مضامين الشعار.. تجليات الرؤية القرآنية في مواجهة الهيمنة
شعار "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" ليس مُجَـرّد كلمات تُردّد، بل هو بيانٌ جامعٌ وميثاقٌ قرآنيٌّ وصرخةُ حقٍّ مدوّيةٌ في وجه طغيان العصر.
إنه تجسيدٌ عميقٌ لرؤيةٍ قرآنيةٍ
متكاملة، ومنهجِ حياةٍ، وقوةٍ دافعةٍ للأُمَّـة في مواجهة التحديات الكبرى التي
تُثار راهنًا.
"الله أكبر" هي الركيزة الأَسَاسية
للشعار، ومنبعُ قوته الروحية والمعنوية.
إنها إعلانٌ للتوحيد الخالص بأن الله
هو الأكبر والأعظم في كُـلّ شيء، ولا توجد في الوجود قوة تضاهيه. في عالم يركع
للقوى المادية ويخشى جبروت الطغاة، يأتي هذا التكبير ليُذكّر بأن الخوف الحقيقي
يجب أن يكون من الله وحده.
هو تحطيمٌ لمنظومة الوهم التي تُرسِّخُها
قوى الاستكبار في وعي الأمم، وإعادة تأسيسٍ للوعي على قاعدة الإرادَة الإلهية
اللامتناهية.
"الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"
تعبِّران عن موقفٍ قرآنيٍّ حاسمٍ من أقطاب الشر والفساد في العالم.
"الموت لأمريكا" ليس
دعوة للموت الجسدي لكل فردٍ أمريكي، بل هو دعوةٌ
لموت السياسات الظالمة، والهيمنة الاستكبارية، والمشاريع التدميرية التي تفرضها
الولايات المتحدة على الشعوب المستضعَفة.
أما "الموت لإسرائيل"، فهو
إعلان للموت لكيان الاحتلال الصهيوني، الذي قام على اغتصاب الأرض وتشريد أهلها،
وعلى أَسَاس عُنصريٍّ عدوانيٍّ.
هاتان الجملتان تجسيدٌ لمبدأ الولاء
والبراء في الإسلام؛ الولاء لله والمؤمنين، والبراء من أعداء الله وأعداء
الأُمَّــة.
"اللعنة على اليهود" هنا
هي لعنةٌ على الفئة التي اتخذت من المكر والخديعة والتآمر على الأُمَّــة الإسلامية
نهجًا ثابتًا، كما يصفهم القرآن الكريم.
إنها دعوةٌ لليقظة من الخطر الوجودي
للمشروع الصهيوني العالمي، وفضحٌ لمخطّطاتهم العدوانية.
"النصر للإسلام" هي غاية
الشعار، ومحرِّكُه الأملُ واليقين.
إنها إيمانٌ راسخٌ بوعد الله تعالى
بنصر دينه وعباده المؤمنين.
هذا النصر لا يقتصر على البعد
العسكري، بل يشمل النصر الفكري، والاقتصادي، والاجتماعي، وتحقّق العزة والتمكين للأُمَّـة.
إن الشعار بكل مضامينه هو دعوةٌ
للصحوة والتحرّر، وللوقوف صفًّا واحدًا في وجه مشاريع الهيمنة والظلم. إنه نبراسٌ
يُضيء الدرب، وقوةٌ تدفع إلى الأمام، وروحٌ تُحيي الأُمَّــة، وتُعيد لها عزتها
وكرامتها المستمدة من كتاب الله ومنهج أوليائه.
هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.-
05:29رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
-
05:04المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
-
03:37مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
-
03:16الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
-
03:15الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
-
03:15الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة