سقوط 4 جنود وضابط بمعارك جنوب القطاع والمجرم نتنياهو عن "كمين العيد": إنه يوم حزين وصعب

متابعات | المسيرة نت: تكبّد العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، خسائر بشرية فادحة، إثر كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية في خان يونس، وعمليات متفرقة في جنوب قطاع غزة.

وفيما أعلنت وسائل إعلام صهيونية صباح عصر اليوم بمقتل 6 من عناصر القوات الصهيونية وإصابة 12 آخرين في الكمين المحكم، حاولت إذاعة جيش العدو التقليل من الخسائر بزعمها إتمام تحقيق عن تفجير مبنى مدمر في منطقة سهيلا شرق خانيونس، أسفر عن مقتل 5 جنود وإصابة عدد مماثل، متناسية أعداد المروحيات التي ذكرتها فور "الحادث" بأنها أجلت الخسائر البشرية إلى ثلاثة مستشفيات تابعة للعدو.

جيش العدو سعى بما أسماه "التحقيق في سقوط منزل" لتشتيت الأنظار عن الكمين المحكم المعبّر عن فاعلية وتحركات المجاهدين القوية في القطاع، وإذاعته تعمّدت التغطية على الحصاد الحقيقي، لكن مجرم الحرب نتنياهو خرج ليعلّق على الحادثة بقوله: "إنه يوم حزين وصعب"، ما يشير إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة في هذه العملية المباركة، قبل أن يؤكد وزير الحرب الصهيوني المجرم "يسرائيل كاتس" أن ما تكبده جيشه كان فادحاً بقوله: "تعجز الكلمات عن وصف حجم الخسارة".

وعلاوةً على ذلك، أعلن الجيش الصهيوني مقتل 4 من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك جنوب القطاع منذ صباح اليوم.

الخسائر البشرية التي تكبدها العدو الصهيوني اليوم، تأتي رداً من حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية، على جرائم الإبادة التي ارتكبها العدو في أول أيام عيد الأضحى المبارك والتي وصلت إلى أكثر من 40 شهيداً حتى كتابة هذا التقرير.

وكانت كتائب القسام وسرايا القدس قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن تنفيذ كمائن وعمليات تفجير عبوات بقوات العدو، وقصف بالقذائف على تجمعاته، أردت أعداداً أخرى من الصهاينةبين قتيل وجريح، لتتضاعف خسائر العدو حتى أجبرت مجرم الحرب على التعبير عن الحزن الكبير.

وبهذه المعطيات، تمكنت حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية من قلب الطاولة على العدو الذي تعمّد تحويل عيد الأضحى في مناطق غزة، إلى موعد وساحات لذبح الفلسطينيين، فكانت النتيجة موجعة للكيان الغاصب وانتقل العزاء والمأتم إلى صفوف قطعانه، فيما الغزاويين يفقدون كل يوم العشرات من أهاليهم دون أن يؤثر ذلك على عزمهم أو يوهن عزيمتهم في الدفاع عن حقوقهم وعن شرف الأمة بأكملها.