عندما تكون الضحية فلسطين.. يكونُ القاتلُ "مُحصَّنًا" دوليًّا
منذ أن تأسَّس مجلس الأمن والأمم المتحدة، لم يعرف العالم أمنًا حقيقيًّا ولا وَحدةً إنسانية صادقة، بل باتت هذه المؤسّسات تمثّل قمة التناقض بين الاسم والوظيفة، وبين الشعارات والواقع.
وفي كُـلّ مرة يكون فيها القاتل هو أمريكا أَو "إسرائيل"، والضحية هي فلسطين أَو أي شعب عربي أَو مسلم، تتعرّى المعايير، وتتبخر المبادئ، وينحصر دور تلك المؤسّسات في ثلاث وظائف أَسَاسية: التنظير، والتخدير، والتجميد، وربما التأييد غير المباشر للقاتل عبر صمته أَو تواطؤه.
غزة.. مرآةُ العالم المكسورة:
انظروا إلى غزةَ اليوم. شعب أعزلَ
محاصَر، يموتُ جوعًا وقصفًا وخنقًا، أمامَ كاميرات العالم وعلى مرأى ومسمع مجلس
الأمن والأمم المتحدة. ومع ذلك، لا تُعقد جلسة طارئة تنقذ الجوعى، ولا يصدر بيان
يُدين المجرم صراحة، بل تُعاد الأسطوانة المعهودة: "ندعو إلى ضبط النفس"،
و"نطالب بوقف التصعيد من الطرفين"، وكأن الضحية والجلاد في كفة واحدة!
أية وقاحة أممية هذه، حين يُساوى بين
من يُلقي القنابل ومن يُلقى عليه الحصار؟ أية وحدة دولية تُبنى على أنقاض الأطفال
وركام البيوت؟ وأي "أمن دولي" يُؤسس على شرعنة الاحتلال وتجريم
المقاومة؟
العدالةُ المُجمَّدةُ في أدراج
السياسة:
بات من الواضح أن مجلس َالأمن لا يتحَرَّكُ
إلا عندما تكونُ مصالحُ القوى الكبرى في خطر، وأن الأممَ المتحدةَ لا تعطِّي للدم
العربي أَو المسلم وزنًا في ميزان قراراتها، إلا بقدر ما يُرضي الممولين ويخدم
التحالفات.
فلو كان القاتل غير أمريكي، ولو لم
تكن (إسرائيل) طرفًا، لتغيّرت اللهجة، وارتفعت الأصوات، ولرأينا العقوبات تُفرض، والمحاكم
تُعقد، والتحقيقات تنطلق.
لكن لأَنَّ المجرم اليوم هو "إسرائيل"،
فَــإنَّ دماء أطفال غزة تُقابل ببيانات باهتة، وصرخات الجوعى تواجَه بالخرس الأممي،
ومجازر الاحتلال تُمرّر تحت عناوين خادعة كـ"الحق في الدفاع عن النفس".
الشعوب هي الأمل… لا المؤسّسات
الخائنة:
إن ما يجري في غزة ليس مُجَـرّد
عدوان عسكري، بل هو كشف عميق لحقيقة النظام الدولي القائم، الذي يحمي الجلاد، ويخذل
الضحية، ويكبل الحق إن نطق، ويشرعن الباطل إن صرخ.
ومع هذا، لا ينبغي أن نيأس. فحين
تسقط الأقنعة عن المؤسّسات، تنهض الشعوب لتكتب التاريخ الحقيقي. واليمن، ولبنان، والعراق،
والكثير من أحرار العالم اليوم، يقدمون نموذجًا مضادًا للمشهد الأممي المزيّف…
نموذجًا يُقاوم بالكلمة والموقف والصرخة، وبالصاروخ والمسير.
إذا لم يكن لمجلس الأمن أن يضمن
الأمن، ولا للأمم المتحدة أن توحّد، فالأجدر بنا أن نعيد تعريف الأمن والوحدة من
داخل قضايانا، وأن نبني تحالف الشعوب بدلًا عن وهم تلك المؤسّسات.
وزير الصحة: اغلاق مطار صنعاء تسبب في حرمان آلاف المرضى من الأدوية
صنعاء| المسيرة نت: جدد وزير الصحة الدكتور علي شيبان المطالبة بالتحرك الجاد لإدخال الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية عبر مطار صنعاء الدولي، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الأممية، إلى عدم غض الطرف عن هذه المأساة الكارثية التي أودت بحياة الآلاف من المرضى ومازالت تحصد أرواح آلاف آخرين.
نتنياهو يتوغّل داخل سوريا ويهدّد بالأكثر.. إدارة الجولاني عجز أم تواطؤ؟
المسيرة نت| عبدالقوي السباعي: جولةُ المجرم نتنياهو ومعه كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في كيان الاحتلال الصهيوني، بالتوغل وتكريس النفوذ داخل الأراضي السورية المحتلّة، تُسلِّط الضوء على مرحلةٍ جديدةٍ من مسلسل الاستباحة ضمن المساعي الحثيثة والمعلَن عنها لإقامة مشروع (إسرائيل الكبرى) وفرض الهيمنة على كامل المنطقة.
طيران رايان إير تزيل الكيان الصهيوني بالكامل من قائمة الرحلات الجوية
المسيرة نت: ازالت شركة رايان إير الأيرلندية للطيران "منخفض التكلفة"، الكيان الصهيوني من قائمة رحلاتها على موقع الشركة الإلكتروني.-
04:17مصادر فلسطينية: مغتصبون يشعلون النيران في منازل المواطنين خلال اقتحام منطقة طاروجا جنوب نابلس
-
04:01مصادر فلسطينية : قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
03:24مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شاباً بعد مداهمة منزله خلال اقتحامها ضاحية إكتابا شمال شرق طولكرم بالضفة الغربية
-
02:30وزارة الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص قوات العدو الإسرائيلي في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة
-
02:29مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي وتقيم حاجزًا عسكريًا بين صيدا ومزرعة المغاترة
-
02:28متحدث وزارة الصحة د. أنيس الأصبحي: استمرار تعطيل مطار صنعاء والإجراءات التعسفية التي فرضتها دول تحالف العدوان تسببا بحرمان آلاف المرضى بحقهم بالعلاج بالخارج