قفْ صَارِخـًا.. للشاعر عدنان جحجوح

يَا أَيُّهَا الشَعْبُ الأَبِيُّ المُقْتَدِي
بِالسَيّدِ بْنِ السَيّدِ بْنِ السَيّدِ
قِفْ صَارِخًا فِي وَجْهِ حِلْفٍ غَاشِمٍ
لِتَفُوزَ بِالعَيْشِ الرَغِيدِ السَـرْمَـدِي
فَلِأَجْلِنَا صَرَخَ الحُسَيْنُ غُضَنْفَرًا
فِي وَجْهِ أَمْرِيْكَا وَلَمْ يَتَرَدّدِ
صَرَخَ الحُسَينُ مُجَلْجِلًا وَمُدَوِّيًا
لَمَّا تَمَعّنَ فِي الكِتَابِ المُرْشِـدِ
لَمّا رَأَﻯ الإِلْحَادَ يَمْكُرُ مَكْرَهُ
مَتَمَرّدًا فِي العُرْبِ أَيَّ تَمَرُّدِ
لَمّا رَأَى الإِجْرَامَ يُضْرِمُ نَارَهُ
فِي أُمَّةِ الإِسْلَامِ دُونَ تَقَيُّـدِ
لَمَّا رَأَى تِلْكَ الكِلَابَ بِرِجْسِهَا
جَهْرًا تُسِيئُ إِلَى النّبِيِ مُحَمّـدِ
لَمّا رَأَى الصُهْيُوْنَ يَقْتُلُ طِفْلَنَا
وَيُكَبِّلُ الثْكْلَى بِبَابِ المَسْجِـدِ
لَمّا رَأَى الصَمْتَ الرِهِيبَ مُخَيّمًا
فَوْقَ العُرُوبَةِ مِثْلَ لَيْلٍ أَسْـوَدِ
لَمّا رَأَى أُمَرَاءَهَا وَمُلُوْكَهَا
وَشُيُوخَهَا فِي قَبْضَةِ المُسْتَعْبِـدِ
صَرَخَ الحُسَيْنُ الشَهْمُ جَهْرًا قَائِلًا
: اللّـهُ أَكْبَرُ (فَوْقَ كَيْدِ المُعْتَدِي)
هَاقَدْ صَرَخْتُ وَمَا صَرَخْتُ مُرَائِيًا
بَلْ صَادِقًا بَيْنَ الجُمُوعِ وَمُفْرَدِي
إِنّي صَرَخْتُ مِنَ الضَمِيرِ وَقَدْ بَدَا
غَضَبِي، زَفِيرِي ، حُرْقَتِي، وتَنَهُدِي
مَنْ ذَا أَكُونُ إِذَا صَمَتُّ وَإِخْوَتِي
يَتَعَذّبُوْنَ عَلَى أَيَادِي المُلْحِـدِ؟!
مَنْ ذَا أَكُونُ إِذَا صَمَتُّ عَنِ العِدَا
غَيْرَ امْرِئٍ لِلظّالِمِينَ مُؤَيِّـدِ؟!
هَذَا البَرَاءُ وَإِنَّنِي أَعْلَنْتُهُ
حَرْبًا عَلَى الإِلْحَادِ غَيْرَ مُقَلِّـدِ
فَبِحَقِّ حُبّي لِلنّبِيِ وَآَلِـهِ
يَا صَرْخَـةَ الأَنْصَـارِ دَوِّي وَارْعِـدِي
هَذَا الشِعَارُ ـ أَحِبّتِي ـ فَلْتَعْلَمُوا
هُوَ صَفْعَةٌ بِالنَعْلِ بَعْدَ تَوَرُّدِ
هُوَ غُصَّةٌ فِي حَلْقِ كُلِّ مُنَافِقٍ
بَلْ ضَرْبَةٌ مِنْ فَيْصَلٍ لَمْ يُغْمَدِ
حَرْبٌ عَلَى الأَعْدَا وَمَنْ فِي صَفّهِمْ
نَفْسِيَةٌ أَزَلِـيَةٌ لَمْ تُخْمَـدِ
هُوَ لِلنُفُوْسِ مُحَصِّنٌ إِنْ أَبْصَرَتْ
مُسْتَنْقَعَ الإِلْحَادِ غَيْرَ مُـوَسَّـدِ
أَنْعِمْ بِهِ يَا حَبّذَاهُ مُجَسِّدًا
لِمَسِيرَةِ القُرْآنِ أَيَ مُجَسِّدِ !!
صَرَخَ الحُسَينُ بِهِ فَلَمْ يَزْدَدْ سُوَى
نَصْرٍ وَتَمْكِينٍ فَهَلْ مِنْ مُقْـتَدِ؟
صَرَخَ الحُسَيْنُ وَهَزَّ يُمْنَاهُ التِي
غَلَبَتْ لِخَوضِ الحَرْبِ كُلَّ مُهَنَّـدِ
صَرَخَ الحُسَيْنُ وَقَالَ يَا قَوْمِي: اصْرُخُوا
فَلَسَوْفَ يَأْتِي رَبُّنَا بِمُؤَيّــدِ
فَلْتَصْرُخُوا جُنْدَ الإِلَهِ أَشَاوِسًا
بَالثَغْرِ والخَفّاقِ رِدْفًا بِاليَـدِ
مَهْمَا تَكُونُوا فَاصْرْخُوا يَا سَادَتِي
فِي الدَارِ أَوْ فِي الصَرْحِ أَوْ فِي المَسْجِـدِ
فِي سَاحَةِ المَيْدَانِ، أَوْ فِي نُزْهَةٍ
فِي مَرْكِزٍ ، مِعْلَامَةٍ ، أَوْ مَعْهَـدِ
وَلِكُلِ كَفّارٍ جَحُوْدٍ قَاطِعُوا
فَاليَومَ تَكْبِيرٌ وفَِتْحٌ في الغَـدِ
نَهْجُ الحُسَينِ عَلَى الكِتَابِ فَإِنّكُمْ
ثَأْرُ الحُسَينِ وَجَحْفَلٌ لِلسيِّـدِ
فَمِنَ الأَعَادِي الغَاشِمِينَ تَبَرّؤُوا
حَتّى يَبِيْنَ وَلَاؤُكُمْ لِمُحَمَّـدِ

عملةٌ من صُلب الإرادَة.. خمسون ريالًا تثبّت الوَحدة والسيادة وتكسر الحصار والاحتكار
عبدالقوي السباعي| المسيرة نت: في يوميات الصمود اليمني الأُسطوري، حَيثُ تتعانق البنادقُ مع دفاتر الاقتصاد، وتتماهى السياسة النقدية مع معركة التحرّر والسيادة، يعلن البنك المركزي اليمني من قلب العاصمة صنعاء، عن خطوةٍ اقتصاديةٍ بالغة الذكاء والدلالة.
استهداف القيادات الإيرانية... فشل استخباراتي أمريكي صهيوني يعمّق صمود طهران ويعزّز محور المقاومة
خاص| المسيرة نت: في واحدة من أخطر العمليات الاستخباراتية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السنوات الأخيرة، تعرُّضُ اجتماعٍ رفيعِ المستوى للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لهجومٍ في اليوم الرابع للعدوان على إيران صباح الاثنين 15 حزيران/ يوليو، من قبل لكيان العدوّ الصهيوني وبتنسيق واضح مع أجهزة استخبارات دولية، وعلى رأسها الأمريكية.-
19:49مصادر فلسطينية: شهيدان في قصف العدو مجموعة من المواطنين بحي الدرج وسط مدينة غزة
-
19:48مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف شرقي مدينة غزة
-
19:48مصادر طبية: 92 شهيدا في غارات وقصف العدو على القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 52 وسط وجنوب القطاع
-
19:35مصادر فلسطينية: شهيدان في قصف العدو مجموعة من المواطنين بحي الدرج وسط مدينة غزة
-
19:34مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف شرقي مدينة غزة
-
19:34مصادر طبية: 92 شهيدا في غارات وقصف العدو على القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 52 وسط وجنوب القطاع
-
10 الفصل الغائب