هيئة الطيران: مطار صنعاء رمز من رموز الصمود اليمني الذي لا يعرف الانكسار

صنعاء | 7 مايو | المسيرة نت: قالت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، إن مطار صنعاء الدولي لم يعد مجرد منشأة مدنية، بل رمز من رموز الصمود اليمني الذي لا يعرف الانكسار.

وأدانت الهيئة في بيان صادر عنها، القصف الجوي لكيان العدوّ الصهيوني الذي طال مطار صنعاء الدولي بشكل مباشر، ما أسفر عن تدمير الطائرات المدنية وصالات الركاب، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بمدرج المطار ومرافقه الحيوية.

وأشار البيان، إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، بل يأتي امتدادًا لسلسلة طويلة من الاستهدافات المتكررة التي طالت المطار على مدى السنوات العشر الماضية، سواء من قِبل طيران تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي أو العدوان الإسرائيلي، الذي شن هجومًا مشابهًا على المطار بتأريخ 26 ديسمبر 2024، في سياق حملة ممنهجة لتدمير البنية التحتية لقطاع الطيران المدني في اليمن.

ولفت إلى أن الهجوم يأتي في وقت لا يخدم فيه المطار سوى وجهة وحيدة إنسانية إلى العاصمة الأردنية عمّان، ما يؤكد استخفاف العدوان الإسرائيلي بكافة القوانين والأعراف الدولية، ومضيهم في سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب اليمني؛ بسبب مواقفه التضامنية مع القضية الفلسطينية.

وأوضحت هيئة الطيران المدني والأرصاد أن القصف الجبان لن يثنيها عن أداء واجبها الوطني والمهني، وأن الفِرق الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظات الأولى تنفيذ خطة طوارئ لإصلاح الأضرار وإعادة تشغيل المطار في أقرب وقت.

وحمّلت، العدوان الصهيوني الأمريكي -البريطاني كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير وتبعاته، داعية منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح إزاء ما يتعرض له الطيران المدني في اليمن من استهداف مباشر وممنهج منذ أكثر من عقد، مجددة التزامها الكامل باستمرار تقديم خدمات الطيران المدني بطابعها الإنساني، مؤكدة ثقتها بكوادرها الوطنية وبصمود الشعب اليمني في وجه كلّ محاولات الحصار والاستهداف.