الولاية.. حصن الأُمَّــة المنيع في زمن الابتلاء

يُطِلُّ علينا يوم الثامن عشر من ذي
الحجّـة، يوم "غدير خم"، حاملًا معه نداءً إلهيًّا متجددًا يتردّد صداه
في وجدان الأُمَّــة: "الولاية".
يومٌ ليس مُجَـرّد ذكرى عابرة، بل هو
مفصلٌ تاريخيٌّ يضع حدًّا فاصلًا بين مسارَينِ؛ مسار العزة والتمكين، ومسار الذلة
والانحراف.
في خضم التحديات الراهنة التي تعصف
بأمتنا، يُصبح فهم "الولاية" والتمسك بها ضرورةً وجوديةً لا رفاهية
فكرية، وواجبًا يمليه علينا واقعنا المعاش وتاريخنا المثقل بالدروس.
إن خطاب الولاية، كما تجلى في واقعة
الغدير الخالدة، هو إعلان ربانيٌ عن مشروعٍ إلهيٍ متكامل لقيادة الأُمَّــة بعد
خاتم الأنبياء والمرسلين. لم تكن المسألة مُجَـرّد تفضيلٍ شخصي من النبي الأكرم، بل
هي ترسيخٌ لمنهجٍ إلهيٍ قويم، يقوده من اصطفاهم الله لتثبيت أركان الدين وصيانة
قيمه السامية من التشويه والتحريف. في زمننا هذا، حَيثُ تتكالب قوى الاستكبار
العالمي على الأُمَّــة من كُـلّ حدبٍ وصوب، وتسعى لفرض هيمنتها الفكرية والسياسية
والاقتصادية، تتجلى حكمة هذا الاختيار الإلهي وضرورته القصوى، فهو الملاذ الآمن من
براثن التبعية والضياع.
لقد عايشنا في اليمن، شعب الإيمان
والحكمة، مرارة غياب الولاية الحقة، وشهدنا كيف أَدَّت التبعية لغير الله إلى استباحة
السيادة الوطنية، وتفكيك النسيج الاجتماعي، ونشر الفتن الطائفية والعرقية التي
كادت تودي بوجودنا. رأينا بأعيننا كيف استُغل الفراغ القيادي ليُزرع الدمار
والشقاق. وحينما عُدنا إلى هذا المنهج الرباني الأصيل، ورفعنا راية العزة والتحرّر،
مستلهمين من سيرة الأئمة الأطهار مبادئ الصمود والتضحية، وجدنا فيه الملاذ الآمن
من عواصف الفتنة والمؤامرات الخبيثة. إن صمودنا الأُسطوري في وجه العدوان الغاشم، وتحدينا
للحصار الجائر، ليس إلا ثمرةً من ثمار التمسك بولاية الله وقيادته الربانية
المتمثلة في أحفاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
يوم الولاية، إذَن، هو تجديدٌ للعهد بأننا لن نرضخ للوصاية الأجنبية، ولن نُساوم على كرامتنا وعزتنا وسيادتنا. إنه تأكيدٌ قاطعٌ على أن نهجنا هو منهج الصمود والمواجهة للظلم والطغيان والاستكبار، واستلهام عميقٌ لسيرة الإمام عليٍ عليه السلام الذي كان عنوانًا للعدل المطلق، والبسالة النادرة، والعلم الرباني. في هذا اليوم العظيم، نُعلي صوت الحق عاليًا، ونُثبت للعالم أجمع أننا أُمَّـة حيةٌ لا تركع إلا لله الواحد القهار، وأن بوصلتنا لا تُشير إلا إلى قبلة العزة والكرامة والتحرّر من كُـلّ قيدٍ سوى قيد العبودية لله. إنها دعوةٌ لتوحيد الصفوف تحت راية الحق، ولمواجهة التحديات بروحٍ واحدةٍ وإيمانٍ راسخٍ بالنصر.

السيد القائد: صناعة الصواريخ الانشطارية انجاز مهم جداً وموقف بلدنا مستمر إلى ما هو أقوى وأكبر
خاص| المسيرة نت: زفّ السيّد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – البشرى بالإنجاز النوعي في صناعة الرؤوس الانشطارية لصواريخ فلسطين 2، مؤكداً أن الرؤوس الانشطارية تنقسم إلى عدة رؤوس حربية، ومعتبراً ذلك إنجازاً نوعياً مهماً جداً يقلق الأعداء الصهاينة.
لليوم الـ 692 تواليًّا.. الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتجويع في القطاع المنكوب
المسيرة نت| متابعات: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 692 تواليًّا، ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم النساء والأطفال وطالبي المساعدات، فيما يفاقم الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع من صعوبة الأوضاع الإنسانية.
"مايكروسوفت" تفصل موظفين شاركوا في الاحتجاج على الدعم التقني لكيان العدو
متابعات | المسيرة نت: فصلت شركة "مايكروسوفت" اثنين من موظفيها، أمس الأربعاء، بعد مشاركتهما في اعتصام أمام مكتب رئيس الشركة احتجاجًا على استمرار دعم مايكروسوفت للعدو الإسرائيلي، الذي يواصل ارتكاب مجازر وحشية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.-
17:22السيد القائد: الخروج الأسبوعي موقف شعبي عظيم فيه الجهاد في سبيل الله والنصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في مرحلة يعاني فيها من أكبر ظلم وأشد اضطهاد
-
17:22السيد القائد: أدعو شعبنا إلى الخروج المليوني غدا الجمعة جهاداً في سبيل الله ونصرةً للإسلام والقرآن والرسول ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم
-
17:22السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز ونحن في ربيع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الخروج المليوني الواسع العظيم يوم غد الجمعة إن شاء الله في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات والمديريات والساحات
-
17:21السيد القائد: مسيرات يوم الجمعة في اليمن الأسبوع الماضي بلغت 1431 مسيرة ووقفة وخروج عظيم ومشرف ويبيض الوجه أمام الله
-
17:21السيد القائد: الأنشطة الجامعية والطلابية هي حاشدة كبيرة وواسعة وعظيمة
-
17:20السيد القائد: لو وجهت التعبئة التكفيرية ضد العدو الإسرائيلي كيف ستكون النتيجة؟