"مساعدات" أمريكية مغمَّسة بالدم

تتواصل فصول المأساة الإنسانية في قطاع غزة، ويُطلّ شبح المجاعة بوجهه القبيح على شعب محاصَر، فيما تتكشف يومًا بعد يوم أبعاد الدور الأمريكي في هذا السيناريو الدموي. لم تعد المسألة مُجَـرّد فشل في إيصال المساعدات، بل هي تواطؤ مباشر، وتحويل متعمد للمساعدات الضرورية إلى أدَاة لزيادة المعاناة، وفي أسوأ الأحوال، إلى وسيلة للقتل المتعمد.
ما يحدث ليس "تقصيرًا" أمريكيًّا، بل هو جريمةٌ متكاملةُ الأركان تتجلى في كُـلّ حبة قمح تُمنَع، وفي كُـلّ قطرة ماء تُحجَب، وفي كُـلّ خيمة تُقصَف.
الولايات المتحدة الأمريكية، التي
تزعم أنها رائدة العمل الإنساني، هي نفسها من تقدم الدعم العسكري والسياسي
اللامحدود للكيان الصهيوني، الذي يُحكم قبضته على معابر غزة ويُضيّق الخناق على
أهلها.
هذا التناقض الصارخ ليس محض صدفة؛
إنه استراتيجية شيطانية تهدف إلى تحقيق أهداف خبيثة: إخضاع المقاومة، وتهجير
السكان، وتغيير ديموغرافية القطاع. فكيف يمكن ليدٍ تُغذّي آلة الحرب أن تُقدم في
الوقت نفسه "مساعدة" بريئة؟ إن هذه المساعدات، التي تُقدم بذراع، وتُحجب
بألف ذراع عبر إغلاق المعابر وتبرير العدوان، هي في جوهرها ملوثة بالدماء.
إن أساليب إيصال المساعدات نفسها
تُفصح عن النوايا الخبيثة. فبدلًا عن فتح المعابر البرية التي يمكن أن تُغرق غزة
باحتياجاتها، تُصرّ أمريكا على سيناريوهات معيَّنة؛ فمن "الإنزال الجوي"
أَو "الرصيف البحري" المزعوم إلى "مراكز التوزيع" القاتلة.
هذه الطرق ليست فقط غير فعالة وغير كافية، بل هي تكتيكات تُستخدم للتحكم بالتدفق،
ولخلق فوضى تخدم العدوّ.
عندما يتجمع الناس اليائسون، يصبحون
أهدافا سهلة للقصف، أَو للتدافع الذي يُودي بحياتهم. هذا هو قمة الرذيلة في
استخدام المساعدات: تقديمها بشكل يُحولها إلى مصيدة للموت، ويُلقي باللوم على
الضحايا أَو على "سوء التنظيم".
أمريكا ليست مراقبًا محايدًا أَو
وسيطًا "حَسَنَ النية"؛ هي شريك أَسَاسٌ في هذه الجريمة.
دعمها اللامحدود للكيان، وصمتها
المطبق على مجازر التجويع، ومحاولاتها المُستمرّة لتمرير حلول سياسية لا تخدم إلا
مصالح العدوّ، كلها تؤكّـد أنها تستخدم المساعدات كإحدى أدوات الضغط والتدمير.
إنها تمارس القتلَ المتعمد لأبناء
غزة، ليس بالرصاص فقط، بل بمنع الطعام والدواء، ثم بتقديم جرعات قاتلة من
"المساعدات" التي تزيد من معاناتهم وتخلق ظروف الموت.
على العالم أن يدركَ أن الأيادي
الأمريكية ليست بريئةً من دم أطفال غزة ونسائها وشيوخها.

ابي رعد: العمليات اليمنية غيّرت معادلات الردع وأربكت العدو الصهيوني والأمريكي
أكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد علي أبي رعد، أن العمليات اليمنية الداعمة لغزة خلال العامين الماضيين شكّلت تحولاً إستراتيجياً في ميزان الردع في المنطقة، وأحدثت “أثراً مباشراً وعميقاً على قدرة العدو الصهيوني في حماية منشآته وممراته البحرية وإمداداته الحيوية.
انتشال جثامين 117 شهيدا بغزة وارتفاع حصيلة العدوان إلى 67802 شهداء
متابعات | المسيرة نت: أحصت وزارة الصحة في قطاع غزة، انتشال جثامين 117 شهيدا، وإصابة 33 فلسطينيا في آخر 24 ساعة؛ لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة إلى 67,802 شهيدا و170,033 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما تعاني البلديات والدفاع المدني من عجز في المعدات لتهيئة الطرق والبحث عن المفقودين.
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
16:18وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,806 شهيدًا و170,066 إصابة منذ بدء العدوان على غزة
-
16:18وزارة الصحة بغزة: وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 124 شهيدًا منهم 117 انتشال، و33 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية
-
13:38الدفاع المدني بغزة: استخراج جثامين 15 شهيدًا بمحور نتساريم وسط قطاع غزة
-
12:03مصادر لبنانية: 74475 مشاركة ومشاركة في أكبر تجمع كشفي في العالم تحت عنوان "أجيال السيد"
-
11:50أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: أوصيكم بالإيمان الخالص لله وبر الوالدين والتحصيل الديني والعلمي
-
11:50أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: نرى فيكم الأنوار والعطاءات والتضحيات وخدمة المجتمع ونمو الشباب على قاعدة الاستقامة