تعزيز التحالفات العربية والإسلامية لمواجهة التهديدات الصهيونية.. رؤية استراتيجية
تُعتبر القضية الفلسطينية واحدةً من أبرز
القضايا التي تشغل العالم العربي والإسلامي، حَيثُ تُعبر عن مأساة تاريخية
مُستمرّة منذ عقود. ومع تصاعد التوترات في المنطقة، يبرز الدور المفترض للدول
العربية والإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني خَاصَّة تجاه إيران، التي تُعتبر
واحدة من أبرز القوى الإقليمية التي تسعى لتعزيز موقفها ومواجهة التحديات التي
تواجهها
تاريخيًّا، كانت الدول العربية
والإسلامية تتبنى مواقف متباينة تجاه إيران. فبعض الدول، مثل المملكة العربية
السعوديّة والإمارات، تنظر إلى طهران كتهديد استراتيجي؛ بسَببِ سياستها الإقليمية
وتدخلها في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية كما تزعم. بينما ترى دول أُخرى،
مثل العراق واليمن وسوريا ولبنان، في إيران حليفًا استراتيجيًّا يُمكن أن يساعِدَ
في مواجهة التحديات المشتركة، وخَاصَّةً تلك التي تأتي من العدوانِ الصهيوني
والأمريكي.
في ظل تصاعُدِ التهديدات من الكيان
الصهيوني، يُفترَضُ أن تتبنَّى الدولُ العربيةُ والإسلامية سياسةً موحَّدةً تُعبِّرُ
عن موقفٍ قوي تجاه العدوان. يجب أن يتمَّ تعزيزُ التعاون الأمني والاستخباراتي بين
هذه الدول لمواجهة أي تصعيد من قبل الكيان الصهيوني؛ فالوحدة هي القوة، ومن خلال
التنسيق المشترك يمكن لهذه الدول أن تبعث برسالة قوية تُظهر تضامنها ومقاومتها لأي
عدوان.
لذلك، يجب على الدول العربية
والإسلامية استخدام المنصات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي
للضغط على الكيان الصهيوني؛ مِن أجلِ إنهاء انتهاكاته المُستمرّة. يتطلب ذلك تفعيل
الدبلوماسية النشطة وتوحيد الجهود لخلق ضغوط سياسية واقتصادية على الكيان الصهيون؛
إذ إن التهديدات التي تواجه إيران يمكن أن تؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي برمته،
مما يجعل من الضروري أن تكون هناك استراتيجية مشتركة لمواجهتها، ومع تصاعد
التهديدات الإسرائيلية يمكن القول إن العدوان على إيران غير منفصل عن دعمها
المُستمرّ للفلسطينيين. تتهم (إسرائيل) إيران بتزويد الفصائل الفلسطينية بالأسلحة
والدعم المالي، مما يعزز من قدرة هذه الفصائل على مواجهة الاحتلال. وبالتالي، قد
يكون الهجوم على إيران جزءًا من استراتيجية إسرائيلية أوسع لوقف هذا الدعم وكسر
الحلقة التي تربط بين إيران والفصائل الفلسطينية، ويعد العدوان على إيران رسالة
ليس للعرب فحسب، بل للأُمَّـة الإسلامية برمتها بأن العدوّ الصهيوني لن يسمح لأي
دولة عربية أَو إسلامية بأن توقف مجازه اليومية في غزة، وأن ما أصاب إيران قد يصيب
أية دولة قد تناصر فصائل المقاومة في فلسطين.
من جهة أُخرى، يُعتبر الإعلامُ أدَاةً
فعالة في توعية الشعوب بقضاياهم. يجب على الدول العربية والإسلامية تعزيز الخطاب
الإعلامي الذي يُبرز المخاطر الناجمة عن العدوان الصهيوني على الدول الإسلامية،
بما في ذلك إيران. يمكن للإعلام أن يُسهم في تشكيل رأي عام داعم لمواجهة هذه
التهديدات، مما يزيد من الضغط على الحكومات لتحقيق استجابة فعالة.
كما أن تعزيز العلاقات الاقتصادية
والتجارية بين الدول العربية وإيران قد يُساهم في بناء شراكات قوية تُعزز من قدرة
هذه الدول على مواجهة التحديات؛ فالتعاون الاقتصادي يُمكن أن يُعزز من الاستقرار
الإقليمي، مما يُعزز من قدرة هذه الدول على التصدي لأي عدوان. لذلك، يُعتبر فتح
قنوات الحوار والتعاون الاقتصادي خطوة هامة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
إضافة إلى ذلك، يجب أن تُعزز
الدول العربية والإسلامية من قدراتها العسكرية والدفاعية. فعلى الرغم من أن القوة
العسكرية ليست الحل الوحيد، إلا أنها تُعد عنصرًا أَسَاسيًّا في ردع أي عدوان.
يمكن للدول العربية والإسلامية أن
تستثمر في تطوير قدراتها العسكرية والتعاون في مجالات التصنيع العسكري
والتكنولوجيا الدفاعية؛ إذ يُعتبر الدور الفاعل والعملي الواجب على للدول العربية
والإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني على إيران مهمًّا وحيويًّا.
من خلال تعزيز التعاون، وتفعيل
الدبلوماسية، وتطوير القدرات العسكرية، يمكن لهذه الدول أن تُشكل جبهة قوية تُعبر
عن إرادتها في مواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
إن الوحدة والتضامن هما السبيل
لتحقيق هذه الأهداف، ولا بُـدَّ من العمل معًا لمواجهة أية تهديدات قد تواجه
الأُمَّــة الإسلامية.
حرائر أمانة العاصمة يحيين ميلاد السيدة الزهراء بحشد كبير ويؤكدن حضور المرأة اليمنية في مواجهة مخططات الأعداء
صنعاء | المسيرة نت: احتشدت حرائر اليمن في العاصمة صنعاء، عصر اليوم، احتفاءً بذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة المسلمة، في تأكيد على حضور المرأة اليمنية في كل المحطات الجامعة، كما هو حضور أحرار اليمن في كل الساحات والميادين.
طفل يُدهس بدبابة صهيونية بعد إصابته في جباليا.. وغزة تغرقها الأمطار والدمار
المسيرة نت| متابعة خاصة: تتفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة وسط استمرار الخروقات الصهيونية لـ "وقف إطلاق النار"، مع تصاعد وتيرة الانتهاكات التي تتجاوز كل القوانين والمعايير الإنسانية، وتبرز في شمال القطاع صورة صادمة ومأساوية لطفل تعرّض للدهس المتعمد بواسطة دبابة بعد إصابته بإطلاق نار، لتكون هذه الحادثة شاهدًا على حجم الكارثة المستمرة ووحشية الإبادة.
مزهر يؤكد الثبات على حقوق الشعب الفلسطيني ويدعو لوحدة فلسطينية ونضال عربي لمواجهة المشروع الصهيوأمريكي
متابعة خاصة | المسيرة نت: شدد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر على تمسك الشعب الفلسطيني بخياره ومقاومته، مؤكداً أن المرحلة الحالية تمثل تحدياً وجودياً يتطلب وحدة الأرض والشعب والقضية، وأن سلاح المقاومة جزء من التوافق الوطني وليس أداة للعدو.-
21:31مصادر فلسطينية: جنود العدو يطلقون النار تجاه مركبة فلسطينية قرب مثلث خرسا في دورا جنوب الخليل بالضفة المحتلة
-
20:49المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: يحتل اليمن مركزا كارثيا على الخريطة العالمية حيث يصنف ثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام
-
20:49المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: الضحايا شملوا 2,504 طفل و 1,102 امرأة
-
20:47المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية منهم 3,952 شهيدا و 6,737 جريحا حتى ديسمبر 2023
-
20:46المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: تحول ريف ومدن اليمن إلى حقول للموت تهدد المدنيين يوميا وتقوض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم
-
20:46المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: تواصل الألغام ومخلفات الحرب والقنابل العنقودية انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان في مارس 2015