ارتدادت إسناد اليمن لغزة إقليميًّا

صنعاء تحتوي تعقيدات المشهد المحلي والإقليمي
بثبات موقفها المساند لغزة، وهي -أي صنعاء- التي كانت بأمسِّ الحاجة إلى أن تحلحل
أزماتها الداخلية المتعلقة بتداعيات عدوان العشر سنوات الحاضر بقوة في الجغرافيا
اليمنية؛ إذ لا تزال -بفعله وبسببه- مقسَّمةً والثروات منهوبةً -من قبله
وأتباعه- أو مهدَرة، والأفق الاقتصادي مغلقًا، وكشف الحساب مع السعوديّة والإمارات
لا يزال مفتوحًا على كُـلّ الاحتمالات.
غير أن ثمة روابطَ بين نتائج حروب
البحار والعمليات المُستمرّة في العمق المحتلّ، وبين القناعة الإقليمية التي باتت
تزداد كبرًا عن جسارة اليمن في هذه الحرب، وارتدادات صموده وتطور قدراته العسكرية
والتكتيكية، على حروب ومخطّطات الإقليم في الداخل اليمني مستقبلًا؛ إذ يقرأ الإقليمُ
جيِّدًا جولاتِ الصراع التي خاضتها صنعاءُ ضد الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان،
ورجع الصدى بلا شك سلبي ومخيف للجارة وأخواتها.. وعنوانه العريض "لم يعد
لكم في اليمن من أماني" والأفضلُ أن تبدأوا بتقليل الخسائر والانسحابِ من
المشهد.
لا شيء منطقيًّا اليوم أَو مستقبلًا
يجبر السعوديّة والإمارات على استمرار المكابرة في اليمن، سوى الضغوط الأمريكية
التي ترى أهميّة بقاء هذه الأذرع الإقليمية في الملف اليمني لاعتبارات كثيرة تتعلق
بمصالح أمريكا أولًا وَأخيرًا، أما لو تأمَّلنا في القناعات السعوديّة على سبيل
المثال، فقد سبق أن عبَّرَ عنها سفيرها في زيارته لصنعاء، قبل أن نستفيق على حقيقة
مفادها أن الجلباب الأمريكي الحديدي على هذا النظام أقوى من محاولاته النأيَ
بالنفس وإعلاء مصالحه منفردًا.
أيًّا يكن الأمر، اليمن واجهَ أمريكا
مباشرة في مرحلة الإسناد، واختزلَ عقودًا من الصراع الذي كان يجري عبر الوكلاء، وَإذَا
ما تجاوزت دول العدوان في الإقليم نتائج تلك المعركة التي لم تكن سارة بالنسبة لأمريكا
ولها وانجرَّت تحت الضغوط إلى تعطيل التسويات الاقتصادية وساهمت في الحصار والإضرار
باليمن، فَــإنَّها ستجد نتائج لن ترضيها بطبيعة الحال.
وفي ظل بطء الحلول -بالذات الاقتصادية- وبطء نتائجها نحن نرى في الحرب القادمة المفترضة ضد عملاء الإقليم بشارةً وتعجيلًا لاستكمال تحرير بقية أرضنا واستكمال السيادة؛ وبذا تكون اليمن قد قدَّمت لغزة ما يفرضُه عليها واجبُها الديني والأخوي والإنساني، وفي هامش هذا الموقف العظيم حصدت النقاط، وَبالضربة الأخلاقية والشعبيّة والعسكرية القاضية صرعت شركاءَ العدو "الإسرائيلي" الأمريكي في الإقليم وأدواتهم في الداخل، وكما لكل موقفٍ عظيم ثمنٌ باهظ، فَــإنَّ له مكاسبَ أكثرَ قيمة.

الفرح يدين العدوان الصهيوني على أسطول الصمود ويدعو للتضامن العالمي مع غزة
خاص| المسيرة نت: أدان عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، "الاعتداء السافر" الذي شنته قوات العدو الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.
حماس: اعتراض العدو الصهيوني لأسطول الصمود عملاً إجرامياً يجب أن يُدان من جميع أحرار العالم
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة اعتراض بحرية العدو الإسرائيلي لسفن أسطول الصمود في المياه الدولية واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين لهم، واصفةً ذلك بـ"الاعتداء الغادر والجريمة والقرصنة والإرهاب البحري".
عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة صهيونية على المغادرة
متابعات | المسيرة نت: ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عمالًا في ميناء ليفورنو أجبروا سفينة تجارية تحمل علم كيان العدو الإسرائيلي على مغادرة الميناء، دون السماح لها بإنزال أو تحميل أي بضائع، وذلك في خطوة وُصفت بأنها رسالة تضامن مع غزة التي تواجه حرب إبادة صهيونية مستمرة منذ عامين.-
01:11محمد الفرح : صمت المجتمع الدولي يشجع العدو الإسرائيلي على المزيد من الجرائم
-
01:11محمد الفرح: نؤكد تضامننا مع أي حر يسعى لإنقاذ وإسناد المظلومين في غزة وندعو جميع شعوب العالم إلى التظاهر والتضامن وإدانة هذا الاعتداء
-
01:11عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح : نستنكر ما أقدمت عليه قوات العدو الإسرائيلي من اعتداء سافر على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة
-
00:58احتجاجات ومسيرات ليلية غاضبة في أكثر من 8 مدن أوروبية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود المتجه إلى غزة
-
00:51اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: لابد من حراك عالمي إنساني مع الحق والعدل يقلب الطاولة على هذا الكم المهول من الشر والتآمر
-
00:43المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز: إخوتنا وأخواتنا العرب هل أنتم هناك أيضاً؟ يجب أن نوقف الجرائم الإسرائيلية