غزّة تجوَّع.. وأمّة الـ57 دولة تتفرّج: أين الضمير وأين الدين؟
آخر تحديث 21-07-2025 16:12

غزة لا تحتضر بصمت... بل تجوَّع أمام الكاميرات، على مرأى ومسمع من أُمَّـة تدّعي الإسلام وتتباهى بعروبتها. أطفالها بلا خبز، نساؤها بلا دواء، مرضاها بلا كهرباء، وجثث شهدائها تتكدّس بلا ثلاجات… والعالم يُدير وجهه، بينما 57 دولة عربية وإسلامية تعلم… وتصمت.

 

الصمت خيانة للضمير والدين:

ليس الجوع في غزّة نتيجة عجز، بل نتيجة تواطؤ وصمت مخزٍ.

أُمَّـة تمتلك الموانئ والمخازن، تمتلك الطائرات والذهب… لكنها لم تفتح معبرًا، ولم تسيّر سفينة، ولم تقطع شريانًا للعدو.

فأي إسلام هذا الذي يجعل المسلم يبيت شبعان، وهو يعلم أن إخوته في غزة ينامون على العشب، ويفطرون على ماءٍ مالح؟

أما سمع هؤلاء حديث النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-:

> "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم"؟

فكيف بأمة كاملة، تعلم أن غزة محاصَرة، وتدّعي الإيمان، ثم لا تفعل شيئًا؟

الجوع في غزة صار امتحانًا للعقيدة… لا للكرم.

 

أين الضمير الشعبي؟

ليست المسؤولية على الحكومات وحدَها.

أين الشعوب؟

أين المساجد؟

أين النخب والعلماء؟

أين أُولئك الذين يصرخون لحقوق الإنسان حين يموت كلب في أُورُوبا، لكنهم يصمتون حين تقتل تجوع غزّة؟

إن الشعوب، إن عجزت عن دفع الحكومات، فعليها أن تنتفض بكرامتها، بصوتها، بموقفها، فالتاريخ لا يرحم الصامتين.

 

ما هو الموقف العملي المطلوب؟

الموقف المطلوب ليس ترفًا ولا اختيارا، بل فرضٌ ديني وأخلاقي:

1- تحريك الوعي الشعبي: عبر كُـلّ الوسائل، من الخطب والمنابر والمواقع ووسائل التواصل. لا بد من كسر حاجز الصمت.

2- المطالبة بفتح المعابر فورًا: والضغط الشعبي والإعلامي على الحكومات لتمكين الغذاء والدواء والوقود من الدخول لغزة.

3- دعم المقاومة معنويًّا وماديًّا: فهي الحصن الأخير بعد أن تخلّى الجميع.

4- تجريم التطبيع ومحاسبة المطبعين: لأَنَّهم شريك في حصار غزة وقتلها البطيء.

5- إحياء الموقف الشرعي: بأن نصرة المظلوم واجبة، ورفع الظلم من أعظم القُربات، والساكت عن الحق شيطان أخرس.

 

غزة لا تسأل كثيرًا:

غزة لا تطلب تبرعات، ولا دموعًا، ولا قصائد.

تطلب فقط أن نكون مسلمين كما أراد الله، لا كما أرادت السياسات.

تطلب أَلَّا نكون شهود زور في زمن الجريمة، ولا عبيدًا للمواقف الرمادية.

 

غزة تقول لكل من يسمع:

"نمتم كثيرًا… جعت كثيرًا… متّ كثيرًا… أفيقوا".

فهل من مجيب؟

 


الخبير الاقتصادي الجعدبي: العدوان على اليمن سرّع انهيار الاقتصاد الأمريكي وأفقد الدولار قيمته الحقيقية
خاص | المسيرة نت: أكد الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى مرحلة بداية انهيار اقتصادي متسارع، مع ارتفاع ملحوظ في مؤشرات العجز المالي، معتبراً أن الجمهورية اليمنية كانت أحد الأسباب الرئيسة التي ساهمت في وصول واشنطن إلى هذه الأزمة الاقتصادية.
أسطول الصمود العالمي: ناشطو الأسطول يتعرضون لسوء معاملة في سجون الاحتلال
أعلن أسطول الصمود العالمي أن ناشطي الأسطول الذين اختطفهم الاحتلال الصهيوني بشكل غير قانوني من المياه الدولية، تعرضوا لحرمان كامل من الرعاية الأساسية ولانتهاكات جسدية ونفسية شديدة أثناء احتجازهم في سجون الاحتلال.
إسرائيل هيوم: لأول مرة في "إيلات" نصب ملاجئ متنقلة بسبب تصاعد العمليات اليمنية
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية بأنه بدأ نصب ملاجئ متنقلة لأول مرة في مدينة أم الرشراش، المسمى اسرائيلياً "إيلات"، وذلك ضمن استعدادات حكومة الكيان لمواجهة العمليات العسكرية اليمنية المتصاعدة.
الأخبار العاجلة
  • 03:23
    مصادر سورية: سقوط قذيفتين في السهول المحيطة بقرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي مصدرهما الأراضي المحتلة
  • 02:28
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة قوصين غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • 01:59
    مصادر فلسطينية: غارة لطيران العدو الإسرائيلي تستهدف وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 01:59
    أسطول الصمود العالمي: ما يتعرض له النشطاء الإنسانيون يعكس القمع المنهجي الذي يواجهه الفلسطينيون يوميا تحت الاحتلال الإسرائيلي
  • 01:59
    أسطول الصمود العالمي: تقارير عن حرمان المعتقلين من أدوية منقذة للحياة لأمراض القلب والسرطان إلى جانب نقص حاد في الغذاء والماء
  • 01:59
    أسطول الصمود العالمي: المعتقلون من ناشطي الأسطول تعرضوا لسوء معاملة جسدية ونفسية على يد حراس سجون الاحتلال الإسرائيلي وأثناء عملية الاعتراض