القمع الخليجي مع مجاعة غزة.. تواطُؤٌ مكشوف أم شراكةٌ في الإبادة؟
بينما تتهاوى أجساد الأطفال في غزة
من الجوع، وتتحول المستشفيات إلى أطلال لا تقدِّم سوى شهادات وفاة، تتكشف حقائقُ
مؤلمةٌ عن وجه آخر للمأساة.
ففي الوقت الذي تتعمّق فيه الكارثة
الإنسانية في القطاع المحاصَر، تتصاعد وتيرة القمع في عدد من العواصم الخليجية، مستهدفةً
كُـلَّ صوت يجرؤ على التضامن مع غزة.
هذا التزامنُ المريبُ يطرَحُ سؤالًا
جوهريًّا: هل هو مُجَـرّدُ تواطُؤٍ صامِت، أم أنه شراكةٌ فعليةٌ في الحصار
والإبادة؟
لم يعد خفيًّا أن الدورَ
الأمريكي-الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية يعتمدُ بشكل كبير على تمرير
مخطّطاته عبر بوابة التطبيع والتحالفات الإقليمية.
ما كشف عنه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد
ترامب، بخصوص "مخطّط تصفية المقاومة" في غزة، بمشاركة دول خليجية، لم
يكن مفاجئًا للكثيرين.
هذا المخطّط الذي كان يهدف إلى
استغلال ورقة الأسرى الإسرائيليين كذريعة لتصعيد عسكري أوسع، وليس لوقف القتال، يشير
بوضوح إلى أن بعضَ العواصم الخليجية كانت تراهن على تمرير هذا الاتّفاق تحتَ ضغط
المجاعة والحصار.
وفي ظل هذا الكشف، تتوالى الأحداث
لتؤكّـد الشكوك. ففي السعوديّة، لم يمر مرور الكرام اعتقال
معتمر مصري دعا على الملأ في الحرم المكي بـ"تفريج الهَمِّ عن أهل غزة".
مصيرُه المجهولُ يُعد رسالةً واضحةً
لكل من يفكِّرُ في تجاوز "الخطوط الحمراء" المرسومة.
وفي البحرين،
جرى توقيف أربعة مواطنين احتجوا سلميًّا أمام سفارة
الكيان الصهيوني تضامنًا مع المدنيين في القطاع.
هذه الإجراءات القمعية، التي تتزامن
مع تزايد أعداد ضحايا المجاعة وانهيار القطاع الصحي في غزة، تعكس بوضوح سياسة خنق
الأصوات الحرة ومنع أي تعبير عن الرفض الشعبي للتواطؤ مع العدوّ.
إن هذه الممارسات لا يمكن فصلها عن
سياق أوسع يهدف إلى ترويض الوجدان العربي وتطويعه لصالح المشروع الصهيوني.
بينما تتخبط غزة في ظلام الحصار وموت
الأطفال جوعًا، تقف الأنظمة العربية، وفي مقدمتها الخليجية، في موقع المتفرج
الصامت أَو الشريك المتواطئ. هذا التواطؤ التاريخي، الذي يظهر في كُـلّ منعطف حاسم
من تاريخ القضية الفلسطينية، يسعى اليوم لتكرار سيناريو "صفقات الوهم"
التي تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي ضمانات بوقف الحرب أَو إدخَال
المساعدات.
ما يجري في غزة، وما يرافقُه من قمع
في عواصم خليجية، هو دليل دامغ على أن مستقبلَ فلسطينَ لا يُرسَمُ بالدبلوماسية
أَو "الوساطات" المزعومة، بل بأقلام القتل والحصار، وبشراكة ضمنية
ومكشوفة من قوىً إقليمية تدَّعي الحياد.
آن الأوان لتتوقفَ هذه الأنظمة عن هذا الدور المخزي، وتدرك أن الشعوب العربية لن تسكُتَ طويلًا على هذا التواطؤ الذي يلطِّخُ سجلَّها ويبيعُ قضيتَها.
هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.-
05:29رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
-
05:04المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
-
03:37مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
-
03:16الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
-
03:15الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
-
03:15الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة