هل تستطيع واشنطن تحمل تبعات عدوانها على اليمن؟
آخر تحديث 22-03-2025 02:50

متابعات| 21 مارس| المسيرة نت: تتعالى التحذيرات في أوساط الأمريكيين من مخاطر وتبعات العدوان الأمريكي على اليمن، ومن تحولها إلى حرب استنزاف للجيش الأمريكي وأسلحته الدقيقة.

 وتناقلت وسائل إعلام قبل أيام بأن الأسلحة الدقيقة للجيش الأمريكي في تناقص مستمر، وأن هناك عدم قدرة على تعويض هذه الأسلحة.
من هذه التحذيرات ما أوردته صحيفة "الفورين بوليسي" التي أكدت أن الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر قد تؤدي إلى استنزاف كبير لموارد البحرية الأمريكية.
 ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن الخبراء في البحرية الأوروبية، فإن الحملة الأمريكية واستمرارها في البحر الأحمر بهذه الوتيرة، قد تؤدي إلى إنهاك القدرات العسكرية الأمريكية، وإضعاف البحرية الأمريكية، في وقت تحتاج فيه واشنطن إلى الحفاظ على قدراتها لمواجهة تحديات أخرى، خاصة في المحيط الهادئ.
 من جهتها نشرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية تقريرًا أكدت فيه أن العمليات الأمريكية في اليمن تصطدم بعقبات سياسية وصناعية تهدد بعرقلة تحقيق أهدافها، في ظل تعقيدات إقليمية متزايدة، ونقص في مخزون الأسلحة الدقيقة.
 ووفقاً للتقرير، فإن حملة القصف الحالية قد تؤدي إلى إجهاد إمدادات الأسلحة الأمريكية، التي تواجه بالفعل ضغوطًا بسبب شحنات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا، والدعم العسكري لـ “إسرائيل” ومستوى الفاقد في أسلحة واشنطن الدقيقة خلال عدوانها الأول على اليمن، في ظل عدم قدرة صناعة الدفاع على مواكبة معدل الانفاق.
وبحسب الصحيفة، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 800 صاروخ خلال عدوانها على اليمن عام 2024، بما في ذلك 135 صاروخًا من طراز "توماهوك" والتي تبلغ تكلفة الواحد منها نحو 2 مليون دولار، بالإضافة إلى 155 صاروخًا قياسيًا أُطلقت من السفن الحربية الأمريكية، والتي تتراوح تكلفة الواحد منها بين 2 و4 ملايين دولار.
ونقلت الصحيفة عن "كينيث ماكنزي"، وهو جنرال متقاعد في مشاة البحرية، وقائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، فأن استمرار العمليات قد يؤدي إلى صرف انتباه واشنطن عن تحديات استراتيجية أخرى، مثل مواجهة الصين.
ورجح التقرير أن واشنطن قد تجد نفسها في صراع طويل دون حسم، بدلاً عن تحقيق أهدافها الاستراتيجية في اليمن.
ومن خلال القراءة الأولية لنتائج العدوان الأمريكي على اليمن، يظهر أن الغارات الأمريكية التي بدأت السبت الماضي على اليمن لم تؤثر ولو بشكل بسيط في التأثير على قدرات صنعاء العسكرية، والتي يبدو أنها قد أعدت نفسها لمواجهة طويلة الأمد مع واشنطن وحتى مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما تؤكده عملياتها المتواترة في البحر الأحمر، والاستهداف المتكرر لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"، وكذلك العمليات التي تستهدف عمق الكيان الإسرائيلي، والتي كان آخرها استهداف مطار بن غوريون.

فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي موقف اليمن الصادق في إسناد غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إشادتها بالدور اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
البرلمان الإسباني يحظر بيع الأسلحة للكيان الصهيوني
وكالات | 21 مايو | المسيرة نت: صوت البرلمان الإسباني، بأغلبية ساحقة لصالح قانون يحظر بيع السلاح لكيان العدوّ الصهيوني، وذلك على خلفية العدوان على غزة
الأخبار العاجلة
  • 15:11
    صحيفة إسرائيل هيوم: "الحوثيون" يتمتعون بالنفس الطويل في الإنتاج والعرض ولديهم دوافع إيديولوجية، هكذا تبدو المعركة التي لا تنتهي
  • 15:11
    صحيفة إسرائيل هيوم: يكفي لـ"صاروخ حوثي" إنشاء نوع من الحصار الجوي على "إسرائيل" فقد منعت الإطلاقات المستمرة شركات الطيران من العودة
  • 15:11
    صحيفة إسرائيل هيوم: يجب على "إسرائيل" أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن وتجعله طبيعيًا طالما استمرت الحرب في غزة
  • 15:11
    صحيفة إسرائيل هيوم: لدى "الحوثيين" القدرة على مواصلة نفس الأسلوب بإطلاق الصواريخ لفترة طويلة وقد شهدنا هذا مع السعودية
  • 15:11
    صحيفة إسرائيل هيوم: "إسرائيل" خلقت نوعا من الحصار البحري أو الجوي لكننا رأينا أن التأثير محدود بدليل استئناف مطار صنعاء الدولي عملياته بعد أسبوع من تعرضه للهجوم
  • 15:10
    صحيفة إسرائيل هيوم: الحرب ضد "الحوثيين" معركة لا نهاية لها
  • 14:49
    اللقاء القبلي المسلح لقبائل بني شبيب بمديرية حبيش في إب: نؤكد وقوفنا الثابت مع غزة ونحن معهم ولن نتركهم وحدهم
  • 14:49
    لقاء قبلي مسلح لقبائل بني شبيب في مديرية حبيش بمحافظة إب لإعلان النفير العام والبراءة من عملاء العدو الأمريكي والإسرائيلي
  • 13:00
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: لليوم الـ81 على التوالي، العدو يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • 12:59
    مصادر فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف من مسيرة للعدو على تكية طعام في شارع النفق وسط مدينة غزة