اليمن.. صخرة التلاحم القبلي في وجه محاولات التفكيك والعدوان

يمتلك الشعب اليمني إرثًا حضاريًّا
ضاربًا في جذور التاريخ، صاغه العُرف القبلي وروابط الدم والجوار والشراكة في
الأرض.
وقد شكّل هذا التماسك القبلي
والاجتماعي جدارًا صُلبًا أمام كُـلّ محاولات الغزو والعدوان الخارجي، فكانت اليمن
بحق "مقبرة للغزاة" عبر العصور.
واليوم، تتجدد هذه الحقيقةُ
التاريخية في مواجهة تحديات ومؤامرات تحاولُ النيل من الوحدة الداخلية، لكن وعي
اليمنيين وثقافتهم القرآنية يجعلان تلك المحاولات إلى زوال.
العُرف القبلي اليمني: قانون غير
مكتوب يضبط المجتمع
يمثل العرف القبلي منظومة قيمية تحكم
العلاقات بين الأفراد والقبائل. يقوم على أسس الشرف، النخوة، الكرامة، والعدالة،
ويعزز التضامن الاجتماعي. يمنع الاقتتال الداخلي غير المبرّر ويحسم النزاعات بحلول
سلمية وفق قواعد متفق عليها. ويعمل كـ"دستور اجتماعي" مكمل للقوانين
الرسمية، ما يجعله صمام أمان في أوقات الأزمات.
التماسك القبلي سد منيع أمام
التدخلات الخارجية
تاريخيًّا، فشلت القوى الغازية في
إخضاع اليمن؛ بسَببِ تلاحم قبائله. رغم التنوع الجغرافي والمناطقي، تجمع اليمنيين
رابطة الدم والأرض والدين.
في وجه العدوان الحديث، برزت القبائل
كقوة دفاعية داعمة للجيش، رافضة لأية وصاية أَو احتلال.
محاولات الأعداء لتأليب قبائل ضد
أُخرى باءت بالفشل، لوعي زعمائها ووعي الناس.
الوعي والثقافة القرآنية: سلاحُ
العصر
تجاوز اليمني في هذا الزمن محدودية
التعليم التقليدي إلى فهم أعمق لهويته وقضيته.
الثقافة القرآنية رسّخت قيم الحرية
والكرامة والاعتماد على الله وعدم الارتهان للخارج.
وأصبح اليمني يدرك مخطّطات الأعداء
الإعلامية والنفسية لتفكيك المجتمع.
وتحولت المساجد والمدارس والمنابر
إلى مراكز توعية وتحشيد وطني.
المؤامرات الخارجية: الفشل المتكرِّر
حاول الأعداء تمزيق الصف اليمني
بإثارة النزعات المناطقية والطائفية.
أنشأوا أدواتٍ إعلاميةً لبث الفتنة،
وأذرعًا سياسية لشراء الولاءات.
دعموا ميليشيات وتيارات انفصالية
لتقسيم اليمن جغرافيًّا.
لكن كُـلّ هذه المحاولات تحطمت على
صخرة وعي اليمنيين وتمسكهم بوحدتهم.
الشعب اليمني اليوم: مختلف عن أي زمن
مضى
لم يعد اليمني ذلك البسيط الذي تنطلي
عليه الدعاية أَو المال السياسي. أصبح أكثر اطلاعًا وثقافة، بفضل الإنترنت،
التعليم، وخبرات الحرب. صار يدرك قيمة الحرية والسيادة، ويُجيد تمييز العدوّ من
الصديق.
ولا يوجد ارتهان للخارج، بل رفض قاطع
لأية وصاية أَو تبعية.
اليمن: مقبرة الغزاة عبر التاريخ
منذ حملة أبرهة الحبشي وحتى حملات
العثمانيين والإنجليز، كانت اليمن عصية على الغزاة.
والعدوان الأخير أثبت أن هذه المقولة
ليست ماضوية بل حقيقة مُستمرّة.
لقد تحطمت أحدث الأسلحة والتقنيات
أمام إرادَة شعب يرفض الخضوع.
إن التماسك القبلي، والوعي الجمعي،
والثقافة القرآنية، هي السر في صمود اليمن أمام أقسى أنواع الحروب والمؤامرات.
وكل من يراهن على تفكيك الشعب اليمني
يجهل عمق تاريخه وصلابة نسيجه الاجتماعي.
ستظل اليمن، اليوم وغدًا، مقبرة
للغزاة، بوعي شعبها ووحدته وتمسكه بثوابته ومبادئه.

لقاء قبلي مسلح لقبائل مديرية مجز إعلانًا للنفير وتطبيقًا لوثيقة الشرف القبلية
أعلنت قبائل ومشايخ ووجهاء بني حذيفة ومن بينهم مديرية مجز بمحافظة صعدة في لقاءٍ قبلي واسع ومسلح النفير العام؛ استعدادًا لمواجهة أي تصعيدٍ محتمل، ومواصلةً لإسناد غزة؛ وتطبيقًا لوثيقة الشرف القبلية.
سرايا القدس تدمّـر آليات للاحتلال في مناطق متفرقة من غزة
متابعات| المسيرة نت: أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تنفيذ سلسلة عمليات ميدانية ضد قوات وآليات جيش العدوّ الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع، أسفرت عن خسائرَ ماديةٍ وبشرية للعدوّ.
جندي صهيوني: الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجياً
متابعات | المسيرة نت: عبّر جندي صهيوني عن غضبه الشديد من قيام حكومة المجرم نتنياهو بإرسال الجنود للقتال في غزة، في حين يتم إعفاء عشرات الآلاف من اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.-
20:56مراسلتنا في غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 128 شهيدًا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
20:37مصادر فلسطينية: 11 شهيدا وقرابة 40 جريحا في حصيلة محدثة لاستهداف طيران العدو مواطنين أمام منزل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
-
20:24مصادر فلسطينية: مجاهدون يستهدفون قوات العدو بعبوة ناسفة محلية الصنع في جبل أبو ظهير بمدينة جنين في الضفة المحتلة
-
20:24المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: نمر بيوم صعب للغاية بسبب كثرة مجازر العدو الإسرائيلي في القطاع
-
20:23المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: طواقمنا عاجزة عن إنقاذ 50 مواطنا تحت الأنقاض في أحياء مدينة غزة
-
19:36مصادر فلسطينية: 40 غارة خلال دقائق شنها طيران العدو الإسرائيلي على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة