تطبيع على أشلاء غزة.. دمشق تنسج خيوط التعري
خاص: المسيرة نت: تتزايد المؤشرات على سعي كيان العدو الصهيوني إلى توسيع رقعة التطبيع الإقليمي عبر ما يُسمى "اتفاقات أبراهام"، في ظل تسريبات عن حوارات مباشرة وغير مباشرة مع أطراف سورية، وسط تحركات أمريكية وخليجية لإعادة إحياء مسار فشل في تحقيق أهدافه الكبرى.
دمشق.. مفاوضات تطبيع
على حساب السيادة
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"
الصهيونية عن وجود مفاوضات مباشرة بين مسؤولين من كيان العدو الصهيوني وشخصيات
تابعة للنظام السوري، في جلسات سرية داخل لجنة الخارجية والأمن في
"الكنيست". وبحسب الصحيفة، فإن الكيان يدرس الانسحاب من "المنطقة العازلة"
في الجولان السوري المحتل في حال تحقق "تطبيع كامل" مع دمشق. وأشار
الباحث في الشؤون الاستراتيجية د. فوزي العلوي، في حديثه لقناة
"المسيرة"، إلى أن "ما يجري في سوريا من مفاوضات، سواء عبر جماعات
مسلحة أو وسطاء، هو انخراط ضمن مشروع خيانة تاريخية، يمهد لتحويل دمشق إلى جبهة
متقدمة للعدو الصهيوني ضد محور المقاومة، وخاصة لبنان وإيران".
"وأكد العلوي أن "الصمت الرسمي السوري حتى الآن تجاه هذه التسريبات يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة، خاصة أن كيان العدو لا يُقايض الأمن بالسلام، بل يفرض الإذعان مقابل وهم الاستقرار"."
أنظمة الخليج
في مأزق
في السياق ذاته، قال د. إبراهيم
العرادي، مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير من لندن، إن الولايات المتحدة
تسعى لتوسيع ما يسمى "اتفاقات أبراهام"، لكن هذه الاتفاقات "فقدت
زخمها بعد فشل الحرب على إيران وتصاعد مقاومة الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "الأنظمة الخليجية
التي راهنت على هذه الاتفاقيات تجد نفسها اليوم أمام مأزق داخلي وإقليمي، إذ لم
تحقق لا استقرارًا ولا حماية، بل خلقت توترًا دائمًا مع الشعوب".
وتابع العرادي: "مشاهد النصر في
غزة، وصمود محور المقاومة، أحرقا أوراق التطبيع خلال 48 ساعة فقط، بينما كشفت
تسريبات صحفية عن وجود قاعدة أمريكية في المدينة المنورة موجهة ضد إيران، ما يدلّ
على حجم التورط الخليجي في المخطط الصهيوني".
وحذر من أن بعض الأنظمة الخليجية
"تُوظَّف حاليًا في مشروع أمريكي لتشكيل حزام أمني حول كيان العدو الصهيوني،
لكنه حزام هش أمام أي صدام ميداني مع قوى المقاومة".
تتفاوت مواقف دول الخليج إزاء ملف
التطبيع، ففيما انخرطت بعض العواصم في الاتفاق علنًا مثل أبو ظبي والمنامة، لا
تزال أخرى مثل الكويت وقطر وسلطنة عمان تتخذ موقفًا حذرًا أو رافضًا علنيًا.
وأردف: "المشهد الخليجي اليوم
مربك؛ سياسات متفرقة ومتناقضة، وتوجهات داخلية غير منسجمة مع التوجهات الخارجية،
خاصة في ظل التحولات الإقليمية الكبرى بعد العدوان على اليمن وإيران".
بينما يسعى كيان العدو الصهيوني لتوسيع التطبيع
إلى دمشق وبيروت، تستمر إرهاصات ما تُسمى بـ "اتفاقات أبراهام" في
التراجع تحت وقع المتغيرات الميدانية والسياسية، والانكشاف المخزي للأنظمة أمام
شعوبها، خاصة مع استمرار جرائم الإبادة الجماعية والحصار في غزة.
ورغم استماتة بعض الأنظمة في تقديم
أوراق الاعتماد للعدو، فإن الشعوب، كما يقول المحللون، لا تزال تملك القدرة على
قلب المعادلة، ورفض كل مشاريع التفريط والتبعية، في لحظة مفصلية من تاريخ المنطقة.
صعدة وذمار تجددان العهد والجاهزية وفاءً لدماء الشهداء
متابعات | المسيرة نت: وفاءً لدماء الشهداء وتأكيداً على استمرار التعبئة ورفع الجاهزية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، احتضنت محافظتا صعدة وذمار اليوم وقفات ولقاءات قبلية موسعة جددت العهد على الدفاع عن الشعب والوطن ورفض كل مخططات دول الشر والعدوان.
من بين الركام إلى الحقول.. "الخط الأصفر" حدود الموت والحياة للمزارعين في غزة
محمد الكامل | المسيرة نت: يزرع المزارع الفلسطيني أرضه وهو يسمع أزيز الرصاص من أبراج المراقبة الصهيونية القريبة، ويُدرك أن الموت يترصّده في كل لحظة، لكنه يمضي في حراثة الأرض وسقيها كمن يواجه الرصاص ببذور الحياة.
زيارة رئيس البرلمان الإيراني لإسلام آباد.. رسائل سياسية واقتصادية تعزّز مسار الشراكة الاستراتيجية
خاص| المسيرة نت: في توقيتٍ دقيق تشهده المنطقة، تتواصل مسارات تقارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع باكستان، بخطوات متقدمة تعكس رؤية استراتيجية ثابتة لدى الطرفين، حيث وصل رئيس البرلمان الإيراني الدكتور محمد باقر قاليباف إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، في زيارة وُصفت بأنها ذات رسائل سياسية واقتصادية وأمنية بالغة الأهمية، وتمثّل امتداداً لمسار الحوار والتنسيق الذي تصاعد خلال الأشهر الأخيرة بين البلدين.-
12:20مصادر فلسطينية: شهيدان بينهم طفل في قصف للعدو جنوب بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:19الصحة في غزة: دفن جثامين 38 شهيدا كانت محتجزة لدى قوات العدو بعد تعذر التعرف عليها
-
11:42بيان قبائل مغرب عنس: نحذر منافقي وخونة الداخل من الإنجرار وراء مخططات دول الشر والعدوان الهادفة إلى زعزعة الجبهة الداخلية
-
11:42لقاء قبلي مسلح لقبائل مديرية مغرب عنس في محافظة ذمار وفاءً للشهداء وتأكيدا على رفع الجاهزية والاستمرار في التعبئة
-
11:40طه جران: ماضون مع من يمد العون لأسر الشهداء في كافة مجالات الرعاية لنبادل وفاء الشهداء بوفاء لأبنائهم وأسرهم
-
11:40رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران: هؤلاء الكوكبة من أبناء الشهداء هم اللبنات الأساسية في مسار بناء وطنهم وخدمة شعبهم بصدق وإخلاص