المنطقة تدخل في مرحلة حساسة.. أمريكا تلعب بالنار بالعدوان على إيران
آخر تحديث 22-06-2025 05:38


انقشع القناع أخيراً، فأمريكا التي كانت تقود العدوان على إيران من الخلف باتت هي المتصدر للمشهد، وهي القائد الفعلي للعدوان على المنطقة برمتها، على غزة، وإيران، واليمن، ولم يعد إلا أن تتحدد المواقف.

في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد22 يونيو يعلن المجرم ترامب عن استهداف منشأة "فوردو" النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بعد مرور أسبوع من العدوان الصهيوني على ايران، في مشهد كان الجميع يترقبه بقلق كبير، لكن الصورة الآن أكثر وضوخاً، فأمريكا قد اعتزمت الدخول إلى المعركة، وبالتالي جر المنطقة إلى المجهول.

وعلى الرغم من تسويق الأمريكيين لمزاعم تدمير المنشأة الإيرانية، إلا أن الحقيقة أنها لم تتأثر كثيراً، وقد نشرت وكالة فارس مقطع فيديو أنها في حالة طبيعية، إضافة إلى ذلك فإن الإيرانيين قد عملوا حسابهم لمثل هذا اليوم، وتخصيب اليورانيوم قد وضع في مكان آمن كما يقول بعض المسؤولين الإيرانيين.

وفي أول تصريح له عقب الجريمة قال المجرم نتنياهو إن التاريخ "سيسجل موقفاً مشرفاً لترامب"، لكن الحقيقة أن ترامب قد وضع براميل من المتفجرات في المنطقة، وبدأ بتفجيرات دفعة واحدة، فالخطر الآن محدق على الجميع، وعلى قادة المنطقة أن يستوعبوا خطورة المرحلة.

من جانبه قال المجرم ترامب في أول كلمة مقتضبة له: "لقد تم القضاء على منشآت التخصيب الإيرانية بشكل كامل، وأن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تصنع إيران السلام"، مؤكداً أن "هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب، وأنه لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر إما أن نشهد على سلام أو على مأساة".

ويمكن القول إن المجرم ترامب قد رسم خطوطاً عريضاً لمستقبل المنطقة، وبدلاً من أن يحمل كيان العدو التداعيات والمالأت فإنه يحمل إيران كامل المسؤولية على كل ما يحدث، على الرغم من أن الجمهورية الإسلامية هي المبلد المعتدى عليه من فجر الجمعة 13 يونيو الماضي.

على كل، لقد صب الأمريكيون الزيت على النار، والكرة الآن في الملعب الإيراني، ولا يمكن أن تساوم الأمة الإيرانية على برنامجها النووي السلمي المقدس، الذي بذلوا فيه جهوداً كبيراً خلال سنوات كثيرة، وكل السيناريوهات الآن مطروحة على الطاولة، لكن ما هو مؤكد أن المنشآت النووية التابعة لكيان العدو لن تسلم من القصف، ونحن الآن أمام مشهد جديد، تتصاعد فيه ردود الفعل إلى درجة لا يمكن لنا أن نتصورها.

القواعد العسكرية في المنطقة باتت الآن هدفاً مشروعاً للجيش الإيراني، وجميع مصالح العدو الأمريكي باتت تحت النيران.

وأمام هذا المشهد لا تبدو إيران ضعيفة على الإطلاق، فهي تمتلك الكثير من أوراق القوة لتأديب العدوين الأمريكي والإسرائيلي، فمضيق هرمز سيغلق ومعه مضيق باب المندب، والعالم برمته سيتضرر من ذلك، وهي ممرات مائية يدرك العالم خطورة اغلاقها، غير أن هذا التوتر سببه أمريكا وكيان العدو.

إذا لم يتحرك العالم بسرعة، ولا سيما المنطقة العربية والإسلامية، فإن العربدة الأمريكية الإسرائيلية ستتواصلن ولن يسلم أي بلد من تداعياتها، وإذا كان الدور اليوم على ايران، فإن دولاً أخرى سيأتيها العقاب، إذا ظل الصمت والسكوت سيد الموقف.

إعدام جاسوس يعمل لصالح الكيان الصهيوني في إيران
متابعات | المسيرة نت: أعدمت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الأحد، جاسوساً يعمل لصالح الكيان الصهيوني.
الأخبار العاجلة
  • 09:17
    الخارجية الإيرانية: أصبح واضحا للجميع أن أمريكا لا تلتزم بأي قانون
  • 09:08
    وكالة فارس: القوات المسلحة الإيرانية تطلق صاروخ خيبر على الكيان الصهيوني لأول مرة
  • 08:43
    البرلمان الباكستاني: الهجمات الأميركية على المنشآت النووية في إيران هي جريمة حرب
  • 08:36
    المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية: العملية استهدفت مطار بن غوريون ومركز الأبحاث البيولوجية للكيان الصهيوني وقواعد الدعم ومراكز القيادة والسيطرة بمختلف مستوياتها للعدو
  • 08:34
    المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية: الموجة العشرون مزيج من صواريخ باليستية بعيدة المدى تعمل بالوقود السائل والصلب، مع رؤوس حربية مدمرة
  • 08:33
    المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية: الموجة العشرون من عملية "وعد الصادق ۳" انطلقت باستخدام تكتيكات جديدة
الأكثر متابعة