صنعاء تدشن مؤتمر "فلسطين قضية الأمة المركزية" بمشاركة عربية ودولية غير مسبوقة
آخر تحديث 23-03-2025 02:04

خاص| 22 مارس| المسيرة نت: انطلقت في عاصمة الصمود صنعاء، السبت، أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" تحت شعار "لستم وحدكم"، بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي سيستمر حتى 25 من شهر رمضان الجاري، حضورا علمائيا، ورسميا تقدمهم عضو المجلس السياسي الأعلى عبدالعزيز بن حبتور، ونائب رئيس الوزراء محمد مفتاح، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء والنواب والشورى، ومحافظي المحافظات، وعدد من الوفود العربية والإسلامية والدولية، وممثلي الفصائل الفلسطينية، ونخبة من الناشطين والأحرار المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.

واستهلت الجلسة الافتتاحية بآيات من الذكر الحكيم، والنشيدين الوطنيين لليمن وفلسطين، ووقف الحضور دقية حداد لقراءة الفاتحة إلى أرواح شهدا الأمة في كل الساحات والميادين.

وعلى الرغم من الحصار المفروض على مطار صنعاء إلا أن وفودا عربية ودولية أصرت على المشاركة في المؤتمر تقدمهم رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي، والبرلماني في جنوب افريقيا "زيولفين مانديلا" حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، ورئيس شبكة RT مكتب لبنان ستيفن سيوني، والناشط الإعلامي والمخرج التلفزيوني بجمهورية مصر العربية ممدوح علوان عطية.

كما حضر المؤتمر رئيس مركز دراسات البحر الأبيض بجامعة شانغهاي الصينية "ماو شياولين"، والمحلل الجيوسياسي البرازيلي "كريستوف هلالي"، والناشطة الإعلامية والمحللة الجيوسياسية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد، وعضوا البرلمان الأوروبي السابقين ميك والاس وكلير، ورئيس مركز دراسات القدس في ماليزيا امينو رشيدي، ووزير خارجية بوليفا الأسبق فرناندو مماني، والناشط الأمريكي المعارض جاكسون هينكل.

وألقى نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثالث فلسطين قضية الأمة المركزية د.أحمد العرامي، كلمة أوضح فيها أن هذا المؤتمر ينعقد لمناقشة 7 محاور مهمة تتعلق بالعديد من المواضيع الهامة والاستراتيجية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وأوضح العرامي أن المؤتمر الدولي الثالث يقدم اليمن بهويته الإيمانية الصحيحة في ظل قيادة إيمانية قرآنية بعيدا عن التبعية الأمريكية، مشيرا إلى أن معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى بعدها الإنساني.

اليمن.. النموذج الأرقى


من جهته أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في اليمن معاذ أبو شمالة، على حق المقاومة المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال، معتبرا ذلك أمرًا لا يقبل النقاش وإن كل هذه الجرائم لن تقلب الحقائق وتبرئ الاحتلال من جرائمه.

وأوضح أبو شمالة في كلمته خلال المؤتمر، أن العدوان الإجرامي على غزة وتجويع سكانها، هو شكل للحرب الصهيوني التي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في صموده والتفافه حول خيار المقاومة باعتباره السبيل الأنجح للتحرير واستعادة الحقوق الوطنية.

وأشار إلى أن استمرار هذه الجرائم يلقي بمسؤولية أخلاقية وسياسية على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة.

وقال "الاتفاق الذي وقعته المقاومة في مايو 2024م، ثم اضطروا للعودة إليه والتوقيع عليه في يناير 2025م، ثم هم يحاولون الانقلاب عليه، لن يؤدي للنتيجة التي يريدها الأمريكي وهو إعلان المقاومة استسلامها، لذلك فخير للأمريكي والإسرائيلي العودة إلى رشدهم".

كما أكد أن حالة التوتر في المنطقة لن تفضي إلى كسر إرادة المقاومة للشعب الفلسطيني ولن تكسر إرادته الحرة، مبينًا أن الموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه قولًا وعملًا بالرغم من العدوان الأمريكي على البلاد، موقف مقدر ومشكور وفيه رسالة للمتخاذلين أن الأمة قادرة على إحداث فارق مهم في مواجهة العدو الصهيوني.

وعد ممثل حركة حماس بصنعاء، اليمن الأنموذج الحي للأمة، معبرًا عن الشكر للقائمين على المؤتمر الذي يؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة المركزية، وأن العدو الصهيوني هو عدو الأمة جمعاء.

معادلات غير مسبوقة في تاريخ الصراع

بدوره حيا رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، دور اليمن العزيز في معركة فلسطين وخصوصا دور سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وإدارته للمعركة في مختلف المجالات.

وأشار عبد المهدي إلى أن اليمنيين طوروا أساليب عملياتهم وحصارهم للعدو الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة في تاريخ الصراع.

وأكد أنه لا حل للتسويات السياسية بل فيما ما قام به طوفان الأقصى ومعارك تحرير غزة ومعارك جبهات الإسناد قاطبة وخصوصا جبهة اليمن.

وأشار إلى أن اليمن يثبت أن زمن استفراد العدو بفلسطين قد ولى، مشيرا إلى أن معارك البحر الأحمر ومجيء الأساطيل الأمريكية والبريطانية لم تغير من مسار المعركة ولن يكسر الحصار الذي فرضه اليمن على كيان العدو، موضحا أن استمرار العدوان على اليمن زاد اليمن تطورا جديدا.

ولفت إلى أن اليمن رغم الحصار ورغم العمليات الحربية ضده، إلا أنه صامد يصعد كلما صعد العدو، ويطور أساليبه في مواجهة العدو، أما العدو فيستهلك مخزوناته التي راكمها خلال السنوات الماضية.

ورأى عبد المهدي أن عصرا جديدا قد بدأ، وأن عصر الاستفراد بأهلنا في غزة انتهى ومعادلة المقاومة الجديدة وأن نقل المعركة إلى قلب الكيان هي معادلة ستكسر حصارهم لغزة.

وأكد عبد المهدي أن معادلة المقاومة الرادعة جاءت بعد سقوط نظريتي المعركة الحاسمة، والمقاومة الدفاعية المجردة، وهذا ما قام به "طوفان الاقصى" ومعارك تحرير غزة ونصرة القدس ومعارك جبهات الإسناد قاطبة، وهو ما طوره يمن العزة.

وأوضح أنه "وكما ينفر الاستعمار العالمي لدعم ربيبته اسرائيل ويرسل حاملات الطائرات إلى بحارنا، ويقدم كل وسائل الدعم العسكري والسياسي والإعلامي بالمقابل، تستنفر الأمة قواها الحية متمثلة بمحور المقاومة وفي المقدمة اليمن".

وأكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن اليمن يتحمل اليوم عن الأمة تثبيت مبدأ أن زمن الاستفراد بفلسطين قد انتهى، لافتاً إلى أن معادلة المقاومة الجديدة التي يرسّخها اليوم اليمن في مواجهة العدوان عليه، ونقل المعركة إلى قلب الكيان الصهيوني، ستكسر الحصار عن غزة، ولا تتذرع لا ببعد المسافة ولا بالتخويف من التهديدات.

ونوه إلى أن هذه المعادلة تشجع من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، بأن المقاومة دخلت عصراً جديداً متصاعداً وأن الكيان دخل أزمة وجودية قاتلة.

واعتبر معركة الإسناد التي يخوضها اليمن اليوم، عملًا مقاومًا يندرج في باب الدفاع وفي ذات الوقت عملًا فيه من المبادرة ما يجعل هجمات العدو مقيدة برد مؤلم ومكلف يتعرض له.

كما أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن قضية فلسطين لها أبعادها الدينية والتاريخية، وجزء عضوي من معركة التحرر في العالم.

لا شيء سيكسر الإرادة الفلسطينية واليمنية


وفي المؤتمر ألقى البرلماني في جنوب افريقيا "زيولفين مانديلا" حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، كلمة أستهلها بالهتاف بالحرية لفلسطين من البحر إلى النهر.

وعبر عن الشكر والتقدير لمنظمي المؤتمر، وقال: إنه لشرف لي أن أكون في صنعاء، وأن أعرف معنى الإيمان الصحيح والقدرة التي لا تتوانى"، مضيفا "نفتخر بأهل اليمن وأن نكون ضمن المشاركين في هذا المؤتمر الذي يجمعنا من أنحاء العالم".

وأشار مانديلا إلى أن هذا المؤتمر الدولي يناقش ركن مهم يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن واجبنا هو مواجهة الحرب الإعلامية للأعداء وعلينا بناء تضامن دولي قوي وحشد الدعم لفلسطين.

وأكد لا تهديد ولا تخويف سيجبر جنوب أفريقيا على سحب دعواها ضد كيان العدو الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية،

ودعا النشطاء من جميع أنحاء العالم تكثيف جهودهم من أجل فلسطين، وأن نجعل الانتفاضة الإلكترونية أكثر فعالية، وفضح آلية الأعداء الإعلامية.

وشدد مانديلا على أن أنصار الله وحزب الله يحاربون من أجل فلسطين، مؤكدا أن العدوان والاحتلال لن يكسر الشعب الفلسطيني.

على ذات الصعيد  ذكر النائب الإيرلندي ميك والاس وكلير، أن ما نراه اليوم في غزة وحشية مفرطة صهيونية استعمارية وامبريالية، مضيفا أن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة.

 وأشار إلى أن الاستعمارية الغربية لم تذهب فلا زالت وتجسدها "إسرائيل"، مضيفا أنهم يبررون جرائمهم بمواجهة ما يسمونها البربرية والتحضر.

وتساءل: هل من يرتكب المجازر في غزة متحضرون، هل أمريكا والأوروبيون متحضرون وهم يرون المجازر في غزة، معتبرا أنهم عندما يرون المجازر ويصمتون فإنهم غير متحضرون.

ورأى أن اليمن يواجه الإمبريالية العالمية، وأضاف لأنكم (اليمن)واجهتم الإمبريالية الغربية وصفوكم بأنكم إرهابيين، معتبرا أن الإمبريالية هي مصدر الإرهاب، وأن أكثر من 90% من الإرهاب في العالم اليوم تنفذه القوى الاستعمارية الغربية وعملاؤها، ولفت إلى أن الأوروبيين بدأوا يعرفون أكاذيب الإمبريالية الاستعمارية الغربية

وقال: اليمنيون قاموا في عمليات إسناد غزة بموقف مبهر ولعدة سنوات وقف اليمن ضد الإمبريالية، مضيفا على العالم أن يتعلم من اليمن الذين يقفوا أمام مجازر الإبادة الجماعية، مؤكدا أن فلسطين ستصبح حرة واليمن ستصبح حرة.

من جانبه قال الصحفي المحلل الجيوسياسي البرازيلي، بيبي إسكوبار: إن الشعب اليمني جسد البطولة في الدفاع عن غزة وهذا نابع من أصالتهم ومبادئهم الحية، مضيفا، سنقف بكل ما في وسعنا لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأشاد بالموقف اليمني البطولي في مناهضة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

وحيا إسكوبار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لمواقفه الشجاعة في مناصرة القضية الفلسطينية التي هي قضية كل الأحرار في هذا العالم.

وفي المشاركات العربية، ألقا المخرج التلفزيوني والناشط الإعلامي المصري ممدوح علوان عطية، والمحللة اللبنانية الجيوسياسية الدكتورة سندس الأسعد، كلمتين، تطرقا من خلالها إلى عظم الموقف اليمني في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي والأممي.

وأكدا أن اليمن اليوم هو النموذج المشرق في المعركة ضد العدو الصهيوني، لافتين إلى الضربات الموجعة التي تلقاها الكيان ورعاته الأمريكيين والغرب على يد القوات المسلحة اليمنية، والتي غيرت قواعد الاشتباك وفرضت معادلات عسكرية جديدة.

ووجها في كلمتيهما التحية للشعب اليمني وإقدامه وتمسكه بمواقفه رغم الصلف الصهيوأمريكي البريطاني، فيما وجها التحية إلى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، معتبرين إياه رمزاً للبطولة والوفاء والصدق والإيمان بالحق والعدل.

فيما ألقى رئيس مركز دراسات البحر الأبيض بجامعة شانغهاي الصينية "ماو شياولين"، كلمة باللغة العربية، اعتبر فيها الموقف اليمني فرصة كبيرة للنهوض بالموقف العربي والإسلامي بشكل عام في مواجهة الأخطار والتحديات.

ولفت "ماو شياولين" إلى أن العمليات البحرية اليمنية صنعت متغيرات طارئة في مسار التفوق العسكري في المنطقة، مؤكداً أن ما فعله اليمن بحاملات الطائرات الأمريكية لم تستطع أي دولة أو قوة عالمية فعله من قبل.

وعبر عن دهشته من التطور الكبير الذي حققته القوات المسلحة اليمنية، وتمكنت من خلاله الضغط على "إسرائيل" وحلفائها الأمريكيين والغربيين.

ولفت إلى أن تصاعد الموقف اليمني يعبر عن ثقة كبيرة لدى القيادة اليمنية في مواكبة التطورات والتحديات إزاء العربدة الصهيوأمريكية في المنطقة.

 

المحور على العهد

وفي ختام فعالية افتتاح المؤتمر، ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كلمة المؤتمر، نقل من خلالها إلى جميع المشاركين، تحيات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، مؤكدا أن قضية فلسطين هي قضية جميع أحرار العالم الذين جاء ممثلوهم والبعض منهم إلى صنعاء ليشاركوا الباحثين اليمنيين والاختصاصيين هذه التظاهرة العلمية الواسعة.

وقال "إن الجميع في اليمن بدءا من قائد الثورة ومرورا بجميع القيادات في مختلف المستويات وصولا إلى كل أحرار اليمن في عموم المحافظات، يرحبون بضيوفهم الأعزاء في عاصمة المقاومة صنعاء التي تعيش ومعها جميع محافظات اليمن العام العاشر من العدوان والحصار".

وأضاف "ما زال العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي فرض على شعبنا حربا ظالمة منذ شهر مارس 2015م، مستمرا حتى اللحظة بهمجيته وحصاره وطغيانه".

وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن الشعب اليمني استطاع برغم العدوان والحصار أن ينهض ويصنع الانتصار تلو الانتصار من أجل رفعة اليمن والأحرار في الوطن العربي بل وفي العالم أجمع.

وأفاد بأن الشعب اليمني يقوم بدوره المطلوب والمعتاد فيما يخص القضية الفلسطينية بمساهمته في الدفاع عن قطاع غزة وأهله الذين يموتون يوميا بالمئات دون أي ذنب سوى تمسكهم بأرضهم ودفاعهم عن أنفسهم وحقهم في الحياة.

وأشاد الدكتور بن حبتور، بدور المجاهدين الذين يقاتلون ببسالة في كل شبر من أرض في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، موضحا أن محور المقاومة والجهاد نشأ وقام من أجل إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني وخططهم لتصفية القضية الفلسطينية.

وبين أن هذا المحور الشجاع الصامد وإن تعرض لبعض الانتكاسات ما يزال يتمسك وبقوة بنصرة القضية الفلسطينية وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الباسلة بكل ما أوتي من قوة وإمكانات.

إضاءة عن المؤتمر

يشار إلى أن المؤتمر سيناقش 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من "اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا" وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.

ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة "طوفان الأقصى"، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.

ويتضمن المؤتمر سبعة محاور توزعت على "الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني القضية الفلسطينية إنموذجاً"، وإستراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، والأبعاد الاستراتيجية لعملية "طوفان الأقصى".

كما تشمل محاور المؤتمر "الصهاينة العرب، النشأة والمظاهر وآليات المواجهة"، ودلالات معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومراحلها وآثارها، وأهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.

 

 

 

مسؤول عسكري أمريكي يحذر بلاده: لا تستخفوا باليمنيين
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: حذر مسؤول عسكري أمريكي حكومة بلاده من الاستخفاف بالقدرات العسكرية اليمنية.
مصرع وإصابة 4 جنود صهاينة بتفجير عبوة ناسفة في خان يونس
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: اعترف جيش العدوّ الإسرائيلي، بمصرع جندي وإصابة 3 آخرين، منهم اثنان وصفت جروحهما بالخطيرة؛ جراء انهيار جزء من مبنى في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد تفجير عبوة ناسفة فيه.
صحيفة عبرية: إغلاق صالة الهبوط بمطار اللد "بن غوريون" يفاقم التداعيات الأمنية
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: شهد مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون" أمس الثلاثاء، إغلاقًا مفاجئًا لصالة الهبوط لمدة نصف ساعة تقريبًا؛ ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين وتكدسهم، تزامناً مع مخاوف متزايدة لدى شركات الطيران العالمية بشأن الوضع الأمني إثر استمرار الحظر الجوي اليمني على المطار، ما يهدد بتفاقم أزمة قطاع الطيران في ذروة موسم الصيف.
الأخبار العاجلة
  • 09:35
    مصادر لبنانية: شهيد جراء قصف العدو سيارة في قرية عين بعال جنوب لبنان
  • 09:23
    مراسلتنا في لبنان: طيران العدو المسيّر يستهدف سيارة في بلدة عين بعال جنوب لبنان
  • 08:57
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تستهدف السطرين الشرقي والغربي في مدينة خان يونس
  • 08:57
    مصادر طبية: 24 شهيدا إثر قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 08:54
    رويترز عن التجارة الصينية: قد نتخذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تنفذ تدابير واشنطن ضد أشباه الموصلات الصينية
  • 08:07
    إذاعة جيش العدو الإسرائيلي: الرقيب الذي أعلن عن مقتله في غزة سقط إثر انهيار مبنى بعبوة ناسفة
  • 08:07
    مصادر فلسطينية: 3 شهداء إثر قصف العدو الإسرائيلي منزلاً في منطقة معن جنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 08:07
    أحد الركاب لـ"يديعوت أحرنوت": كان هناك طوابير طويلة وأزمة مرور جنونية في جمارك مطار "بن غوريون" ولم يتمكن أحد من المرور إلا بعد نصف ساعة
  • 08:06
    يديعوت أحرنوت: لم يسمح للمتواجدين في صالة الهبوط في مطار "بن غوريون" بالمغادرة لقرابة نصف ساعة
  • 08:06
    يديعوت أحرنوت: إغلاق صالة الهبوط في مطار "بن غوريون" لقرابة نصف ساعة تحسبا لحدث أمني دون توضيح هيئة المطارات