اليمن يرسخ معادلة جديدة بعد قلب الموازين في المنطقة
خاص | المسيرة نت: يواصل اليمن فرض معادلات جديدة من خلال تصاعد وتيرة عملياته العسكرية النوعية واستمرارها ضد العدو الإسرائيلي، سواء من حيث الكم أو نوعية الأهداف.
وخلال اليومين الماضيين، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات ناجحة بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية استهدفت مناطق حيوية في عمق الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك النقب المحتل ويافا وعسقلان.
وفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية
التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية على الداخل المحتل، يؤكد الخبير العسكري
اللبناني العميد نضال زهوي أن هذه العمليات "تؤثر بشكل كبير على الداخل
المحتل في الأراضي الفلسطينية".
ويوضح في تصريح خاص لقناة "المسيرة" أن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن يدفع "مئات الآلاف من الأشخاص إلى الملاجئ"، مبيناً أن "صفارات الإنذار التي تدوي في أجواء وعمق الكيان" تشكل ضغطاً حقيقياً على كيان العدو الإسرائيلي لوقف عملياته في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.
ويشير العميد زهوي إلى أن تزامن هذه
العمليات مع وصول وفود لاستكمال المفاوضات يعكس "تأثيرها على مسار المفاوضات
وسير المعركة".
ترسيخ معادلة استراتيجية جديدة
من جانبه يؤكد الكاتب والباحث في
الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن استمرار هذه العمليات يمثل القوة
التي تصنع النصر وتسهم في ترسيخ معادلة استراتيجية تؤكد حتمية هزيمة الكيان
الإسرائيلي وتفوق المقاومة بمشروعها انطلاقًا من اليمن.
ويضيف في تصريح خاص لقناة
"المسيرة" أن هذه العمليات تحفز فصائل المقاومة وتدعم المفاوض الفلسطيني
في سبيل فرض وقف حرب الإبادة على غزة.
وفيما يخص التكتيكات العسكرية
المستخدمة، يوضح العميد زهوي أن تنوع الأهداف (يافا، النقب، عسقلان) يهدف إلى
"تشتيت جهود القبة الحديدية".
ويثني على القدرات العالية للطائرات المسيّرة اليمنية في "التحليق على ارتفاعات منخفضة تحت مستوى الرادار" عند اقترابها من الأراضي المحتلة، مما يصعّب اعتراضها بشكل كبير، ويكشف عن "بنك أهداف واضح لدى القوات اليمنية"، مؤكداً أن استهداف يافا يبرهن على قدرة اليمن على "ضرب السفن البحرية حتى في البحر الأبيض المتوسط"، مشيرًا إلى أن التهديد اليمني الأخير باستهداف جميع السفن التجارية التابعة للشركات المتعاملة مع الكيان الإسرائيلي سيكون بمثابة الضربة القاضية.
ويشدد على أن اليمن يعزز هذه المعادلة
بعدما رسخ مكانته اليوم وقلب موازين المنطقة، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي لم
يعد الجهة الوحيدة التي تتصرف دون رادع أو رقابة.
صاروخ "فلسطين 2" وتقنيات متقدمة
وعلى صعيد متصل يقول الدكتور هزيمة إن اليمن دخل
بالفعل المرحلة الرابعة من عملياته، وأن "المرحلة الخامسة أصبحت جاهزة".
ويؤكد أن صاروخ "فلسطين 2"،
الذي تصل سرعته إلى 16 ماخ، يُعد "صعب الاعتراض" ويمثل "تهديدًا
حقيقيًا لمعظم المواقع الحيوية" في الكيان الإسرائيلي. كما أشاد بالنجاح
الاستخباري اليمني في تحديد هذه الأهداف بدقة.
ويرى أن الطائرات
المسيرة اليمنية، بفضل تكتيكاتها في التحليق على ارتفاعات منخفضة لتفادي
الرادارات، تُحدث تأثيرًا نفسيًا أكبر على المستوطنين، إذ يصعب تحديد دائرة
الاستهداف بدقة، مما يدفع أعدادًا أكبر منهم إلى اللجوء إلى الملاجئ، خلافًا للصواريخ
التي يمكن تتبع مسارها بسهولة أكبر.
وتأتي هذه الضربات المتزامنة
والمتتالية لتؤكد على استمرار الدعم اليمني لغزة وتصاعد قدراته الرادعة.
ويتفق الخبراء العسكريون والمحللون
السياسيون والاستراتيجيون على أن العمليات العسكرية اليمنية ذات تأثير كبير، وقد أذهلت المراقبين والمتخصصين، كما يؤكدون أن تصاعد القدرات العسكرية اليمنية يومًا بعد يوم
وفعالية استراتيجيتها في دعم المقاومة الفلسطينية وإحداث تأثير ملموس داخل الأراضي
الفلسطينية المحتلة، يعزز قوة الموقف التفاوضي للمقاومة.
السفير صبري: الإعلام الوطني أسقط التضليل الصهيوأمريكي وفرض معادلة الوعي على مستوى الإقليم
خاص | المسيرة نت: قدّم السفير بوزارة الخارجية عبدالله علي صبري، ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين سابقاً، قراءة شاملة لطبيعة الاستهداف الإعلامي الذي رافق العدوان على اليمن منذ 26 مارس 2015، متطرقاً إلى دور الإعلام الوطني في تثبيت الجبهة الداخلية وكشف تضليل الإعلام المعادي.
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".-
02:55البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
-
02:55البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
-
02:52البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
-
02:52البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف
-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة