الضربات الأخيرة: هزيمة لـ (إسرائيل) وتحوِّل في خريطة القوى بالمنطقة
لم تكن الضربات الإيرانية الأخيرة مُجَـرّد رد فعلٍ محسوب، بل كانت صفعةً تاريخية أيقظت الكيان الصهيوني من غفلته، وأعلنت بوضوح انتهاء زمن العدوان الأعمى دون عقاب. لقد توهم هذا العدوّ لأكثر من سبعة عقود أن تفوقه الجوي المطلق ومنظوماته "الأُسطورية" تضمن له حصانةً أبدية، فإذا بوابل صواريخ الجمهورية الإسلامية ومسيراتها المسدَّدة يخترق كُـلّ الدروع، ويضرب عمق كيانه الواهن في أشد المواقع حساسية.
عملية "الوعد الصادق" الإيرانية
لم تكن ضربةً عسكرية وحسب، بل كانت رسالةَ تأديبٍ صاعقة للعدو الذي اعتقد أن اغتيال
قادة المقاومة والاعتداء السافر على السيادة الإيرانية في دمشق يمكن أن يمر بلا
حساب. لقد أثبتت طهران، بصمودها الذي لا يلين وقوتها التي لا تتزعزع، أن زمن
"العين بالعين" قد بدأ، وأن الرد على أي تجاوز لن يكون إلا مباشرًا، موجعًا،
ويطال العمق الذي كان يُعد خطًا أحمر لا يُمسّ. لم تسقط هذه الصواريخ على منشآت
فحسب، بل سقطت على وهم التفوق الصهيوني الذي طالما روّجه الغرب.
الأثر الأعمق لهذه الضربات ليس في
حجم الدمار المادي الذي حاول العدوّ التعتيم عليه، بل في تحطيم صنم الردع الإسرائيلي
الذي كان يخشاه الجميع. لقد عاش المستوطنون ليلةً من الرعب لم يشهدوا مثلها من قبل،
وانهارت قناعتهم الزائفة بأن "الجيش الذي لا يُقهر" قادرٌ على حمايتهم. هذا
الارتجاج النفسي والعجز المطلق عن توفير الأمن لمواطنيه هو أكبر هزيمةٍ يمكن أن
يتلقاها كيانٌ قائمٌ على الاحتلال والخوف والترهيب.
ما نشهده اليوم هو تغيير جذري في
موازين القوى بالمنطقة بأسرها. فالقوة الإيرانية الصاعدة، بأسلحتها الدقيقة
وإرادتها الصُّلبة، قد فرضت قواعد اشتباك جديدة لا رجعة فيها. لم يعد بإمْكَان (إسرائيل)
شن عدوانٍ دون دفع ثمنٍ باهظٍ ومباشرٍ على أراضيها المحتلّة. هذا التحول ليس مُجَـرّد
انتصار عابر، بل هو تأسيسٌ لمرحلةٍ جديدةٍ تُكسر فيها شوكة العدوّ إلى الأبد، وتُفتح
فيها الآفاق لتحرير الأراضي والمقدسات، وتُقوض فيها مخطّطات الهيمنة الأمريكية-الصهيونية
على أمتنا. لقد بدأ العد التنازلي لزوال هذا الكيان، والضربة الإيرانية كانت إشارة
قويةً وحاسمة على ذلك.
هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.-
05:29رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
-
05:04المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
-
03:37مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
-
03:16الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
-
03:15الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
-
03:15الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة