حين يعوِّضُ العدوُّ الصهيوني الهزائمَ بالجرائم

د. شعفل علي عمير
يستخدم جيشُ الاحتلال الإسرائيلي الجرائم والإبادة الجماعية والممارسات اللاإنسانية كالحصار وسيلةً لتعويض هزائمه المتكرّرة على أرض المعركة، خَاصَّة أمام شجاعة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
إن هذه الهمجية ليست مُجَـرّد أفعال عسكرية، بل تعكسُ أمراضًا نفسيةً عميقة تبين خوفهم ورعبهم من مواجهة أبطال المقاومة.
وبينما يستمرُّ العدوُّ الصهيوني في ارتكاب جرائمِه دون أيِّ رادع، نجدُ العالَمَ العربي والإسلامي يرزح تحتَ صمت مخزٍ ومعيب! هذا الصمت الذي لا نجد له تفسيرًا غير أنه يعود لتراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية جعلت الإنسان العربي فاقدًا للهُوية الدينية متماهيًا مع جرائم الكيان الصهيوني وكأنه واقع لا يمكن تغييره، إنها نتيجة التدجين الثقافي الذي دأبت على ترسيخه بعض الأنظمة العربية، هذا الخنوع كان النتيجة المتوقعة من أي مجتمع لا يمتلك مشروعًا أَو هدفًا؛ مما جعله هدفًا للأعداء.
وبنظرة بسيطة لمن يمتلكُ مشروعًا كحركات المقاومة الفلسطينية رغم إمْكَاناتها المادية المحدودة مقارنة بما يمتلكه الكيان الصهيوني من أسلحة ودعم أمريكي وغربي غير محدود نجده عاجزًا ومهزومًا أمام المقاومة التي تمتلك مشروعًا يستمد قوته من الشريعة الإسلامية فعلى مر السنين، حاول الجيش الإسرائيلي مرارًا إنهاء مقاومة غزة، ولكن رغم تفوقه العسكري وتقنياته المتطورة، لم يتمكّن من تحقيق أية نتائج ملحوظة.
يظهر جيش الاحتلال كأحد أجبن الجيوش عالميًّا عندما يتعلق الأمر بالمواجهة المباشرة؛ مما اضطره إلى الاعتماد على القصف الجوي والقوة المفرطة ضد المدنيين الأبرياء كوسيلة للضغط النفسي والسياسي على المقاومة؛ سعيًا لتحقيق أهدافه، وتوضح الهزائم المتكرّرة الفشل الذريع لجيش الكيان الصهيوني في المعارك؛ مما يجعله يلجأ للعنف كرد فعل على هذا الفشل، الأمر الذي ترك أثرًا بالغًا على الوضع النفسي لجيش العدوّ الصهيوني، حَيثُ تشير التقارير النفسية إلى ارتفاع مستويات التوتر والاضطرابات النفسية لدى الجنود الإسرائيليين بعد مواجهاتهم مع الشعب الفلسطيني.
وتتفاقم مشاعر القلق والاكتئاب في نفوسهم، وكأن لديهم معرفة في أعماقهم بأن أفعالهم غير أخلاقية وغير شرعية وهو ما يعكس حالة العداء والعزلة النفسية بين الجنود؛ نتيجة مخاوفهم وقلقهم من مواجهة مقاومة فلسطينية تتمسك بعقيدتها وقضيتها العادلة؛ مما يؤثر سلبًا على أدائهم ويفضي إلى المزيد من الفشل والهزائم في الميدان.
الخوفُ الذي ينتاب الجنود الإسرائيليين من مواجهة المجاهدين في غزة يعكس حجم رعبهم أمام من يحمل عقيدة وإصرارًا وليس ذلك مُجَـرّد خوف من الموت، بل هو أَيْـضًا خوف من الفشل في كسر عزيمة المقاومة، التي تبقى صامدةً رغم محاولات إبادتهم.
هذا الخوف واضح في ساحات القتال، حَيثُ يجد الجيش الإسرائيلي صعوبة بالغة في مواجهة عدو غير تقليدي لا يعرف الخوف.
إن محاولات (إسرائيل) تعويضَ هزائمها العسكرية عبر ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تمثل انعكاسًا لعُقدة نفسية تجعلها تعاني من فقدانها للأمن، ورغم الفجوة الكبيرة في القوة، أثبتت المقاومة الفلسطينية أن عقيدةَ الإنسان وحقه في الدفاع عن أرضه تعززان الثبات والانتصار والدروس الأهم من هذه المعادلة الذي يجب أن نتعلمها هو أن القوة الغاشمة مهما بلغت من جبروت فَــإنَّ حالة الخوف والجبن ترافقها في كُـلّ ميدان ومعركة.

الأسرة المسلمة في حركة الرسالة النبوية.. نموذج القدوة في ظل التحديات المعاصرة
خاص| المسيرة نت: بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تبرز أهمية استلهام المشروع النبوي الأصيل في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، ينطلق من وحدة اللبنة الأساسية وهي الأسرة، في زمن تتزايد فيه التحديات وتتعاظم فيه حملات الاستهداف الممنهجة من قبل قوى الاستكبار العالمي التي تسعى لتفكيك الروابط الاجتماعية، يصبح الحديث عن مكانة الأسرة في الرسالة المحمدية ضرورة ملحة.
الصباح للمسيرة: أمريكا هي المجرم الفعلي في جريمة العصر ضد فلسطين وشعوب المنطقة
خاص| المسيرة نت: بينما تتواصل جرائم كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتكشف الأدوار الحقيقية في هذه المذبحة المستمرة، حيث يؤكد محللون أن العدو الأمريكي هو المجرم الفعلي والمحرك الرئيسي وراء ما يجري من إبادة جماعية وتهجير ممنهج وتجويع متعمد بحق الشعب الفلسطيني، بل وشعوب المنطقة بأسرها.
احتفالات المولد النبوي الشريف توحّد الجاليات العربية والإسلامية في السويد
خاص| المسيرة نت: تحوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف، ككل عام، إلى مناسبة جامعة للجاليات العربية والإسلامية في السويد، حيث أحيا أبناء الجاليات هذه الذكرى العطرة بفعاليات روحية وثقافية تعكس عمق الارتباط بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتُسهم في تعزيز الهوية الإسلامية لدى الأجيال الناشئة في المهجر.-
10:40مصادر فلسطينية: طيران العدو يقصف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
-
10:17د. خليل الدقران للمسيرة: لا نستطيع تقديم الخدمة للمرضى نتيجة انعدام الأدوية والمواد الغذائية بسبب حصار العدو الإسرائيلي
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: مياه الشرب في القطاع ملوثة نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية بسبب قصف العدو
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: العدو دمر معظم مصادر مياه الشرب في قطاع غزة
-
10:10المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي قتل أكثر من 2200 وأصاب أكثر من 13000 من منتظري المساعدات
-
09:34مصادر فلسطينية: حزام ناري شنه طيران العدو الإسرائيلي شرق مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع