العيد والجبهة: وحدةُ الهدف وروحُ المقاومة
آخر تحديث 10-06-2025 16:14

أطلَّ علينا العيدُ هذا العام، وككل عام، حاملًا معه نسائم الفرح والبهجة، لكنه في اليمن أتى بنكهة مختلفة، ممزوجة بعبق الصمود وعزيمة المقاومة. فبين تهاليل التكبير في المساجد وضحكات الأطفال، تتردّد أصداء أُخرى قادمة من الجبهات، أصداء تروي حكايةَ شعب أبى الانكسار، وقيادة أثبتت أن العيدَ ليس مُجَـرّد مناسبة للاحتفال، بل هو محطةٌ لتجديد العهد ووحدة الهدف، وتعزيز روح المقاومة في وجه العدوان.

إن الرابطَ بين العيد والجبهة ليس مُجَـرّد تقارب زمني، بل هو اتصال روحي عميق ينسج خيوطه من صميم الإيمان بقضية الحق. في هذه الأيّام المباركة، حَيثُ تتجلى معاني التكافل والتضحية، يجد المقاتل في الجبهة معنى مضاعفًا للعيد. فـ العيد بالنسبة له ليس فسحة للاسترخاء، بل هو تذكير بقدسية ما يدافع عنه، وبأن فرحة العيد الحقيقية لن تكتملَ إلا بتحقيق النصر الشامل ورفع الظلم. إنه يدركُ أن كُـلّ تكبيرة تخرج من أفواه الناس في المدن والقرى هي وقودٌ إضافي لعزيمته، وكل دعاء بالثبات هو حصنٌ منيع يشد أزرَه.

وعلى الجانب الآخر، فَــإنَّ الجبهة ليست مُجَـرّد خط دفاعي، بل هي قلب الأُمَّــة النابض، ودرعها الواقي.

إنها المكان الذي تتجسّد فيه أسمى معاني التضحية والفداء، حَيثُ يبذل الأبطال أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن والكرامة.

وفي ظل هذه التضحيات الجسيمة، يصبح العيد مناسبةً لتأمل عظمة الصبر والثبات، ولتقدير الدور المحوري الذي يلعبه هؤلاء الأبطال في صون كرامة الأُمَّــة.

إن تكاتُفَ الجبهة الداخلية مع الجبهات القتالية يعكس وحدة الهدف التي لا تتزعزع: هدف تحرير الأرض والإنسان من هيمنة قوى الاستكبار.

وحدةٌ بين العيد والجبهة هي ما يمنحُ المقاومة اليمنية قوتَها الفريدة. إنها ليست مُجَـرّد قوة عسكرية، بل هي قوة إيمانية ومعنوية تستمد جذورها من وعي الشعب بقضيته، ومن التفافه حول قيادته.

رسالة العيد من الجبهات تعلن للعالم أجمع أن اليمن لن يركع، وأن شعبها لن يلين، وأن روح المقاومة متجذرة في كُـلّ نفس، تتوارثها الأجيال، وتزداد قوة وصلابة مع كُـلّ تحدٍّ.

العيد ليس نهاية المطاف، بل هو بداية لمرحلة جديدة من الصمود، محفوفة بـ"يا رب النصر"، ومتوّجة بوعد الله الحق بأن النصر قادم لا محالة.


هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
الأخبار العاجلة
  • 05:29
    رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
  • 05:04
    المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
  • 03:37
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
  • 03:16
    الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: فنزويلا حققت أعلى مستوى من الوحدة الوطنية عبر احترام السيادة والاستقلال والحق في السلام والحياة