توهَّـم الردع.. فسقط في الفخ
الكيان الصهيوني توعّد ونفّذ.. لكن اليمن أجهض الهجومَ وأشعل البحرَ والعمقَ برسالة لا تُنسى.
الحسابات الخاطئة
لم تكن الضربة الجوية التي نفّذها
الكيان الصهيوني ضد اليمن إلا فصلًا جديدًا من سلسلة الأوهام الأمنية التي يعيشها
قادة تل أبيب.
راهنوا على الخوف، وعلى الضربة
السريعة، وظنوا أن اليمن سيرتبك تحت وقع القصف، لكن ما حدث كان العكس تمامًا.
الهجوم الجوي... تكسّر على جدار
الجهوزية
الضرباتُ الجوية التي استهدفت بعض
المواقع المدنية لم تحقّق أهدافها.
فجهوزية الدفاع الجوي والتدابير الاستباقية
أحبطت مفعول الهجوم، وسَرعانَ ما عاد المشهدُ للهدوء… حتى دوّت الصفعة في المقابلة
من البحر إلى العمق.
في البحر... السفينة تحترق
والرسالة تصل
السفينة التي استهدفتها القوات
اليمنية في عرض البحر الأحمر، ليست مُجَـرّد سفينة عابرة.
إنها هدف نوعي مرتبط بمصالح الكيان. احترقت
وغرقت، لتؤكّـد أن معركة البحر لم تعد حكرًا على الدول الكبرى، وأن اليمن حاضر
بقوة في معادلة الردع البحري.
> "من يحاول التحكم
بالمياه اليمنية، سيغرق في لهيبها". هكذا علّق مصدر عسكري بعد نشر صور
الحطام المحترق.
ريمة.. ورقة احترقت قبل أن
تُستخدم
حاول العدوّ اللعب من الداخل، عبر أدوات
أمنية وخلايا تحَرّكت بإيعاز خارجي، لا سِـيَّـما في محافظة ريمة.
لكن المخطّط سقط سريعًا، بفعل وعي
المجتمع، ويقظة الأجهزة الأمنية.
> "ما عجزت عنه الحرب لن
ينجزَه التسلل". بحسب تصريح من مسؤول أمني في وزارة الداخلية.
الرد اليمني... في العمق وبزخم
ناري مضاعف
العملية العسكرية في عمق الأراضي المحتلّة
جاءت بعد كُـلّ هذه الأحداث لتختم المشهد بقوة.
لم تكن فقط ردًّا على العدوان، بل
كانت رسالة استراتيجية مفادُها أن اليمن قادر على اختيار الزمان والمكان ونوعية
الهدف.
وقد طال القصف أهدافًا حساسة وذات
قيمة عسكرية واقتصادية في العمق المحتلّ، وسط صمت وإرباك داخل مؤسّسات العدوّ.
> "لن تبقى تل أبيب بمنأى
عن صواريخنا، ولن ننتظر حتى تأتي الضربة، بل نذهب إليها". من خطاب سابق
للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
اليمن... البلد الذي اختنق فيه
كُـلّ محتلّ
ليست هذه أول مرة يحاول فيها عدوٌّ
ابتلاعَ اليمن.
فمنذ قرون، واليمن عصيٌّ على الكسر، يختنق
فيه الغزاة، وينتصر فيه الأحرار.
واليوم، الكيان الصهيوني يخوض مغامرة
يعلم الآن أنها كانت مكلفة.
وسبق وأن أكّـدت القواتُ المسلحة على
لسان ناطقها بأن اليمن ليس لقمة سائغة، بل شوكة في حلق من يحاول ابتلاعه.
لسنا كغيرنا... ولسنا وحدنا
لقد أراد الكيان أن يختبر اليمن، فاختبر
النار.
أراد أن يرسل رسالة ردع، فاستقبل
رُعب الرد.
وأراد أن يُظهِرَ تفوُّقَه، فانكشفت
هشاشتَه.
في معادلة هذه المرحلة، اليمن ليس
الحلقة الأضعف، بل العقدة الأصعب، ومن يفكّر بالاعتداء عليه، عليه أولًا أن
يكتب وصيته.
وزير الصحة: اغلاق مطار صنعاء تسبب في حرمان آلاف المرضى من الأدوية
صنعاء| المسيرة نت: جدد وزير الصحة الدكتور علي شيبان المطالبة بالتحرك الجاد لإدخال الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية عبر مطار صنعاء الدولي، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الأممية، إلى عدم غض الطرف عن هذه المأساة الكارثية التي أودت بحياة الآلاف من المرضى ومازالت تحصد أرواح آلاف آخرين.
نتنياهو يتوغّل داخل سوريا ويهدّد بالأكثر.. إدارة الجولاني عجز أم تواطؤ؟
المسيرة نت| عبدالقوي السباعي: جولةُ المجرم نتنياهو ومعه كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في كيان الاحتلال الصهيوني، بالتوغل وتكريس النفوذ داخل الأراضي السورية المحتلّة، تُسلِّط الضوء على مرحلةٍ جديدةٍ من مسلسل الاستباحة ضمن المساعي الحثيثة والمعلَن عنها لإقامة مشروع (إسرائيل الكبرى) وفرض الهيمنة على كامل المنطقة.
طيران رايان إير تزيل الكيان الصهيوني بالكامل من قائمة الرحلات الجوية
المسيرة نت: ازالت شركة رايان إير الأيرلندية للطيران "منخفض التكلفة"، الكيان الصهيوني من قائمة رحلاتها على موقع الشركة الإلكتروني.-
04:17مصادر فلسطينية: مغتصبون يشعلون النيران في منازل المواطنين خلال اقتحام منطقة طاروجا جنوب نابلس
-
04:01مصادر فلسطينية : قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
03:24مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شاباً بعد مداهمة منزله خلال اقتحامها ضاحية إكتابا شمال شرق طولكرم بالضفة الغربية
-
02:30وزارة الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص قوات العدو الإسرائيلي في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة
-
02:29مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي وتقيم حاجزًا عسكريًا بين صيدا ومزرعة المغاترة
-
02:28متحدث وزارة الصحة د. أنيس الأصبحي: استمرار تعطيل مطار صنعاء والإجراءات التعسفية التي فرضتها دول تحالف العدوان تسببا بحرمان آلاف المرضى بحقهم بالعلاج بالخارج