المغتصبون اليهود يواصلون تدنيس الأقصى الشريف

متابعات | المسيرة نت: اقتحم مغتصبون يهود، صباح يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية فيه. 

وفرضت قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.

وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه.                                                                                               

وفي سياق الانتهاكات بحق المقدسات، أقدم العدو الصهيوني على سحب إدارة الحرم الإبراهيمي ومنحها لما يسمى الـ "مجلس اليهودي"، في خطوة استفزازية أقر بها الإعلام "الإسرائيلي" بأنها غير مسبوقة منذ أكثر من 20 عاماً.

وذكر إعلام العدو أن سلطات الاحتلال "أصدرت قراراً غير مسبوق بسحب صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي من بلدية الخليل ونقلها إلى المجلس اليهودي".

وقال: إن "هذه هي المرة الأولى التي تُجرى فيها تغييرات كبيرة في الحرم الإبراهيمي منذ عام 1994".

ولفت إلى أن "الإدارة الجديدة تسعى منذ فترة طويلة إلى إجراء تغييرات جوهرية في الحرم الإبراهيمي".

وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية في ظل تصاعد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى وسط صمت عربي وإسلامي مطبق؛ الأمر الذي يشجع العدو نحو مراحل أكثر استفزازية تجاه المقدسات الإسلامية.