عيد اليمن.. أملٌ يتجدد في فتح طريق "الراهدة – كرش"

لنكن يدًا واحدة، معتصمين بحبل الله خلف القائد الربَّاني السيد عبدالملك، فبعد أن اختبر اليمنيون العدوانَ وعرفوا نواياه. تبيّن للجميع أن المعتديَ لا يحمل مشروعًا وطنيًّا ولا تنمويًّا، بل يسعى لتفتيت اليمن وإضعافه.
بعد أكثر من تسع سنوات من العدوان
والحصار، يترقب أبناء الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته خطوةً فارقةً تُعيد الأمل
إلى النفوس، وتنعش جسد الوطن المنهك، بفتح طريق "الراهدة – كَرِش"، الشريان
الحيوي الذي يربط محافظة عدن بمحافظة تعز مُرورًا بلحج.
خَطٌّ لم يكن مُجَـرّد طريقٍ عادي، بل
شريان حياة للمسافرين ونبض للتجارة، وجسر للوَحدة الوطنية.
وقد أعاد نائب رئيس الوزراء، العلامة
محمد مفتاح، الأمل حين أعلن خلال تفقده طريق دَمْت – مُرَيْس – قَعْطَبَة، التي
تربط صنعاء بعدن، عن أهميّة الإسراع في فتح خط الراهدة كرش.
خطوة طال انتظارها وآن أوانها، لا
سِـيَّـما بعد أن أثمرت جهود الوساطات المحلية وفتحت طريق دمت – قعطبة، التي كانت
مغلقة لأكثر من 7 أعوام وبعد فشل مبادرة سابقة أطلقها المجلس السياسي الأعلى وتعرضت
خلالها لجنة الوساطة لإطلاق نار، من قبل الطرف الآخر.
لكن الأمل لا يُدفن، والمبادرات
الصادقة لا تموت؛ فقد استطاعت الوساطةُ المحلية، رغمَ كُـلِّ التحديات، أن تذيبَ
الجليد، وتُعيدَ للمشهد دفئَه. شاهد الجميع كيف عاد الإخوة إلى بعضهم، وكيف عمّت
مشاهد العِناق صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية. خفتت نبراتُ التحريض، وتلاشت
لهجةُ العداء، وكأن شيئًا لم يكن.. وهذه نقطة مفصليةٌ تُحسَبُ لصنعاءَ التي تلقي
مبادرةً إثرَ مبادرة؛ لما فيه مصلحةُ المواطنين، وَتُحسَبُ أيضًا للعقلاء في الطرف
الآخر.
ولأن الشعب اليمني هو شعبُ الإيمان
والحكمة، فَــإنَّه يستحقُّ هذا التحول، ويستحقُّ أن يُعاد له الأمانُ والاستقرار،
بعد أن اختبر العدوان وعرف نواياه. لقد تبيّن للجميع أن المعتدي لا يحمل
مشروعًا وطنيًّا ولا تنمويًّا، بل يسعى لتفتيت اليمن وإضعافه.
اليوم، يتطلع اليمنيون إلى فتح طريق
الراهدة كرش بلهفة أشدَّ من تلك التي رافقت فتح طريق مريس. وقد بات الجميع يدرك أن
لا خلاصَ لليمنيين إلا بالتعاون والوَحدة ولمّ الشمل. فخلال عشر سنوات من المعاناة،
تعلم اليمنيون دروسًا قاسية مفادها أن التناحر لا يجلب إلا الدمار، وأن الافتراق
لا يورث إلا الخيبة.
نحن اليوم أمام اختبار حقيقي: إما أن
نكون أَو لا نكون.
ها هي الأنظار تتجهُ نحو اليمن
وقائدِه الربَّاني السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظُه الله- الذي استطاع
بحكمتهِ وموقفِه وبصيرته الجِهادية أن يقودَ البلد إلى مرافئ الحرية والاستقلال والكرامة
والدفاع عن المستضعفين؛ باعتبَاره البُوصلة الصاعِدة وقلب الأُمَّــة النابض.
لذا يتوجب على أبناء اليمن من شماله إلى جنوبه، ومن
شرقه إلى غربه، أن يكونوا يدًا واحدة، خلف هذا القائد العظيم.. معتصمين بحبل
الله، مستشعرين المسؤولية الدينية والإنسانية، ومؤمنين بأن النصر والتمكين
لا يُمنحان إلا لمن صدق مع الله وتوكل عليه.
نعم، هناك مستقبل واعد ينتظر
اليمنيين؛ عقبَ أن كسروا الغطرسةَ الأمريكية وَالإسرائيلية، وفرضوا معادلة
جديدة، وأصبح لليمن اليدَ الطُّولى برًّا وبحرًا وجوًّا. ولا بقاء للأعداء بيننا
إلا ما دمنا مختلفين ومتفرقين، وما دمنا نُخالِفُ ما أمرنا الله به. قال الله تعالى:
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) صدق الله العظيم
لقد جرّبنا الحرب، وعرفنا طعمَ الانقسام،
وتذوقنا مرارة الشتات، ولم نكسب منها إلا الألم والخسائر. أفلا يكون هذا درسًا
كافيًا لفتح صفحة جديدة؟ صفحة خالية من الارتزاق والعمالة، وخيانة الأوطان..
صفحة ملؤها الإخاء والتكافلُ وحب
الوطن!! صفحة يكون ولاؤنا لله ورسوله والذين آمنوا..
في هذا العيد، نأمل أن يكونَ
"عيدَين"، عيدٌ للقلوب وعيدٌ للطرقات، عيدٌ تتصافحُ فيه الأيدي وتلتئمُ
فيه الجراح، عيدٌ يُعيدُ الناسَ إلى منازلهم وأعمالهم بسلام، ويُبشِّرُ بوطن ناهض
ومستقر، يكون قِبلة الأحرار وملاذ الثوار.
فهل نغتنم الفرصة.. ونُجيب عن سؤال
العشر السنوات الماضية:
هل آن الأوان لنفتحَ صفحةً جديدةً
تحفظُ ما تبقى من تاريخنا، وتصنعُ مجدَ الأجيال القادمة؟
الأيّام القادمة وحدَها ستجيب.

أبي رعد للمسيرة: الجمهورية الإسلامية تمتلك أسلحة كافية لردع العدوان الصهيوني
أشار الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد علي أبي رعد، إلى تمكن إيران من استهداف مقرات تابعة لجهاز الموساد في الكيان الصهيوني، وهو ما أكّدته وسائل إعلام عبرية واصفة تلك المقرات بالحساسة.
فرار جماعي للمغتصبين الصهاينة عبر البحر خوفاً من الصواريخ الإيرانية
ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن هناك حالة هروب واسعة في صفوف المغتصبين من الأراضي الفلسطينية المحتلة نحو جزيرة قبرص.-
12:26مصادر فلسطينية: استشهاد امرأة وإصابة آخرين بقصف مدفعية العدو الإسرائيلي منزلا شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة
-
12:19الحرس الثوري الإيراني: عمليتنا على الاستخبارات والموساد كانت مؤثرة ودقيقة رغم وجود أنظمة دفاع جوي صهيونية متطورة
-
12:18الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا مركز الاستخبارات العسكرية للكيان الصهيوني "أمان" ومركز تخطيط عمليات الاغتيال الصهيوني "الموساد"
-
12:18مصادر فلسطينية: 4 شهداء وعدد من الجرحى بقصف العدو الصهيوني خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس
-
12:02مراسلتنا في غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 60 بالإضافة إلى أكثر من 200 جريح نتيجة مجزرة العدو بحق منتظري المساعدات في منطقة التحلية بخان يونس
-
12:01مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الجرحى بنيران العدو الإسرائيلي قرب مراكز المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة