طفلة غزاوية: دمُـنا بالنسبة لليمن "مش ميه"

خاص | 05 مايو | المسيرة نت: من داخل إحدى خِيام النازحين وأصواتِ القصف بغزة المحاصَرة، تجلسُ طفلةٌ يتيمةٌ تُدْعَى ريتاج (11 عامًا) على بقايا كرسي يعود لأبيها الذي استشهد في غارةٍ لكيان العدوّ الصهيوني، وحول رقبتِها شال المقاومة الفلسطينية المذيل بألوان العلم. عيناها الواسعتان، اللتان شهدتا أكثرَ مما تحتمل روح طفلة، تفيضان بالدموع، لكن هذه المرة… دموع تلمع فرحًا وسعادةً.
ترفع ريتاج الشال إلى خدَّيها، تمسح دمعةً ساخنة تسابق أُخرى، بينما تهتز أصابعُها الصغيرة، ليست دموعَ ألم هذه، بل دموع طفلة رأت فجأةً نورًا في نهاية النفق، "دمنا مش ميه!" تقولها بصوت يقطِّع القلب من فرط براءته، ثم ترتفعُ نبرتَها كأنها تعلنها في ميكروفون العالم: "أول مرة أعرف أن دمَنا لن يذهب هدرًا.. أنا فخورة في اليمن كثيرًا!". الكلمات تخرج وكأنها أول أكسجين تنشَّقَه صدرُها منذ سنوات.
لم تكن هذه الكلمات مُجَـرّد شكر عابر، بل كانت شهادة ميلاد لأمل جديد، انبثق من قلب أُمَّـة خذلت غزة وأطفالها وتركتهم يواجهون أعتى أنواع الإبادة وجرائم الحرب في العصر الحديث.
وتضيف ابنة غزة بصدق طفولي: "لأول مرة أحس أنه يوجد سند لنا... من غزة صباح الخير لليمن".
ثم تنطلق كلماتها بحماس متدفق، لتشيد باليمن الشامخ: "ولا خير في العالم سوى اليمن، ولأول مرة في العالم كله نسمع أن دولة عربية حاصرت المحتلّ الغاصب، ومن كان يحاصر غزة جاء اليوم اليمن ليحاصِرَه".
وتتابع ريتاج بذهولٍ طفولي ممزوج بالفخر: "اليمن اليوم يحاصر المحتلّين جوًّا وبحرًا، مثل ما يحاصروننا، واليوم ها هو اليمن يضرِبُ مطار اللد المسمى "بن غيريون" في يافا المحتلّة.
ووجّـهت الطفلة نداءً مؤثرًا لكل العرب، وكأنها تحملُ على عاتقها مسؤوليةَ إيقاظ الضمائر: "احملوا كراساتِكم وأقلامكم، وتعلَّموا من اليمن معنى الضمير الحي، والواجب الديني والإنساني، والأخلاقي، وتعلَّموا نصرة غزة، ومعنى الشهامة والرجولة، من اليمن".
وفي ختام كلماتها الصادقة، تكرّر عباراتِها الذابحةَ للقلوب والضمائر: "أول مرة أعرف أن دمنا مش ميه [ليس ماءً]، ولن يروح هدرًا… ألف تحية لليمن أصل العرب".
كانت كلمات ريتاج بمثابة صرخة مدوية أيقظت الضمائرَ النائمة، ورسمت صورة مؤثرة لطفلة صغيرة زرعت الأملَ في قلوب الملايين، وأكّـدت أن في هذه الأُمَّــة قلوبًا حيةً لا تزال تنبض بالإيمان والإنسانية والعروبة، وأن اليمن -بتضحياته ومواقفه الشجاعة- قد أعاد تعريفَ معنى الأُخوَّة والنصرة في زمن الخِذلان.
كانت لُغةُ جسد ريتاج أبلغَ من كلماتها، يداها الصغيرتان تلوِّحان بالشكر وتعكسان الفرحةَ، ووجهها المشرق رغم الدموع الغزيرة يقول لكل أطفال غزة الشهداء: اخلدوا في ضِيافة الرحمن، ونحن -ومعنا الله، وإلى جانبنا اليمن- سنأخذ بثأركم. ولكل طفل يتيم وأُمٍّ فقدت فلذاتِ كبدِها، وزوجةٍ فقدت زوجَها، حان لنا أن نبتسمَ ونفرح، ونستعيد الأمل"، متابعة بصوت مخنوق بالبكاء: "أشكرهم من كُـلّ قلبي...".
https://x. com/i/status/1919354587523231822

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.-
01:35كتائب القسام: استهدفنا الخميس الماضي دبابتي "ميركافا" صهيونيتين جنوب وشمال مدينة غزة
-
01:15مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو خلال اقتحام قرية بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية
-
01:02رويترز عن مصادر أمنية: وفاة 3 دبلوماسيين من الوفد القطري في شرم الشيخ بمصر جراء حادث مروري
-
00:21عراقجي: طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن فقط على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
-
00:21عراقجي: تبادل الرسائل مع واشنطن ما زال قائماً الآن عبر وسطاء كما كان قائماً في الماضي
-
00:20عراقجي: من الواضح أن المراحل التالية من خطة غزة ستكون أكثر صعوبة وعندها سيتبيّن مدى التزام أميركا وبقية الأطراف بوعودهم