الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصنع الانتصار

حين تصنع أُمَّـة الجراح نصرًا
يُركِع الطغاة.
في زمن تتكالب فيه قوى الأرض على كسر
إرادَة الشعوب، تقف إيران اليوم شامخة، متجاوزة الحصار والجراح والمؤامرات، لا
لتدافع عن نفسها فحسب، بل لتُعيد تعريف مفاهيم القوة، والسيادة، والصمود، في وجه
أعتى الإمبراطوريات العسكرية والاقتصادية في العالم.
اليوم، تتوسل أمريكا، وتطلب
(إسرائيل)، وتدخل قطر وسيطًا لدى طهران لوقف تصعيد الحرب.
مشهدٌ لم يكن ليخطر على بال الطغاة
يوم راهنوا على إسقاط الجمهورية الإسلامية بسنوات من الخنق الاقتصادي والحروب
بالوكالة.
لكنه حدث...
لأن إيران لم تركع.
من الجمهورية المحاصَرة إلى
الدولة المهابة:
أُريد لإيران أن تسقط، أن تُستنزف،
أن تنزف حتى الموت، لكن ما لم يُدركه مهندسو الحصار في واشنطن وتل أبيب هو أن
الأمم لا تُقهر بالجوع حين يكون في عروقها دمُ العزّة، ولا تُسقط بالعقوبات حين
يتجذر في وجدانها الإيمان بالحق.
أُغلقت الأبواب، وجُمّدت الأرصدة،
وتآمرت الأنظمة، واصطُنع الإعلام، لكن إيران، بهدوئها العميق، حوّلت الحصار إلى
معمل للاكتفاء، والضغط إلى وقود للانفجار العلمي والسياسي والعسكري.
واشنطن.. القوة التي أصبحت تخشى
الرد:
منذ متى كانت الولايات المتحدة تحسب
حسابًا لأية دولة شرق أوسطية في الرد؟
منذ متى كانت تضبط ضرباتها، وتدرس تبعاتها،
وتُفاوض على الوساطة؟
منذ دخلت إيران معادلة الردع.
لم تعد "قاعدة العديد "
اسمًا لقاعدة أمريكية، بل شهادة على أن الدم الإيراني، حين يُسفك ظلمًا، لا يُنسى.
إيران غيّرت المعادلة:
الدم يُقابل بالدم، والكرامة لا
تُساوَم.
قصة الصبر…
من الخنق إلى التفوق النووي.
رغم كُـلّ الضغوط، لم تُسلم إيران
برنامجها النووي.
بل رفعت نسبة التخصيب، واستأنفت
كُـلّ ما أوقفته من قبل، وقالت للعالم: من لا يحترم إرادتنا، لا نمنحه شيئًا.
من قال إن الانتصار في زمننا مرهون
بفائض المال والسلاح؟ إيران أثبتت أن الإيمان بالمبدأ، والصبر على الطريق، ووحدة
الصف الداخلي، هي الأسلحة الأشد فتكًا أمام الغطرسة الحديثة.
دولة عُزلت، فقفزت في الصناعة.
حُوصرت، فنهضت بالعلم.
قُطعت عنها التقنية، فصنعت
تكنولوجيتها.
شوهتها الحملات، فمدّت جسورًا مع
الشعوب، لا الأنظمة.
اليوم... إيران تُفاوض من موقع القوي
المشهد اليوم لا يُصدق إلا لمن يقرأ
تحولات التاريخ:
(إسرائيل) تطلب وقف الحرب.
أمريكا تستجدي وساطة قطر.
محور المقاومة باقي وصامد.
والرأي العام في الشرق والغرب يعيد
التفكير:
من المهزوم؟
ومن السيد الحقيقي؟
إيران لم تنتصر؛ لأَنَّها الأقوى
عسكريًّا أَو الأغنى اقتصاديًّا، بل؛ لأَنَّها الأقوى من الداخل.
انتصرت؛ لأَنَّها رفعت راية الإسلام
والمقاومة والمبادئ، فصار لها ثقلها الذي لا يُقاس بعدد الطائرات، بل بثقل الكرامة
والسيادة.
اليوم، يعود المظلوم منتصرًا.
وتُكسر قواعد الهيمنة.
وتعلو راية من لم يساوم على القدس،
ولم يهادن الظالم، ولم يتنازل عن حقه في أن يكون حرًا.
إنه زمن إيران…
زمن الأُمَّــة التي نزفت، ثم نهضت،
ثم غيّرت وجه المنطقة والعالم.

اليمن وقائده يفتتحان عامَهما الهجري بنداء الجهاد وميراث الأنصار
خطابٌ يدعو الأُمَّــة للثبات على نهج الجهاد في سبيل الله، مؤكّـدًا أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا، لكنه منتصرٌ لا مَحالة؛ لأَنَّ كلمة الله هي العليا.
تطبيع على أشلاء غزة.. دمشق تنسج خيوط التعري
خاص: المسيرة نت: تتزايد المؤشرات على سعي كيان العدو الصهيوني إلى توسيع رقعة التطبيع الإقليمي عبر ما يُسمى "اتفاقات أبراهام"، في ظل تسريبات عن حوارات مباشرة وغير مباشرة مع أطراف سورية، وسط تحركات أمريكية وخليجية لإعادة إحياء مسار فشل في تحقيق أهدافه الكبرى.
عراقجي: الدبلوماسية بعد الحرب تستند إلى تصرفات الدول خلال الأزمة ونميز بين قطر كدولة صديقة والقاعدة الأمريكية
متابعات: المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن "الدبلوماسية في مرحلة ما بعد الحرب ستختلف عن تلك التي كانت قبلها"، مشيراً إلى أن تنظيم العلاقات المستقبلية سيتم "استناداً إلى تصرفات الدول أثناء الأزمات"، وموضحاً أن كل ما يُقال عن وجود مفاوضات مع الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة "ليس له أساس من الصحة".-
06:18مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
05:45مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان والمستوطنين في المنطقة الشرقية بنابلس
-
04:59رويترز: زعماء الاتحاد الأوروبي يتفقون على تمديد العقوبات على روسيا 6 أشهر بسبب حربها في أوكرانيا
-
04:45عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كريس مورفي: مزاعم ترمب بشأن التدمير الكامل للبرنامج النووي الإيراني غير صحيحة
-
04:19مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابين بعد مداهمة منزليهما في مخيم الجلزون شمال البيرة
-
03:40أستراليا: تظاهرة حاشدة في مدينة ملبورن للمطالبة بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة