خبير سياسي يحذر من تصاعد المخاطر التي تتهدد لبنان على المستويين الأمني والاجتماعي
خاص| المسيرة نت: في ظل التصعيد المتواصل من قبل كيان العدو الصهيوني والخروقات المتكررة للقرار 1701، حذر الخبير في العلاقات الدولية الدكتور علي بيضون من مخطط أعمق يستهدف لبنان، لا يقتصر على الجانب العسكري فقط، بل يشمل اختراق النسيج الاجتماعي الداخلي ومحاولة ضرب وحدة اللبنانيين من الداخل. وجاءت تصريحات بيضون خلال مقابلة متلفزة على قناة المسيرة، حيث تناول أبرز التحديات السياسية والأمنية التي تواجه لبنان حاليًا، مبرزًا خطورة التفريط بعناصر القوة الوطنية وعلى رأسها سلاح المقاومة.
حذّر الخبير في العلاقات الدولية، الدكتور علي بيضون، من تصاعد المخاطر التي تتهدد لبنان على المستويين الأمني والاجتماعي، وفي مقدمتها محاولات كيان العدو الصهيوني لاختراق النسيج الوطني اللبناني من الداخل، إلى جانب مواصلته للعدوان العسكري والخروق المتكررة لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها القرار.
وفي حديثه لقناة "المسيرة"
اليوم الأربعاء، علّق الدكتور بيضون على سلسلة من المواقف السياسية والعسكرية
الصادرة من الداخل اللبناني، مؤكدًا أن الخطر الوجودي الذي يواجه لبنان لم يعد
محصورًا بالحدود أو بالمواجهات العسكرية، بل بات يطال البنية الداخلية من خلال
أدوات ناعمة وخطاب تحريضي يتبناه بعض اللبنانيين، ويساهم في تفكيك اللحمة الوطنية.
وأوضح بيضون أن كيان العدو الصهيوني
يسعى إلى ضرب التماسك الاجتماعي اللبناني، عبر حملات ممنهجة تتغلغل في وسائل
الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث يجري الترويج للرؤية الصهيونية على أيدي
روّاد لبنانيين يتبنون خطابًا يتقاطع مع أهداف العدو ويبرر عدوانه.
وأشار إلى أن هناك شريحة داخلية تفرح
وتروج للعدوان على لبنان، خاصة عندما يستهدف كيان العدو مراكز للمقاومة أو ينفّذ
عمليات اغتيال، معتبرًا أن السكوت عن هذه الظواهر يهدد الكيان اللبناني برمّته،
ويفتح الباب أمام فتنة أهلية لن ينجو منها أي طرف، خصوصًا في بلد صغير كلبنان حيث
يتداخل الأمن بالسياسة بالطوائف.
ونوّه إلى أن مختلف المسؤولين
اللبنانيين، من رئيس الحكومة إلى وزير الدفاع وقائد الجيش، يدركون أن البلاد تعيش
مرحلة حرجة من التهديدات المتعددة، ومنها خطر التقسيم، والحرب الأهلية، والحصار
الاقتصادي، إلى جانب التهديدات القادمة من الجماعات المسلحة والفصائل الإرهابية
على الحدود الشمالية والشرقية.
وبيّن أن كيان العدو الصهيوني ارتكب
أكثر من 4000 خرق للقرار 1701، بحسب اعترافات المراقبين الدوليين والدولة
اللبنانية، إضافة إلى المعلومات التي تؤكد شنه نحو 500 غارة على لبنان منذ توقيع
اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن اغتيال أكثر من 230 مدنيًا لبنانيًا، وفق بيانات
نُشرت في الإعلام العبري.
وفي هذا السياق، تساءل بيضون عن جدوى
المطالبة بنزع سلاح المقاومة، بينما كيان العدو يواصل عدوانه دون رادع أو احترام
للقرارات الدولية، قائلاً: ماذا سيفعل العدو إن جُرّد لبنان من سلاح الردع الوحيد؟
هل سيلتزم بالقرار 1701، أم سيضاعف غاراته ويستبيح الأرض؟
وأضاف أن الضغوط الأميركية
والإسرائيلية مستمرة لتحميل لبنان مسؤولية الخروقات، متجاهلين خروق العدو
المتكررة، ومعتبرًا أن نزع سلاح المقاومة في هذا الظرف الحساس سيكون بمثابة انتحار
جماعي للبنان كدولة وشعب، وليس فقط للمقاومة أو لطائفة بعينها.
وأكد بيضون أن الجيش اللبناني، رغم
تماسكه، يُمنع من التسلح وتطوير قدراته، مما يجعله عاجزًا عن مواجهة كيان العدو
الصهيوني وحده. وقال إن وجود المقاومة ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل ضرورة وطنية
لحماية لبنان من التهديدات الخارجية ومنع استباحة أراضيه.
وأشار إلى أن مشروع كيان العدو يشمل
السعي للوصول إلى نهر الليطاني، وفرض منطقة عازلة جنوبه، وربما التمدد نحو بيروت
لتغيير البنية السياسية للدولة وتأمين جبهته الشمالية، ما يجعل من بقاء المقاومة
شرطًا أساسيًا للحفاظ على سيادة لبنان.
وشدد الدكتور علي بيضون على أن
استمرار كيان العدو الصهيوني في فرض معادلات ميدانية جديدة يتطلب من الداخل
اللبناني موقفًا وطنيًا جامعًا، يحصّن وحدة البلاد، ويمنع الرهان على الخارج،
ويكرّس خيار المقاومة كجزء من منظومة الدفاع السيادي والسياسي للدولة، خاصة في ظل
التهديدات المركبة التي تستهدف لبنان كدولة ومجتمع ونظام.
الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل جديدة بشأن العناصر المتورطة في أنشطة تجسسية لصالح العدو
تستعد وزارة الداخلية للإعلان خلال الساعات القادمة عن إنجاز أمني نوعي تمثل في ضبط عدد من العناصر المتورطة في أنشطة تجسسية لصالح المخابرات الأمريكية والعدو الصهيوني، ضمن عملية أمنية معقدة نُفذت بسرية تامة خلال الأسابيع الماضية.
الموسوي: طوفان الأقصى زلزال وقرار المقاومة اللبنانية أشرف وأصوب القرارات
ألقى السيد عمار الموسوي، مسؤول العلاقات الدولية والعربية في حزب الله، كلمة باسم الأمين العام لحزب الله "حجة الإسلام والمسلمين الشيخ نعيم قاسم" في الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر القومي العربي المنعقدة في بيروت اليوم الجمعة.
الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على لبنان وتحذر من عواقب السياسات العدوانية
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تشكل جريمة حرب وانتهاكاً سافراً لسيادة الدولة اللبنانية، وتحمل في طياتها مخاطر جسيمة على الأمن والسلام الإقليميين.-
12:25مصادر لبنانية: طائرة مسيرة للعدو ألقت قنبلة بالقرب من أحد رعاة الماشية في سهل الخيام
-
12:23غسان بن جدو: قائد كبير كالسيد حسن نصرالله استشهد من أجل فلسطين والقدس، وليس من أجل طائفة أو مصلحة شخصية
-
12:22غسان بن جدو: حزننا كبير بأننا نجتمع اليوم في غياب السيد الشهيد حسن نصر الله وهذا المؤتمر يفتقده ولكن بفخر
-
12:22غسان بن جدو: ما كسبناه خلال طوفان الأقصى من صمود للمقاومة هو لوحده كافٍ لانتصارنا بمعركة السردية
-
12:18كلمة رئيس مجلس إدارة الميادين غسان بن جدو: المقاومة في لبنان لم تهزم كما أن المقاومة في غزة لم تهزم رغم التضحيات
-
12:13جورج عبد الله: بعد قرن من طمس الهوية والإبادة يصمد الشعب الفلسطيني في أرضه