أحرار تعز يحتشدون في 38 ساحة ويطالبون بتنفيذ قانون الخيانة العظمى ضد العملاء

تعز | 02 مايو | المسيرة نت: أعلن أحرارُ محافظة تعز البراءةَ من كُـلّ عميل وخائن ومرتزِق لأمريكا و(إسرائيل) ويقفُ مع الباطل ويسانده، مؤكّـدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي ضد كُـلّ من يتعاون أَو يرصد أَو يقدِّم إحداثياتٍ للعدوان أَو يقف معه ويسانده.

جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري الحاشد الذي احتضنته 38 ساحة في تعز، اليوم الجمعة، تحت شعار "ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبرين"؛ تأكيدًا على الموقف اليمني الثابت لمواجهة العدوّ الصهيوني، الأمريكي وإعلان البراءة من الخونة والعملاء.

وأكّـد المشاركون في المسيرات، الاستمرار في الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، والتنديد بجرائم العدوان الأمريكي البريطاني والصهيوني على اليمن، مجدّدين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر "أمريكا و(إسرائيل)" في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وطالبوا السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق كُـلّ الأحكام القانونية ضدهم، مشيدين بدور المجتمع اليمني وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا و(إسرائيل) وفقًا لما ورد في وثيقة الشرف القبَلي التي وقَّعت عليها القبائل اليمنية.

وأشَارَ المشاركون في مسيرات تعز إلى أن "العدوّ الأمريكيَّ أخفق في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية للقوات المسلحة".

في السياق، وأشَارَ بيانُ مسيرات تعز، إلى أن "الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبِرين هو أولُ تحَرِّك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، والبدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله"، لافتين إلى "حجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها وتحطّمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم".

وحَثَّ على "التأمل في الثمار والنتائج التي وصل إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحقّقت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيد اليمنيين كُـلّ ذلك ثقة ويقينًا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم".

وَأَضَـافَ أن "المشروعَ القرآني، هو الصراطُ المستقيم الموصِل للعواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين وما دونه من سُبُلِ الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأُمَّـةِ المِليارَيْ مسلم التي تعجز اليوم -بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها- أن تُدخِلَ رغيفَ خبز واحدًا أَو حبةَ دواء واحدة لغزة المحاصَرة".

ودعا البيان "أبناءَ الأُمَّــة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثِّـرة جرَّبناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله".

وأكّـد "ثبات الموقف اليمني مع غزة وفلسطين في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبرين وأن الأمريكي -بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن- لن يمنع أولي البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجَّه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعاتِ المتواليةَ وآخرها ما حدث لحاملة طائراته (ترومان) وطائراتها"، مبينًا أن "الشعبَ اليمني يوجِّه بخروجِه اليومَ في مسيرات ووقفات قبلية مشرِّفة لا مثيلَ لها الصفعاتِ الموجعةَ للعدو الأمريكي الصهيوني".