صدور سيرة ذاتية عن نكبة فلسطين وتداعياتها بعنوان طعم الفراق للكاتب ربعي المدهون

ثقافة| 17 مايو| المسيرة نت: يُعيد المدهون بناء الذاكرة الفلسطينية كسردية مضادة لرواية المحتل، بدءاً من أحداث النكبة، ليس كحدثٍ تاريخي مجرّد، بل كتجربةٍ مصيريةٍ مأساويةٍ حفرت جراحاً عميقة في حياة أجيال من الفلسطينيين. يقول: "أخذت أجراس النكبة تدق الأبواب، لكنها لم تصل إلى أبواب المجدل أو القرى الجنوبية إلا حين بدأت بريطانيا تقليص وجودها العسكري والمدني في البلاد... وصلت أولى دقّات النكبة باب بيتنا منذرةً بعواصف لم يعرفها مناخ البلاد".
ينكأ الفصل الثاني "باب النكبة" جراح ذكريات تلك المرحلة، بما في ذلك وصول الجيوش العربية التي عُرفت بـ"جيوش الإنقاذ"، ثم الهزيمة الساحقة بعد عدة أشهر. يبني الكاتب سرده على تقطيعٍ زمني ينتقل فيه بسلاسة عبر تيار الوعي بين أحداثٍ تبدو ظاهريًا غير مترابطة، إلا أنها تتصل بخيط الذاكرة المتين.
يحكي عن ذكرياته مع الطبيبة الروسية "ناديجدا" التي عالجته ونصحته بالإقلاع عن التدخين، ثم تمرّ الأيام وتتغيّر الحيوات، فيختار من الوقائع ما يستحق السرد. يستمع إلى ذكريات أمه عن تلك الأيام، ويتحدث عن عمله في أسبوعية "الحرية" في بيروت، معترفاً بحسرة أن "كل المهام العاجلة والمصيرية التي ظننتُ أن عليّ القيام بها لتحرير فلسطين، اكتشفتُ لاحقاً أنها ذهبت أدراج الرياح".
يضمّ هذا الفصل صوراً من ذاكرة الطفولة مع ابنة العم "أديبة"، والأخت "رسمية" التي فقدها الكاتب وهي رضيعة. يتدرج عبر المشاهد الحياتية لعائلته، ليحكي عن اللجوء والمخيمات ووكالة "أونروا"، وتحوّل حياة الفلسطيني الذي وجد نفسه خلال أشهر خارج أرضه، متعلقاً بأمل عودةٍ ظنّها قريبة، ثم تبيّن له كم كان واهماً.
يقدّم المدهون تفاصيل دقيقة عن مذبحة خانيونس، والحياة في غزة بعد النكبة، ثم دراسته في قسم التاريخ بجامعة الإسكندرية. يتوقف عند عام 1967، ويتداخل السرد بين الخاص والعام، بين قصة حبه المُجهَض وترحيله عن مصر. كما يوثّق لحرب أيلول 1970، المُسمّاة بـ"أيلول الأسود".
يروي المدهون نصّه بأسلوب مكثف ومباشر، ويقسّمه إلى فصول قصيرة تعتمد على تقنيات بصرية تنقل المشهد بجُملٍ سريعة ومعبرة. يستخدم اللهجة الفلسطينية المحكية في الحوارات، كأنه يروي الأحداث في حوار مباشر مع قارئه، وقد تمكّن الكاتب من تقديم ذاكرة جمعية تحكي عن المدن الضائعة، إلى جانب المدن العربية التي خلّفت خيبةً وألمًا.
كتب بجرأة عن تداعيات النكبة والشتات بلغةٍ تلتقط تناقضات الزمن وتحولاته الدموية، وتطرح أسئلة مسكوتًا عنها حول فكرة الخلاص بالنسبة للفلسطيني اللاجئ، المتشظي بين المنفى والحنين والتعلّق بالأرض رغم تشتّت الجغرافيا.
لذا، لا يقتصر هذا العمل على كونه سيرة ذاتية، بل يتعداه ليكون بانوراما تعكس تجارب أجيالٍ تشاركت المشاعر ذاتها: الاغتراب، والانكسار، والقدرة على إيجاد بصيص أمل وسط الخراب — كلّ ذلك عبر توثيق المفارقة الإنسانية بين الهزيمة والصمود، وبين ذكريات الماضي الدامية والحاضر الهش الذي يُبنى على أنقاضها.

دورة اسعافية لكوادر مراكز التوقيف في الداخلية بعنوان "خلف القضبان انسان"
صنعاء | المسيرة نت: دشّنت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والبيئة، اليوم السبت، دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية ومكافحة الأمراض الوبائية، تستهدف مسؤولي مراكز التوقيف في أقسام الشرطة بأمانة العاصمة صنعاء، تحت شعار "يوجد خلف القضبان إنسان".
كيان العدو وأمريكا يسعيان لتصفية القضية الفلسطينية والتغلغل في المنطقة
خاص | المسيرة نت: أوضح الكاتب والإعلامي اللبناني يونس عودة أن كيان العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية يعملان بشكل ممنهج على تضليل الرأي العام العالمي من خلال ترويج الأكاذيب، سواء حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أو ما يخص الواقع اللبناني، بهدف تمرير مشاريع خطيرة تحت ستار "العمل الإنساني"، بينما هي في حقيقتها مخططات تهجير واستعمار جديدة.
عراقجي: أمريكا خانت الدبلوماسية وطاولة المفاوضات
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن العدوان الصهيوني على إيران تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي خانت الدبلوماسية وطاولة المفاوضات.-
17:02يديعوت أحرونوت عن جندي صهيوني: الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجيا حتى ننهار
-
17:01يديعوت أحرونوت عن جندي صهيوني: حكومة نتنياهو عاجزة وضعيفة أمام "الحاخامات" والسياسيين "الحريديم"
-
17:01يديعوت أحرونوت عن جندي صهيوني: حكومة نتنياهو ترسلنا إلى القتال وتعفي عشرات آلاف من "الحريديم"
-
16:59مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى نتيجة قصف العدو على منتظري المساعدات غرب مدينة غزة
-
16:55مصادر فلسطينية: جرحى بنيران مسيّرة صهيونية قرب مفرق الأمن العام غرب مدينة غزة
-
16:50مصادر فلسطينية: شهيد وجرحى في قصف للعدو على منتظري المساعدات غرب مدينة غزة