اليقظة ضرورة وطنية
آخر تحديث 06-07-2025 15:07

في ظل التصاعد الخطير للمخطّطات الأمريكية الصهيونية ضد اليمن، بات من الضروري أن يتحَرّك الشعب اليمني بكافة مكوناته، قيادة وشعبًا، بوعي عالٍ واستعداد دائم لمواجهة هذه التحديات. العدوّ لا ينام، ولا يتوقف عن العمل ليلَ نهارَ؛ بهَدفِ النيلِ من السيادة، وتمزيق الجبهة الداخلية، واستهداف القيادات الوطنية كما فعل في دولٍ أُخرى وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

محاضرات السيد القائد: بُوصلة الوعي والنجاة

من أبرز ما يميز الحالة اليمنية في هذه المرحلة أن لها قيادة قرآنية حكيمة وشجاعة، متمثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقدّم في محاضراته الأسبوعية كُـلّ خميس، تحليلًا عميقًا ومباشرًا لما يخطط له العدوّ.

هذه المحاضرات ليست مُجَـرّد خطابات بل هي وثائق استراتيجية، أمنية، وثقافية، تكشف مكائد الأعداء، وتضع النقاط على الحروف في ما يتعلق بالحرب الناعمة، والأدوات الاستخباراتية، ومحاولات الاختراق السياسي والاقتصادي والثقافي.

واجبنا الوطني والإيماني أن نتعامل مع هذه المحاضرات بجدية قصوى، وأن تتحول إلى برامج عملية داخل المؤسّسات، والمعسكرات، والإعلام، والوعي الشعبي.

 

أدوات العدو: اختراق ناعم وعميل داخلي

العدوّ يعمل بأساليبَ غير تقليدية تعتمد على:

زرع خلايا تجسسية داخل البلاد، خُصُوصًا في مفاصل الدولة ومؤسّسات الإعلام والمال والتعليم.

حرب إعلامية ونفسية تهدف إلى بث الشك وزعزعة الثقة.

محاولات اغتيال وتخريب ممنهج تستهدف القيادات الوطنية والعسكرية والعلمية.

وكما حصل في إيران من اغتيالات وتفجيرات وتجنيد العملاء، فَــإنَّ العدوّ يسعى لتكرار ذلك في اليمن، مستغلًا الغفلة أَو التساهل في التعامل مع بعض الملفات الحساسة.

 

الدروس من إيران: الأمن لا يُؤمَّن بالصدفة

إيران قدّمت درسًا مهمًّا في حماية نفسها من الانهيار، عبر:

-       كشف الشبكات الصهيونية داخل البلاد وإعدام كبار العملاء.

-       تطوير أجهزتها الأمنية والاستخباراتية بصورة تكنولوجية عالية.

-       بناء منظومة توعية شعبيّة ضد الاختراق.

-       ربط الأمن القومي بالقضية الفلسطينية والموقف المبدئي من الاستكبار.

هذه التجربة تستحقُّ أن تُدرَّسَ في مؤسّساتنا الأمنية والتعليمية، وأن تُترجَمَ إلى إجراءات داخلية فاعلة في اليمن.

 

الضرب بيد من حديد: لا تساهل مع العملاء

كل من يتورَّطُ أَو يتعاوَنُ أَو يتسترُ على مشروع استخباراتي معادٍ، سواءً مع الموساد أَو مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية أَو البريطانية، يجب أن يُحاسب بأقصى درجات الردع، حفاظًا على أمن الوطن وسيادته ودماء الشهداء.

ولا بد من:

تفعيل الأمن الوقائي في كُـلّ القطاعات.

نشر الوعي المجتمعي عن أساليب العدوّ وأدواته.

الاستفادة من محاضرات السيد القائد كمنهجية كشف واستباق.

 

الوقوف مع غزة: شرف لا مساومة فيه

ندرك أن موقفنا الثابت مع غزة ومع المقاومة الفلسطينية هو ما يُغيظ العدوّ، ويجعل اليمن هدفًا لحملاته الخبيثة. لكننا أَيْـضًا نؤمن أن:

 "الثمن الذي ندفعه في سبيل الحق، أقل بكثير من الثمن الذي سندفعه إن خذلنا الحق".

من وقف مع غزة، فَــإنَّ الله معه، ومن خانها فقد خسر نفسه وتاريخه.

 

على درب الوعي والجهوزية:

لن يُفلح العدوّ في اختراق اليمن ما دام الشعب واعيًا، وقيادته صادقة، ومحاضرات السيد القائد تُتخذ كوثائق توجيه واستبصار، لا ككلام عابر.

"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" (آل عمران: 139).

الحذر، الحسم، والارتباط الصادق بالله، كفيلٌ بأن يجعلَ اليمن عصيًّا على المؤامرات، حصينًا من الاختراق، ماضيًا في طريق العزة والنصر.


اليمن يودع الشهيد اللواء زكريا حجر ورفاقه ويؤكد الجهوزية للجولة الثانية من المواجهة
صنعاء | المسيرة نت: في لحظةٍ تتقدَّم فيها معاني الإيمان على ثقل الفقد، وتسمو فيها الأرواح فوق الألم، وقفت صنعاء في محراب الشهادة، مدينةً متوشِّحة بالعزة القرآنية والهوية الإيمانية، تزفُّ أبناءها إلى الخلود، وعلى رأسهم الشهيد القائد اللواء زكريا حجر، لتُؤكد أنَّ مسيرة الجهاد ماضية بثبات والجهوزية تامة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، ورأس الشر أمريكا وكيان العدو الصهيوني في الجولة القادمة من الصراع.
إبعاد شبح الحرب عن لبنان بين الوعود الدبلوماسية الزائفة وثبات المقاومة
خاص| المسيرة نت: واصل كيان العدو الصهيوني اعتداءاته الإجرامية، مسفراً عن استشهاد ثلاثة مواطنين لبنانيين في غارات نفذتها طائرات مسيّرة استهدفت مناطق متفرقة، من بينها منطقة البقاع، حيث شنّت مسيّرة للعدو غارة على محيط بلدة بعد سيد علي، ما أدى إلى استشهاد مدني يعمل حفّاراً، إضافة إلى أضرار لحقت بعدد من السيارات والممتلكات المدنية.
انفجار معركة معادات السامية في الغرب وتآكل الرواية الصهيوني
متابعات| المسيرة نت: منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، يخوض الكيان الصهيوني معركة موازية لا تقل شراسة عن عدوانه العسكري، على جبهة الرأي العام الغربي، في محاولة محمومة لاحتواء الانهيار المتسارع في صورته، واستعادة تعاطفٍ بُني لعقود على الأكاذيب والتضليل الإعلامي والدعم السياسي الغربي الأعمى. ومع اتساع رقعة الجرائم في غزة، بات هذا التعاطف يتآكل بوتيرة غير مسبوقة، كاشفًا زيف السردية الصهيونية التي طالما حظيت بالحماية.
الأخبار العاجلة
  • 06:01
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابا خلال اقتحام قرية تل جنوب غرب نابلس
  • 05:40
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم منطقة جبل أبو ظهير في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية
  • 04:23
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلاطة البلد شرق نابلس وتداهم مسجداً ومنازل المواطنين خلال اقتحام قرية تل جنوب غرب نابلس
  • 02:56
    مصادر فلسطينية: مغتصبون يهاجمون منطقة قماص في بلدة بيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية
  • 02:07
    ترامب: الليلة وبتوجيه مني شنت الولايات المتحدة ضربة في شمال غرب نيجيريا
  • 01:32
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية وبلدة سعير شمال شرق الخليل جنوبي الضفة
الأكثر متابعة