نبضُ الصمود الاقتصادي
في غمار حربٍ اقتصاديةٍ شرسةٍ تُضافُ
إلى عدوانٍ عسكريٍّ غاشم، يُسجّلُ البنك المركزي اليمني في صنعاء انتصارًا جديدًا
يُضافُ إلى سجلِّ صمودِ شعبنا.
إن طرحَ الإصدار الثاني من الورقةِ
النقديةِ فئةَ المائتي ريال ليسَ مُجَـرّد إجراء بنكيٍّ روتيني، بل هو خطوةٌ
استراتيجيةٌ تُفشلُ مخطّطاتِ العدوّ لإغراق السوقِ بالعُملةِ التالفةِ، وتُعززُ
ثقةَ المواطنِ بعملتهِ الوطنيةِ.
لقد راهنَ مرتزِقةُ العدوانِ على
انهيار اقتصادنا، وسخروا من قدرتنا على استبدالِ التالفِ من العملةِ، مُردّدين
عباراتٍ جوفاءَ عن "نقص البنكنوت".
ظنوا أنهم بحصارهم البغيض قد أحكموا
الخناقَ على شريانِ حياتِنا الاقتصادي. لكنَّ اليمنَ، الذي أبهرَ العالمَ بصمودهِ
العسكري، يُبرهنُ اليومَ على صلابةِ إرادتهِ الاقتصاديةِ وقدرتهِ على الإبداع في
أشدِّ الظروفِ قسوةً.
فإطلاق هذهِ الفئةِ الجديدةِ
بمواصفاتٍ أمنيةٍ عاليةِ الجودة، وفقَ أحدثِ المعاييرِ والممارساتِ العالميةِ،
يُعدُّ تحصينًا مُتقدمًا للعملةِ الوطنيةِ ضدَّ أية محاولاتٍ للتزييفِ أَو
التلاعبِ.
إنَّ احتواءها على علاماتٍ أمنيةٍ
متطورةٍ تُرى بالعينِ المُجَـرّدةِ وبالأشعةِ فوقَ البنفسجيةِ، يضمنُ سلامةَ
التعاملاتِ الماليةِ ويُعيدُ الاستقرار إلى السوقِ المحليةِ.
وما يُضفي على هذا الإنجاز بعدًا
إنسانيًّا وحضاريًّا فريدًا، هو تزويدُ الورقةِ النقديةِ بطريقةِ
"برايل" للمكفوفين. هذهِ اللمسةُ الإنسانيةُ ليستْ مُجَـرّد إضافة
تقنية، بل هي رسالةٌ ساميةٌ من قيادتِنا الثوريةِ والسياسيةِ، تُؤكّـد اهتمامها
بكلِّ شرائحِ المجتمعِ، وحرصَها على دمجِ ذوي الهممِ في نسيجِ الحياةِ اليوميةِ.
إنها تُبرهنُ أنَّ قيمَ العدلِ
والإنسانيةِ ليستْ مُجَـرّد شعاراتٍ، بل هيَ واقعٌ مُعاشٌ في يمنِ الإيمانِ
والحكمةِ.
إنَّ هذهِ الخطوةَ الجريئةَ
والنوعيةَ من البنكِ المركزيِ في صنعاءَ، هيَ صفعةٌ قويةٌ لمخطّطاتِ العدوّ
الاقتصاديةِ. إنها تُثبتُ أنَّ الشعبَ اليمنيَّ قادرٌ على التكيفِ والصمودِ، بل
وتحقيقِ الإنجازاتِ التي تُدهشُ العالمَ، حتى في ظلِّ أعتى صورِ الحصارِ والعدوانِ.
إن الـ200 ريال الجديدة ليست
مُجَـرّد عملةٍ، بل هي رمزٌ لعزيمةٍ لا تلينُ، وإشارة إلى انتصار اقتصاديٍّ قادمٍ
بإذن الله، يكسرُ شوكةَ العدوانِ ويُعززُ سيادتَنا الوطنيةَ.
هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.-
05:29رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
-
05:04المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
-
03:37مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
-
03:16الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
-
03:15الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
-
03:15الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة