بالثواب والجزاء في الدارين.
وبارك البيان، إعلان القوات المسلحة
اليمنية تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري، واعتبره تجسيدًا عمليًا عن وجع
الشعب اليمني وقهره لما يحدث في غزة.
ودعا إلى تنفيذ القرار دون هوادة تجاه
أي شركة تنتمي لدول انعدمت إنسانيتها وما تزال تتعامل مع كيان الإجرام الصهيوني،
مشيدًا بالعمليات البطولية المستمرة لفصائل المقاومة في غزة، التي تُنفذ تحت ظروف
إنسانية بالغة الصعوبة.
وأكد البيان، أن كل من يحاول النيل من
هذا الموقف التاريخي يسعى لجر اليمن مجددًا إلى مربع الذل والخنوع، وأن الشعب
اليمني بكل فئاته يقف بالمرصاد لأي مؤامرة أو خيانة، وأن الملايين من المجاهدين
الأوفياء على أتم الجاهزية لمواجهة كل أشكال العدوان والاستهداف.
كما دعا، كافة المكونات الرسمية
والشعبية إلى اليقظة العالية، والاستنفار الشامل، والتعبئة المستمرة لحماية الموقف
اليمني المشرّف، وتحصينه من أي محاولات للنيل منه، باعتباره رأس مال الشعب في
الدنيا ووسيلة نجاته في الآخرة.
الشرعبي: الإعلام اليمني سلاح استراتيجي ضد الأعداء ويُستهدف لحجب الحقيقة وتحييد وعي اليمنيين والفلسطينيين
خاص | المسيرة نت: أكد مدير مركز المعلومات في دائرة التوجيه المعنوي، زكريا الشرعبي، أن استهداف العدو الأمريكي والصهيوني والسعودي للإعلام اليمني ومقرات المؤسسات الإعلامية والقيادات الصحفية دليل على مكانة الإعلام اليمني وتأثيره، معتبرًا أن العدو يراه خطرًا استراتيجياً يجب محاصرته.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
-
01:42حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
-
01:40حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
-
01:39حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي