ثورة 21 سبتمبر التحرّرية.. المسمارُ الأخيرُ في نعش الوصاية الأمريكية

خاص|17 فبراير| محمد ناصر حتروش| المسيرة نت: تأتي الذكرى العاشرة لخروج المارينز الأمريكي من صنعاء، واليمن يعيش في أوج قوته بعد هزيمة الأمريكيين في البحار.
وجاء الخروج الأمريكي من اليمن بعد أشهر قليلة من نجاح ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة "ثورة الحرية والاستقلال"، وبعد شعور الأمريكان بهزيمة أذرعهم في الداخل والتي بترتها الثورة.
أيقنت الولايات المتحدة الأمريكية أن لا مكان لها داخل البلد، وأن الخيار الأمثل هو المغادرة والبحث عن خيارات، ووسائل بديلة تسهم في إعادة الوصاية على اليمن.
وفور مغادرتهم اليمن، شُن على البلد عدوانًا غاشمًا بقيادة السعوديّة والإمارات وبتحفيز ودعم مباشر أمريكي؛ بهَدفِ القضاء على شرارة الثورة المباركة التي أنهت عقودًا من الوصاية الأمريكية على اليمن.
وفي هذا السياق يقول مدير مكتب وزير الإعلام أمجد الشرعي: إن "الهروب الأمريكي من اليمن المذل دليل واضح وجلي بأن قوة أمريكا تعتمد بالأَسَاس على اختراق الجبهات الداخلية للشعوب"، مُشيرًا إلى أنه عندما تتحد هذه الشعوب فَــإنَّ أمريكا تفقد قوتها وتلجأ للهروب المذل، وهو ما حصل في بلادنا".
ويضيف في تصريح خاص "لـ "المسيرَة"": "تأتي أهميّة إحياء هذه المناسبة من أهميّة إحياء اليوم الذي انكسرت فيه الغطرسة الأمريكية على يد الشعب اليمني الذي توكل على الله، وأيقن أن الله فعال لما يريد، وليس ما تريده أمريكا".
ويبيّن الشرعي أن الأمريكيين عندما وصلوا إلى قناعة تامة بأن اليمن تحرّر، وكسر القيد الذي كان يفرضه المارينز الأمريكي عليه وتم قطع جميع الأيادي الخبيثة التي كان يستخدمها للسيطرة على القرار اليمني، قام بكسر وتحطيم أسلحته، وإتلاف جميع وثائقه بنفسه، والفرار العاجل من اليمن.
الخروج المهين للأمريكيين
ومثّل إنهاء الوصاية الأمريكية حدثًا تاريخيًّا وجوهريًّا لليمن على المستويَّينِ:- الداخلي والخارجي؛ فاليمن المقسَّم، والمبعثر والمليء بالصراعات، والنزاعات القبلية، والمدمّـرة مؤسّساته العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها استعاد عافيته ولملم جراحاته لينطلق في الميدان من جديد جاعلًا من الحرية والاستقلال شعارًا لكل تحَرّكاته.
وعلى صعيد متصل، يؤكّـد المسؤول المالي لمؤسّسة الاتّحاد العربي للصحفيين والإعلاميين الدكتور قادري صروان، أن ذكرى الهروب الأمريكي المذل من اليمن ستبقى "محطة دائمة تتجدد سنويًّا لاستلهام الدروس والعبر من الذكرى المجيدة التي ألحقت بالولايات المتحدة الأمريكية هزيمة مدوية لم تكن في الحسبان".
ويعتبر صروان "إسقاط الوصاية الأمريكية على اليمن حدثًا استراتيجيًّا نوعيًّا وتحولًا كَبيرًا في مسار الصراع الإقليمي"، مبينًا أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أنهت عقودًا من الهيمنة الأمريكية على البلد.
ويشير إلى أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة بقيادة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- نجحت في إسقاط الإمبراطورية الأمريكية العالمية، وأصبحت ندًّا قويًّا لدول الغرب الكافر على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكلّ حلفائها.
ويقول صروان: "لقد أظهرت هذه الأحداث أن الإرادَة الوطنية يمكن أن تتغلب على التحديات الكبرى، حَيثُ تمكّن الجيش اليمني من تحقيق انتصارات متتالية، مما عكس قوة المقاومة الشعبيّة والعزيمة الوطنية".
ويرى أن الهروب الأمريكي لم يكن مُجَـرّد انسحاب عسكري، بل كان علامة على الفشل في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الولايات المتحدة في المنطقة"، منوِّهًا إلى أنه وعلى مرّ السنوات، استمرت اليمن في مواجهة التحديات، ولكنها أظهرت قدرة هائلة على التكيف والصمود، موضحًا أن الهزيمة التي لحقت بالقوات الأمريكية كانت نتيجة لفشلهم في فهم تعقيدات الصراع اليمني، والاستخفاف بقوة الشعب اليمني.
ويوضح أن ذكرى هروب الأمريكيين ليست مُجَـرّد تذكير بالماضي، بل هي دعوة للتفكير في المستقبل، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة من الدروس السابقة والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
ويلفت إلى ضرورة الانخراط خلف القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وذلك؛ مِن أجلِ بناء وطن حر ومستقل، بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
ويختتم صروان حديثَه بالقول: "الشعب اليمني يستحق السلام والكرامة، ويجب أن يكون هناك التزام دولي حقيقي لإنهاء المعاناة التي عانى منها شعبنا على مرور عشر سنوات".
ويواصل قائلًا: "إننا نستذكر هذه اللحظة كدرس في العزيمة والإرادَة الشعبيّة، وسنستمر في المقاومة ومواجهة كُـلّ التحديات؛ مِن أجلِ تحقيق مستقبل أفضل ليمننا وأجيالنا القادمة، حافلًا بحرية الرأي والسيادة الوطنية يسوده الأمن والاستقرار خالٍ من نفوذ الهيمنة والوصايا الأجنبية.
وبعد عشرة أعوام من إسقاط الوصاية الأمريكية على اليمن يمضي الشعب اليمني بخُطَىً ثابتةٍ وعزمٍ لا يلين في بناء وحماية بلده والذود عن مستضعفي العالم وفي مقدمتها القضية المركزية للأُمَّـة الإسلامية فلسطين.
إن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة لم يقتصر دورها على إنهاء الوصاية الأمريكية على اليمن فحسب، بل جعلت من اليمن نِدًّا قويًّا لأقوى دول العالم وأكثرها هيمنة على شعوب المنطقة، فأمريكا المتغطرسة والمتعجرفة كُسِرت هيبتها وبشكل غير متوقع على أيدي القوات المسلحة اليمنية لتصبح معركة "طوفان الأقصى" هي المحك الحقيقي والكاشف لحقيقة دول الغرب الكافر وقوتها الزائفة التي ظلت لعقود طويلة من الزمن تهمين على دول العالم.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.-
02:19مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة و تداهم منزلا في قرية عقربا جنوب نابلس وتقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
-
01:58قناة القاهرة الإخبارية: وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين بجروح خطيرة في حادث سير بمدينة شرم الشيخ
-
01:54صحيفة معاريف الصهيونية: نصف مليون متظاهر مؤيدون للفلسطينيين خرجوا السبت في لندن رغم وقف إطلاق النار في غزة مرددين هتافات منها "الموت للجيش الإسرائيلي"
-
01:53مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرق نابلس وتداهم منزلا في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وتقتحم ضاحية اكتابا شرق طولكرم
-
01:35كتائب القسام: استهدفنا الخميس الماضي دبابتي "ميركافا" صهيونيتين جنوب وشمال مدينة غزة
-
01:15مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو خلال اقتحام قرية بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية