تفنيدٌ رسميٌ وحقوقي للرواية الصهيونية الكاذبة حول وجود أنفاق أسفل المستشفى الأوروبي بغزة
آخر تحديث 08-06-2025 17:50

متابعات | 08 يونيو | المسيرة نت: يواصل كيان العدو الصهيوني حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمه ضد المرافق الصحية في غزة، عبر ترويج أكاذيب ساذجة ومكشوفة، آخرها ادعاؤه بوجود "نفق للمقاومة" أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن رواية العدو "مفبركة، ساقطة، ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق".

وأوضح المكتب في بيان أن "الفيديو الذي نشرته قوات العدو "يبدو ركيكاً ومصنوعاً بأسلوب ساذج؛ يظهر فيه أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص، ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقاً، وهذه المنطقة بالمناسبة هي منطقة تصريف أمطار. بل تشير المعاينة إلى أن الاحتلال هو من قام بحفر الموقع ووضع الأنبوب ثم التقط مشهداً تمثيلياً قرب قسم الطوارئ في المستشفى، وهو قسم مكتظ بالمرضى والزوار، ما يجعل زعمه أكثر سخفاً".

وأشار البيان إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلق فيها العدو روايات زائفة حول المستشفيات؛ فقد سبقتها محاولات فاشلة لتلفيق أكاذيب بشأن مستشفيات الشفاء وناصر وحمد.

 ففي مجمع الشفاء لم يعثر سوى على بئر مياه قديم، وحاول عبثاً تصويره كنفق، لكنه فشل فشلاً ذريعاً؛ وفي مستشفى حمد، روّج لغرفة مياه على أنها نفق، لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانفضح زيفه.

 أما في مستشفى ناصر، فعجز تماماً عن فبركة أي رواية تُبرر جريمته، ولم يتوقف الأمر عند هذه المستشفيات، بل امتد إلى منشآت طبية أخرى قام بتخريبها وتدميرها، بحثاً عن أي ذريعة، دون أن ينجح في إقناع أحد.

وشدد المكتب على أن ألأكثر خطورة هو أن الكيان الصهيوني نفسه أعلن سابقاً نيته إسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وأقر باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طناً لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم الكيان إنه قصفه بهذه الشراسة؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل.

 إلى ذلك، قال البيان إنه "حتى في تفاصيل الفيديو، يمكن رصد فبركة واضحة: في الثانية 14 ينتقل المشهد فجأة إلى لقطة أخرى مختلفة تماماً في الثانية 15، مما يدل على قصٍّ ولصقٍ غير احترافي. وعندما طلب صحفيون أجانب النسخة الكاملة للفيديو، رفض الكيان ذلك، ما يدل على خوفه من افتضاح التلاعب.

وأضاف أن  الاحتلال نفسه صرّح في مناسبات سابقة أنه استهدف مقاومين على بُعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى الأوروبي، وهذه مسافة بعيدة تماماً عن حرم المستشفى، فهل يُعقل أن يكون نفقٌ في قلب مؤسسة صحية يعجّ بالحركة اليومية دون أن يلحظه أحد؟

ووجه المكتب الحكومي "نداءً لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم: لا تنخدعوا بروايات الاحتلال المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع الاحتلال "الإسرائيلي" ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول".

وفي ختام البيان، قال المكتب: إن هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة الاحتلال الكبرى في استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية.

الأورومتوسطي يتهم العدو بتكرار الأكاذيب

إلى ذلك اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قوات العدو الصهيوني بتكرار الأكاذيب الدعائية في مقطع مصور زعم فيه اكتشاف نفق قرب المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أن المقطع "مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي".

وقال المرصد في تعليق له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبيّن لاحقًا - باعتراف الاحتلال ذاته - أنها عارية عن الصحة.

وأضاف أن "الفتحة الظاهرة في المقطع لا تُظهر نفقًا بأي شكل، فهي لا تتضمن سُلّمًا، ولا يمكن أن تُستخدم لنقل مقاتلين صعودًا أو نزولًا، فضلًا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى".

ورجّح المرصد أن تكون الفتحة الظاهرة في المقطع مجرد أنبوب صرف صحي أو منشأة أنشأتها قوات العدو مؤخرًا في محيط المستشفى بهدف صناعة رواية دعائية.

وأشار إلى تناقض لافت في رواية قوات العدو، إذ أوضح بنفسه أن استهداف محمد السنوار تم على بعد أكثر من 500 متر من المستشفى الأوروبي، "وهي مسافة تُعادل تقريبًا المسافة بين مقر قيادة العدو في تل أبيب ومجمع عزرئيلي التجاري أو مستشفى أسوتا هشالوم"، بحسب وصفه

وسبق أن نشرت قوات العدو الصهيوني مقاطع فيديو زعمت فيها أنها تُظهر نفقًا تابعًا لحركة حماس يقع تحت مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، وقالت إنها تُستخدم كمركز قيادة وتخزين للأسلحة وتنسيق الهجمات.

وبحسب زعم العدو، فإن النفق يحتوي على غرف عمليات ومعدات استخباراتية، ويقع مباشرة تحت المستشفى، أحد أكبر المرافق الطبية في غزة.

وتأتي هذه المزاعم في سياق حملة دعائية متكررة استخدمتها سلطات العدو في حروب سابقة، من بينها اتهامات مماثلة لمستشفيي الشفاء والنصر، ثبت لاحقًا زيف معظمها.

في المقابل، تشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى تزايد اعتماد العدو على فبركة الأدلة لتبرير استهداف المرافق المدنية في غزة، إلى جانب استخدامه المتصاعد للمدنيين كدروع بشرية.

 


بت حبتور: السيد القائد يهتم بكل اليمنيين والتحديات جعلتهم يقفون خلفه
صنعاء | المسيرة نت: جدّد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، التأكيد على اهتمام السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأبناء المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية.
فصائل المقاومة الفلسطينية: مراكز توزيع المساعدات تحولت إلى فِخاخ ومصائد للموت
متابعات | المسيرة نت: حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية كافة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من الاحتلال الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما حذرت أي كيان عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو "الإسرائيلي" في خلق كيانات مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا.
واشنطن تغمض أعينها على المجازر الصهيونية في غزة
متابعات | 08 يونيو | المسيرة نت: قال نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جيه دي فانس، إنّه لا يرى في العمليات العسكرية "الإسرائيلية" في غزة "إبادة جماعية"، مضيفاً أنّه لا يعتقد أنّ "الإسرائيليين يحاولون عمداً قتل كل فلسطيني"، حد وصفه.
الأخبار العاجلة
  • 21:40
    مصادر فلسطينية: شهيد جراء استهداف العدو منطقة حي الأمل غرب خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 21:40
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ما يجري جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تحت غطاء كاذب يسمى "المساعدات الإنسانية"
  • 21:39
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: 125 شهيداً و736 مصاباً و9 مفقودين في مجازر متواصلة داخل ما يُسمى مراكز المساعدات منذ 27 مايو
  • 21:39
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: استشهاد 13 وإصابة 153 برصاص الاحتلال قرب مركزي مساعدات شرق رفح وجسر وادي غزة
  • 21:39
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو يحوّل مراكز المساعدات "الأمريكية-الإسرائيلية" إلى مسالخ بشرية
  • 21:30
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابا فلسطينيا وسط مدينة طولكرم في الضفة الغربية