غزة.. مرآة انكشاف العمالة وخيانة التطبيع

في كُـلّ يوم يمضي، تزداد غزة نزفًا، وتتضاعف أوجاعها تحت وطأة مجاعة ممنهجة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا. ليست هذه المجاعة كارثة طبيعية، بل هي سلاح حرب قذر يُشهره العدوّ الصهيوني لوأد ما تبقى من صمود وإنسانية، ولسان حالها يصرخ في وجه عالمٍ أصمّ.
ولكن، وسط
هذه الكارثة، تتجلى حقيقة مُرة ومرعبة: الصمت العربي المطبق، والخيانة الصارخة للأنظمة
التي ارتمت في أحضان التطبيع، يكشف عن عمالة لا مثيل لها.
يا
أُمَّـة الإسلام، يا من كنتم خير أُمَّـة أخرجت للناس! هل يعقل أن تُذبح أطفال غزة
جوعًا أمام أعينكم، وأن يتضور شيوخها ونساءها، بينما قصور الحكم في عواصمكم تزخر
بالترف؟ أي ضمير هذا الذي مات في صدوركم؟ أي إيمان هذا الذي اندثر تحت ركام الخنوع
والارتهان؟
منذ أن أطلق
المجاهدون في غزة "طوفان الأقصى" المبارك، ذلك الطوفان الذي أيقظ ضمائر
الأحرار وكشف هشاشة العدوّ، لم يكتفِ الكيان الغاصب بآلة الدمار والقتل، بل أضاف
سلاح التجويع والحصار. إنها جريمة إبادة جماعية بامتيَاز، تُرتكب بضوء أخضرَ من
قوى الاستكبار العالمي، وبصمتٍ وتخاذل من أُولئك الذين ادعوا يومًا أنهم
"أشقاء".
أي شقيق
هذا الذي يرى أخاه يُذبح ولا يمدّ يدًا، بل يُغلِق المنافذ ويزيد الحصار؟!
لقد كانت
غزة، وما زالت، بوصلة الشرف والكرامة للأُمَّـة. وهي اليوم، للأسف الشديد، مرآة
تعكس قبح الأنظمة التي باعت قضية فلسطين بأثمان بخسة، وارتضت لنفسها دور العميل
المطيع للولايات المتحدة والكيان الصهيوني. كُـلّ طفل يموت جوعًا في غزة، وكل صرخة
استغاثة تعلو من قلب القطاع المحاصر، هي شهادة إدانة واضحة على هذه الأنظمة.
إنها
فضيحة تاريخية لن تمحوها الأيّام، ولن تغفرها الأجيال القادمة.
لقد آمن
الشعب اليمني، قيادة وشعبًا، بوحدة المصير مع غزة وفلسطين، إيمانًا لا يتزعزع
مستمدًا من رؤيتنا القرآنية الصافية.
لم نرضَ
بالصمت والخنوع، ولم نُرضخ لتهديدات قوى العدوان. أدركنا أن نصرة المظلوم فريضة
إلهية لا تقبل المساومة، وأن "وحدة الساحات" ليست مُجَـرّد شعار، بل هي استراتيجية
عمل ميدانية.
فما يحدث
في البحر الأحمر ليس إلا امتدادًا للصمود الأُسطوري في غزة، وتجسيدًا لرفضنا
القاطع أن يموت أهل غزة جوعًا بينما السفن تتجه بأمان نحو موانئ العدوّ.
إن
قلوبنا تبكي دمًا على أهلنا في غزة، وعيوننا تذرف دموع الحسرة على كُـلّ روح تزهق
بفعل التجويع المتعمد. ولكننا، من منطلق إيماننا العميق، نؤمن بأن الليل مهما طال
فلا بد أن يعقبه فجر، وأن الظلم مهما استفحل فلا بد أن يزول.
دماء وأوجاع أهل غزة لن تذهب سدى، بل ستكون وقودًا لثورة عظيمة، وستكشف كُـلّ الخونة والعملاء، حتى يأتي يوم النصر والتحرير، حينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

خريجو "طوفان الأقصى" بالحديدة ينظمون عدداً من المسيرات الراجلة.. جاهزية عالية لـ"حرّاس البحر الأحمر"
خاص | المسيرة نت: شهدت محافظة الحديدة اليوم سلسلة مسيرات راجلة نظمها خريجو دورات "طوفان الأقصى" في جامعة الحديدة وعدد من مديريات المحافظة، في مشهد يعكس الجاهزية العالية لحراس البحر الأحمر، والاستعداد الدائم للمشاركة في الدفاع عن الوطن ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
حماس تنفي "ادعاءات مفبركة" حول تسليم السلاح وتدعو الإعلام لتحري الدقة
المسيرة نت| متابعات: نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، كل الادعاءات المفبركة حول مسار مفاوضات وقف إطلاق النار وموقف الحركة من تسليم السلاح، مشدّدًا على أنَّ "ما نُشر لا أساس له من الصحة ويهدف إلى تشويه الموقف وإرباك الرأي العام".
طهران: نرحب بأي قرار لوقف الإبادة الجماعية في غزة ونسعى لإيصال المساعدات الإنسانية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ترحيبها بأي قرار دولي يتضمن وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وكذلك انسحاب جيش العدو الصهيوني من قطاع غزة.-
23:08مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي يدفع بتعزيزات كبيرة خلال اقتحامه مدينة الخليل
-
23:01حماس: نشدد على أن تداول الأخبار المضللة يهدف إلى تشويه الحقائق وبث البلبلة في الرأي العام
-
23:01حماس: نؤكد أنه لا أساس من الصحة لما نشرته قناة العربية الحدث وبعض وسائل الإعلام منسوبًا لمصدر في الحركة حول مسار المفاوضات
-
22:54مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية
-
22:33مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات في بلدة الرام بالقدس المحتلة
-
22:32الخارجية الإيرانية: نؤكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي غزة ونعلن استعداد طهران الكامل للمشاركة في هذا الجهد