ليالي البدر

خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون وأبدعه، وزين سماءه بالنجوم والكواكب، وخلق كل ذلك لحكمة ولدور يؤديه من أجل الحياة على هذه الأرض، ومن تلك الكواكب ما يهتدي به الإنسان وهو يشق طريقه إلى وجهة ما، ومنها ما يعلم عن طريقها عدد السنين والحساب، وغير ذلك.
وإذا ما تأملنا الكون من حولنا بدون تلك النجوم والكواكب فكيف سيكون حاله؟ وكيف ستكون حياة الإنسان على هذا الكوكب؟ بالطبع ظلام حالك، وسيؤثر ذلك بشكل سلبي كبير على حياته.
كذلك روح الإنسان يسيطر عليها الظلام إذا فقدت نور الهدي الإلهي الذي يقودها إلى طريق النجاة، فتعيش حياة التخبط والضلال والظلام المعنوي الذي يقودها إلى الخسارة الأبدية إن لم تجد من ينتشلها من ذلك الواقع المظلم، والضلال الذي ذكره الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وهو يودع هذه الدنيا: "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدًا كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إنّ اللطيف الخبير نبأني أنّهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض".
فقد وضح لنا سبيل النجاة من الضلال، حتى لا نكون ضحية ضلال المضلين، ولا نهلك مع الهالكين، ورحل عن هذه الدنيا بعد أن تركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، وأوصانا في العديد من أحاديثه بالتمسك بالكتاب والعترة لنأمن من الضلال، امتثالًا منه صلى الله عليه وآله وسلم بأوامر المولى عز وجل.
واليوم ونحن على بُعد أكثر من 1400 من زمن تلك الخطبة القيمة التي هي بمثابة وصية أوصى بها أمته، تتجلى أهميتها أكثر وأكثر، في عصر كثرت فيه وسائل الإضلال والانحراف نتيجة استهداف أعدائها لها بشتى وسائل الإضلال الحديثة والمتطورة.
أما نحن في يمن الإيمان والحكمة فقد حبانا المولى عز وجل بعلم من أعلام دينه، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي يعز عليه رؤية أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضحية إضلال أعدائها لها، فتحل بها الخسارة الأبدية، فما كان منه –يحفظه الله- إلا أن يقدم لنا الكلمات النورانية بنور الهدي الإلهي في مختلف الأيام والأوقات، وعلى مدى سنوات، لا سيما شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، والعتق من النيران، فيطل علينا بإطلالته البهية كل ليلة، فتروى قلوب عطشى ونفوس لهفى لمعين الهدى، فيكون وقع كلماته العذبة على النفوس كتساقط قطرات الماء الباردة على الأرض الصدئة.
واليوم ونحن في نهاية هذا الشهر الكريم، في الليالي المباركة التي من بينها ليلة هي خير من ألف شهر، سنفقد ذلك البرنامج الرمضاني الروحاني المتكامل، وسنفقد تلك اللحظات التي نرتوي فيها من معين الهدي الرباني على لسان ولي من أوليائه الذين اختارهم لقيادة هذه الأمة التي تُستهدف ليلًا ونهارًا على يد أعدائها، بالحرب الناعمة والحرب العسكرية بهدف تدميرها والقضاء عليها.
لكن وإن غاب عنا البدر، ستبقى كلماته النورانية نبراسًا يضيء عتمة النفوس، وظلمة القلوب، كنور الشمس إذا غيبتها عن الأنظار السحب، وتبقى نورًا يهتدي به السالكين إلى دروب النجاة، والساعين إلى التحرر من قيود التبعية للمستكبرين والطغاة.

الفرح يدين العدوان الصهيوني على أسطول الصمود ويدعو للتضامن العالمي مع غزة
خاص| المسيرة نت: أدان عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، "الاعتداء السافر" الذي شنته قوات العدو الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.
حماس: اعتراض العدو الصهيوني لأسطول الصمود عملاً إجرامياً يجب أن يُدان من جميع أحرار العالم
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة اعتراض بحرية العدو الإسرائيلي لسفن أسطول الصمود في المياه الدولية واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين لهم، واصفةً ذلك بـ"الاعتداء الغادر والجريمة والقرصنة والإرهاب البحري".
عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة صهيونية على المغادرة
متابعات | المسيرة نت: ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عمالًا في ميناء ليفورنو أجبروا سفينة تجارية تحمل علم كيان العدو الإسرائيلي على مغادرة الميناء، دون السماح لها بإنزال أو تحميل أي بضائع، وذلك في خطوة وُصفت بأنها رسالة تضامن مع غزة التي تواجه حرب إبادة صهيونية مستمرة منذ عامين.-
01:51الخارجية الفنزويلية: الهجوم العسكري على الأسطول في المياه الدولية يكشف الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني
-
01:50الخارجية الفنزويلية: ندين ونستنكر بأشد العبارات عمل القرصنة الجبان الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أسطول الصمود
-
01:50الرئيس البوليفي: ما قامت به "إسرائيل" يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء على الكرامة الإنسانية
-
01:50الرئيس البوليفي لويس أرسي : ندين بشدة الهجوم الوحشي الإسرائيلي على أسطول الصمود المتجه إلى غزة بالمساعدات الإنسانية
-
01:11محمد الفرح : صمت المجتمع الدولي يشجع العدو الإسرائيلي على المزيد من الجرائم
-
01:11محمد الفرح: نؤكد تضامننا مع أي حر يسعى لإنقاذ وإسناد المظلومين في غزة وندعو جميع شعوب العالم إلى التظاهر والتضامن وإدانة هذا الاعتداء