ترامب في الرياض مرة أخرى: المال أولًا والباقي تفاصيل

تقارير | 13 مايو | المسيرة نت: هبطت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار الملك خالد الدولي بالرياض صباح اليوم الثلاثاء، معلنةً بداية أولى جولاته الخارجية في ولايته الثانية، والتي تشمل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر.
واستقبل ولي العهد السعودي المجرم محمد بن سلمان، ترامب وسط احتفاء رسمي، حيث وصف البيت الأبيض الزيارة بأنها "خطوة تاريخية" لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، ومع ذلك، سرعان ما أثارت الزيارة موجة من الانتقادات الحادة، حيث رأى مراقبون أنها تعكس نهج ترامب التجاري الذي يختزل العلاقات الدولية إلى صفقات مالية ضخمة، متجاهلاً القضايا الإنسانية والتوترات الإقليمية الحساسة التي تعصف بالمنطقة.
الاتفاقيات الموقعة، التي بلغت قيمتها مئات المليارات، عززت هذا الانطباع، فيما اعتبرها البعض بمثابة "جزية" يفرضها ترامب على دول الخليج مقابل الحماية الأمريكية.
وخلال الزيارة، التي استمرت عدة ساعات، عقد ترامب والأمير محمد بن سلمان جلسة محادثات مكثفة في قصر اليمامة، أسفرت عن توقيع سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية التي قُدرت قيمتها الإجمالية بنحو 600 مليار دولار.
وتشمل هذه الاتفاقيات التزام السعودية بضخ استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة، تغطي قطاعات حيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية.
وتُعد هذه الاستثمارات جزءاً من تعهد أوسع أُعلن عنه في يناير 2025، يهدف إلى استثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي على مدى أربع سنوات.
إلى جانب ذلك، شملت الاتفاقيات صفقات لبيع أسلحة أمريكية متطورة للسعودية، امتداداً لصفقات مماثلة في 2017، والتي واجهت عقبات تنفيذية بسبب تعقيدات بيروقراطية.
كما تضمنت الزيارة توقيع مذكرات تفاهم لنقل تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى المملكة، وهي خطوة تتماشى مع رؤية 2030 السعودية لتنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط.
وتعرضت الزيارة لانتقادات لاذعة بسبب تجاهلها انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، بما في ذلك قمع المعارضين وتقييد الحريات، كما اتُهم ترامب بمعاملة المملكة كـ "صراف آلي" لتمويل مشاريعه الاقتصادية، مستغلاً حاجة الخليج للحماية الأمريكية.
تصريحاته السابقة التي وصف فيها دول المنطقة بأنها "لن تصمد أسبوعاً دون الدعم الأمريكي" عززت هذه الانطباعات، مما أثار شكوكاً حول نوايا الزيارة.
أغفل ترامب مناقشة القضايا الإقليمية الملحة، مثل العدوان على غزة والتوترات مع إيران والأزمة السورية، مما أثار مخاوف من تفاقم التوترات.
وفي حين رحبت وسائل الإعلام السعودية بالاتفاقيات، وصفها نشطاء على منصات التواصل بأنها "مكسب لترامب على حساب القيم الأمريكية"، كما أعرب ديمقراطيون في واشنطن عن قلقهم من نقل تقنيات حساسة مثل الذكاء الاصطناعي إلى نظام متهم بقمع المعارضة.
وتكشف الزيارة عن نهج ترامب الذي يضع المكاسب المالية فوق الاعتبارات الأخلاقية والسياسية، فبرغم ضخامة الصفقات، تبقى تداعياتها على الاستقرار الإقليمي وصورة أمريكا كقوة عظمى موضع شك.

إعفاء أكثر من 250 سيارة محتجزة بمناسبة المولد النبوي
خاص| المسيرة نت: أكد مدير عام مرور أمانة العاصمة، العميد نجيب الأسدي، أن الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع إدارة الجمارك، قامت بإعفاء أكثر من 250 سيارة محتجزة من الجمارك، وذلك في خطوة إنسانية تأتي ضمن تسهيلات مقدمة لأصحاب الدخل المحدود، بالتزامن مع مناسبة المولد النبوي الشريف.
المقاومة الفلسطينية: معركة غزة معركة إنسانية شاملة في مواجهة الخطر الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولي والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف بالتحرك الفوري والعاجل، عقب إعلان الأمم المتحدة رسميًا وصول مدينة غزة إلى مرحلة المجاعة، بعد أشهر من الحصار والتجويع الممنهج الذي تفرضه سلطات العدو الإسرائيلي.
استقالة وزير الخارجية الهولندي لفشله في فرض عقوبات على "إسرائيل"
متبعات | المسيرة نت: أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، مساء الجمعة، استقالته من حكومة تصريف الأعمال بسبب موقفها الرافض لفرض إجراءات جديدة ضد "إسرائيل" التي تواصل عدوانها على قطاع غزة.-
12:03مراسلنا في غزة: 37 شهيدا جراء غارات وقصف العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
12:02مصادر فلسطينية: جرحى في قصف من مسيرة للعدو على خيمة نازحين في محيط بئر 19 بمواصي مدينة خان يونس
-
12:02مصادر فلسطينية: شهيد في قصف مسيرة للعدو منزلا غربي دير البلح وسط قطاع غزة
-
11:48فصائل المقاومة: نطالب المجتمع الدولي بالتحرك وفق بروتوكول التعامل مع المجاعة بما يشمل التدخل الإنساني الفوري وفتح الممرات الآمنة
-
11:48فصائل المقاومة الفلسطينية: ندعو دولنا العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات عملية لكسر الحصار وإنقاذ أهلنا في غزة
-
11:48فصائل المقاومة الفلسطينية: إعلان الأمم المتحدة وصول مدينة غزة إلى مستوى المجاعة جاء متأخرا بعد أشهر من الحصار والتجويع